داليدا

البارت الرابع

جالسا علي احدي المقاعد المتواجده علي النيل شاردا فيما قصته عليه لا يصدق ان حدث معها كل ذالك صدمات تتواري عليه من الجميع كيف لطفله كهذه ان تتحمل كل ذالك و هي لم تتعدي التاسعه هو كرجل يافع لم يتحمل كل هذه الحقائق يحترق لاجلها يود ان يعود بالوقت لحين كانت صغيره ولا يتركها وحدها مع تلك الخاليه من المشاعر و الرحمه و لكن ما اسعده و جعل قلبه يرفرع من الفرح انها مازالت حيه ترزق سوف يفعل كل ما بوسعه لتعود تلك الطفله المتفتحه و إن كان الطريق سيكون صعبا بعض الشئ و لكن في نهايه فوزا كبير تذكر كلمات السيده فريده وهي تملي عليه كل شئ من وقت ان اخذت الفتاه

#فلاش بااااك

بعد ان قالت له انها سوف تقول الحقيقه كامله فهي تشعر ان الله يعاقبها علي ما فعلته حدثها علي الحديث سريعا اخبرته انها حينما كانت تدير ذالك الملجئ جاءها سيده في عمر الخمسون تطلب منها ان تأتي بفتاه لهذا المكان و لكنها مريضه بعض الشئ فسألتها ما هو مرضها فإن كان مرضا مزمنا فسترفض و لكن اجابتها السيده انها وجدتها علي احدي الارصفه و قامت بفحصها عند احد الاطباء و قال انها قامت بعمليه ختان و لم ارد ان القيها فرأيت ان هذا افضل مكان لها فجأت لاسألك هل ستستقبليها في هذا المكان ام اذهب لاجد لها مكان اخر فطلبت منها ان تأتي بالفتاه و سوف احرص علي عدم اقتراب الفتيات اليها في هذه الفتره حين تشفي و تجعلها تجلس مع باقي الفتيات فأتت بها بعد لحظات كان فتاه ضعيفه الجسمان و بعض قطرات الدماء علي ثوبها الجديد و نائمه فطلبت من المشرفه ان تضعها بغرفه وحدها و تعتني بها لحين ان تقول لها ان تضعها مع الفتيات و هذا كل ما حدث و لم تأتي تلك السيده مره اخري طلب بعض المعلومات عن تلك السيده و كيف هو شكلها فقامت بوصف ملامحها شكرها و خرج من منزلها

#بااااااك

نهض من مقعده يستقل سيارته للذهاب للملجئ ليراها فهو متشوق لرؤيتها كثير فهو لم يرها منذ احدي عشر عاما فضد اصبحت الان شابه يافعه و من المؤكد انها اصبح اكثر جمالا ف ديدا خاصته كما كان يلقبها دائما و ابدا تشع جمالا عربيا

....................................................................

صدمه كبيره سقطت علي رأسها كدلوا من الماء المثلج مما تفوهت به شقيقتها لا لم يحدث هذا في غاليتها لا لا انها توفت بإراده المولاي وحده فهو اراد انيسترد امانته لا لهذا السبب توفت هزت رأسها عده مرات تكذب الواقفه امامها انها كاذبه يكفي ما قامو بفعله بها بالماضي

تقدمت اليها شقيقتها تجلس جوارها و تأكد علي حديثها حينما وجدت عدم الصديق و الرفض بعينين شقيقتها:
- و حياه حمزه عندي دا الي حصل و امي بنفسها الي قالتلي كدا بعد ما اصريت عليها تحكيلي الحقيقه و لما جيت اقولك ملقتكيش في المستشفي الي كنتي فيها و سألت عليكي قالولي واحد خدك من هنا و قال انه قريبها وقتها مشكتش ابدا في حمزه لانه كان صغير علي انه يعمل كدا بس اكتشفت من قريب ان خالو الي ساعده و فضلت اتحايل عليه انه يخدني ليكي و هو رفض كتير لحد ما عرف الحقيقه هو كمان و جابني هنا هو بيدور علي داليدا يا عائشه هيلاقيها انا واثقه في ابني و في حبه ليها