صباح يوم 13 أبريل 1912
هذه المرة كان الطبيب يشرب القهوة في غرفته...
لقد كره نظرات الناس نحوه في المطعم إضافة إلى أنه يريد بعض الهدوء...
عينيه على الحائط و القهوة في يده اليمنى و عقله في عالم آخر...
هو متحمس لرؤية التاجرة بأجمل هيئة لها...
كيف سوف يتحمل قلبه الجمال الذي سوف يراه الليلة؟
كيف سوف يتمالك نفسه؟
كيف سوف تثبت خطواته إتجاهها؟
كيف ستخرج الحروف من فمه بشكل صحيح؟
قلبه بدأ النبض بقوة من الآن...
كيف سوف ينبض أمام معشوقة قلبه؟
وسط تفكير الطبيب بالتخيلات لحدث الليلة...
طُرق باب غرفته...
" تفضل "
فُتح الباب من قِبل الطارق...
كانت التاجرة!
" صباح الخير "
" ص.. صباح الخير "
" لما تشرب قهوتك هنا؟ بحثت عنك لفترة طويلة.. تفقدت كل طاولة بالمطعم و ها أنت جالس هنا! "
" كنت فقط اريد الهدوء... لما تبحثين عني؟ "
لاحظ الطبيب توتر التاجرة و تلعثمها...
" ك..كنت..أ.. أنا.."
" هل ذهبتي للصلاة؟ "
أراد الطبيب عدم إحراجها أكثر لذلك غير سؤاله..
" أجل..لا تنسى أمر الحفلة! "
" لا تقلقي لن أفعل "
خرجت التاجرة بسرعة..
لما هي متوترة؟
لما بدأت بالتلعثم؟
لما بحثت عن الطبيب؟
كل تلك الأسئلة تدور في رأس الطبيب...
أنت تقرأ
𝒕𝒉𝒆 𝒎𝒆𝒓𝒄𝒉𝒂𝒏𝒕 𝒂𝒏𝒅 𝒕𝒉𝒆 𝒅𝒐𝒄𝒕𝒐𝒓 𝒐𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒕𝒊𝒕𝒂𝒏𝒊𝒄⚜️
Ficción histórica⚜️🎼⚜️ كلنا نعرف قصة الحب الشهيرة"جاك و روز" لكن ماذا لو لم تكن تلك حادثة الحب الوحيدة؟ ماذا لو كان هنالك أكثر من قصة حب ولدت في تلك السفينة؟ تلك السفينة مملوءة بقصص و روايات مختلفة و اكيد إحدى تلك الروايات ستكون هنالك رواية حب لطيفة مع بعض المشاكل...