_لكل زهرة معني، قصة عميقة، ولكل زهرة شىء جميل يتم وصفه بها..
لذا فلندع بطلنا كيم سوكجين أن يُوضح حبه وإخلاصه عن طريقها فهي
من أنقي الطرق التي تستطيع أن تظهر بها مشاعرك.♡_
"أحببتكِ أكثر من حبي لتلك البتلات
فـ تخيلي كم هو مقدار حبي وعشقي لكِ؟"
_كيم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{تحت وطأة المسافة وموت اللمسة التي أودّ أن أكونها، كل ما أمتلكه الآن هو اسمك، اسمك الذي لم أعد أعرف كيف أناديه.} . . . .
في صباح منعش، يتفرق جفنيه عن بعضهما ليظهرا جمال عينيه، انعكاس الشمس عليهما يجعل لهما سحر خاص بلونها البني الفاتح الجذاب..ببساطة هو يمكنه جذبك بدون أية مجهود حتي لو تنفس..ستقع بحبه لا محالة.
أبعد اللحاف عنه لتداعب نسمات الهواء الباردة التي تسللت من النافذة كاللصوص أصابع قدمه ليقهقه بهذا الشعور المنعش..قام من منامه ليذهب ليقوم بروتينه اليوميّ.
دخل حمامه ليَخلع ملابسه عنه..ويغرق تحت المياه الدافئة لتشاهد البخار وهو ينبعث من جسده..أنهي حمامه وذهب ليرتدي بنطال أسود وقميص ناصع البياض.
ليفتح أول زرين في القميص ويدخله في بنطاله ويضع حزامه الجلديّ الأسود ليجعل هيئته سارقة الأنفاس وقلوب العذاري.
دخل مطبخه الكلاسيكيّ ليصنع قهوته المرة المفضلة..أخرج من الثلاجة قطعة حلوي كانت أمه صنعتها وأرسلته له، تخيّل شكلها وهي تصنعها بحب..تخيّلها بإشتياق فهو لم يراها منذ فترة...نعم منذ يوم تقريبًا.
انتهي من إفطاره البسيط ليرتدي چاكيت البذلة ويرتدي فوقه معطف رمادي اللون لكنه غامق..فصل الشتاء هذا قارص البرودة.
خرج ليذهب لعمله بسيارته في غضون تلاتون دقيقة هو بالفعل تأخر لعشرون ثانية..نعم يا سادة إنه دقيق للغاية.
"لقد تأخرت لعشرون ثانية سيد كيم سوكجين"
قالها زميله في العمل وصديقه العزيز مين يونغي
"آسف سيد مين يونغي لكن كان هناك ازدحام مروري"
"لا بأس حقًا فلم يسأل عليك المدير إلي الآن لا تقلق، ونادني يونغي فقط أنا كنت أُغيظك بالفعل جيين."
"حسنًا حسنًا اهدأ قليلًا"
ليختم جين جملته بقهقهة.. وصلت لأنفه عطر مميز..عطر سالبة قلبه المُتيم.. إنها سكرتيرة مديره الآنسة الفاتنة كيم آي سوك.
