صباح يوم 14 أبريل 1912
قرر الطبيب هذه المرة أن يذهب إلى غرفة التاجرة...ذهب ناحية غرفتها...
لكن قبل أن يطرق الباب سمع خطوات ذهاب و اياب...
كأن صاحب الخطوات يملؤه القلق..
طرق الباب و دخل بعد سماع الإذن من التاجرة...
بعد دخوله و إغلاقه للباب بدأ يحدق بأعين التاجرة الخائفة..
" صباح الخير أيتها التاجرة "
" صباح الخير "
و عادت تمشي ذهاباً و إياباً...
" ما بالك؟ لما أنتِ خائفة هكذا؟ "
" أشعر بشيء سيء قادم "
" مثل ماذا؟ "
" لا أعلم لكن حدسي يخبرني و حدسي لا يكذب "
" أعرف لكن.. ما الذي قد يحدث؟ "
" لا أعلم لكن لدي شعور أنها النهاية "
" أي نهاية؟! "
" لا أعلم! "
" هل اكلتي شيء؟ "
" كلا "
" هذا هو السبب.. لنذهب و نأكل "
" أنت لا تفهم "
إستقام الطبيب و أمسك بكتفها قائلاً...
" إهدأي عزيزتي لا داعي للقلق والتوتر سيحدث ما يريده الرب "
كانت التاجرة تنظر للطبيب بإستغراب لمناداتها بعزيزتي..
لكن الطبيب تجاهل نظراتها..
فجأة أمسكت يده و بدأت بالمشي بشكل سريع..
" إلى أين؟! "
" للكنيسة "
....
بعد ساعة من الصلاة...
أستغرب الكاهن من الوقت الذي أخذاه للصلاة..
حتى الطبيب أستغرب لكن صلى معها..
أنت تقرأ
𝒕𝒉𝒆 𝒎𝒆𝒓𝒄𝒉𝒂𝒏𝒕 𝒂𝒏𝒅 𝒕𝒉𝒆 𝒅𝒐𝒄𝒕𝒐𝒓 𝒐𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒕𝒊𝒕𝒂𝒏𝒊𝒄⚜️
Ficción histórica⚜️🎼⚜️ كلنا نعرف قصة الحب الشهيرة"جاك و روز" لكن ماذا لو لم تكن تلك حادثة الحب الوحيدة؟ ماذا لو كان هنالك أكثر من قصة حب ولدت في تلك السفينة؟ تلك السفينة مملوءة بقصص و روايات مختلفة و اكيد إحدى تلك الروايات ستكون هنالك رواية حب لطيفة مع بعض المشاكل...