🔱الجزء السابع 🔱

20 3 0
                                    

صباح يوم 14 أبريل 1912


قرر الطبيب هذه المرة أن يذهب إلى غرفة التاجرة...

ذهب ناحية غرفتها...

لكن قبل أن يطرق الباب سمع خطوات ذهاب و اياب...

كأن صاحب الخطوات يملؤه القلق..

طرق الباب و دخل بعد سماع الإذن من التاجرة...

بعد دخوله و إغلاقه للباب بدأ يحدق بأعين التاجرة الخائفة..

" صباح الخير أيتها التاجرة "

" صباح الخير "

و عادت تمشي ذهاباً و إياباً...

" ما بالك؟ لما أنتِ خائفة هكذا؟ "

" أشعر بشيء سيء قادم "

" مثل ماذا؟ "

" لا أعلم لكن حدسي يخبرني و حدسي لا يكذب "

" أعرف لكن.. ما الذي قد يحدث؟ "

" لا أعلم لكن لدي شعور أنها النهاية "

" أي نهاية؟! "

" لا أعلم! "

" هل اكلتي شيء؟ "

" كلا "

" هذا هو السبب.. لنذهب و نأكل "

" أنت لا تفهم "

إستقام الطبيب و أمسك بكتفها قائلاً...

" إهدأي عزيزتي لا داعي للقلق والتوتر سيحدث ما يريده الرب "

كانت التاجرة تنظر للطبيب بإستغراب لمناداتها بعزيزتي..

لكن الطبيب تجاهل نظراتها..

فجأة أمسكت يده و بدأت بالمشي بشكل سريع..

" إلى أين؟! "

" للكنيسة "

....

بعد ساعة من الصلاة...

أستغرب الكاهن من الوقت الذي أخذاه للصلاة..

حتى الطبيب أستغرب لكن صلى معها..

𝒕𝒉𝒆 𝒎𝒆𝒓𝒄𝒉𝒂𝒏𝒕 𝒂𝒏𝒅 𝒕𝒉𝒆 𝒅𝒐𝒄𝒕𝒐𝒓 𝒐𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒕𝒊𝒕𝒂𝒏𝒊𝒄⚜️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن