في بيت بمدينة جدة بالتحديد كانت جالسه بغرفتها ومشغله موسيقى هادية وتقرا كتاب بنص قرائتها سكرت الكتاب بكل هدوء ورقه وراحت لركن الكوفي حقها سوت لها امريكانو المفضل لها دائمًا وابدًا رشفت منه وهي تتلذذ بكل قطره منه راحت لغرفة تصفيف الشعر حقتها وسوت شعرها ويفي وسوت ميك اب خفيف يبرز عيونها مع روج نود، راحت للكبت حقها واختارت لها فستان ازرق لتحت الركبه ماسك ومخصر جسمها ومحليها زيادة على حلاوتها ولبست كعبها الابيض الناعم معاه وعقد فضي مع خاتم وحلق ناظرت بنفسها بالمرايه وابتسمت بكل رضى .
نزلت من الدرج بكل انوثه وصوت كعبها مالي البيت استقبلتها جدتها ب ابتسامة حب : طالعه قمرر يا بنيتي الله يحفظك من كل شر
مزون بأبتسامه وهي تبوس راسها : طالعه عليك الله لا يحرمني منك يا جده
الجدة وكأنها تذكرت شي : الا متى بيجون الضيوف
مزون بأبتسامة وحماس : بيجون بعد عشر دقايق كذا
الجدة هزت راسها : اجل بروح اريح بغرفتي على ما يجون
راحت الجدة لغرفتها ومزون راحت تجهز مع امها الحلويات والقهوه
الام : مزون حبيبتي روحي بخري مجلس الرجال كنت بقول للعامله بس قاعده تساعدني ما بقى شي على ما تجي خالتك والضيوف
مزون : ابشري من عيوني
الام بحب : الله يبشرك بالجنه يا قلبي
خذت مزون المبخر وراحت للمجلس تبخره وجلست تعدل كعبها وتدندن بصوتها العذب اغنية كاظم " الله من دلع النساءِ وكيدهن ومن جنونكِ يا حياتي"
-
بالطرف الثاني وقبل عشر دقايق بالضبط كان توه داخل بيت عمه بعد استقبال وترحيب حار من عمه وولده راح فيصل لمجلس الرجال وحط عطره ومفتاح سيارته ورجع لعمه عشان يساعده باغراض العشى
ابو طلال بتعب : فيصل اذا ما عليك امر انا بطلع اجيب الذبيحة انا وطلال اذا جو استقبلهم وانا خالك
فيصل بأدب : ابشر يا عمي خلص اشغالك وانا اللي بستقبلهم
ابو طلال : بيض الله وجهك يلا احنا طالعين
طلعوا وراح فيصل لحمامات الرجال عشان يعدل غترته تذكر انوعطره بالمجلس راح لجهة المجلس وسمع صوت عذب بحياته ما سمع مثله ومثل عذوبته وكانت تغني لفنانه المفضل راح بدون تفكير لجهة الصوت وهو يمشي بشويش دخل المجلس وشاف احلى شي ممكن يشوفه قدامه شاف ملاك قاعده تدندن وشعرها الحرير طايح على وجهها وفيصل حرفيًا كان مصدوم ومو قادر يسمع الا صوتها وصوت دقات قلبه
-
رفعت شعرها عن وجهها بكل رقه ونعومة وهي مو منتبهه للشخص اللي يراقبها وطايح على وجهه من كثر جمالها
شهقت وهس تتذكر وبصوت مسموع : يالله نسيت اتعطر
كانت بتطلع بس انتبهت للعطر والمفتاح اللي فوق الطاوله بخت على يدها شوي
مزون بأبتسامه عذبه وهي تشم عطره : يا حبيبي يا ابوي عطوراته دايم تجنن
وما زالت مو منتبهه ل الشخص اللي يراقبها
فيصل ارتفعت حرارة جسمه وارتفعت اكثر لما شافها تتعطر من عطره ونبضات قلبه سريعه ومو منتظمه ولما حس انها بتطلع طلع بسرعه عشان ما تشوفه وتفهمه غلط
فيصل انصدم من نفسه : يالله انا كيف سمحت لنفسي اشوفها و اتأملها كذا زين ما شافتني وتذكر مره ثانيه شكلها وجت بطرف فمه ابتسامه خفيفه
-
قبل سبع ساعات بالضبط ركبت الطائرة وقاعده تدور على مقعدها وحصلت واحد جنبها
رهف بأدب : لو سمحت ابي اجلس بمقعدي
لف الولد وتلاقت عيونه بعيونها صنم شوي بعدين استوعب على نفسه وبعد لها عشان تجلس
ابتسمت له ورفعت شنطتها فوق وبعدها جلست بهدوء
لبست سماعتها وطلعت ايبادها وقعدت ترسم وهي تبتسم
التفت لها الولد بعد ما طفش من اوراقه وشغله وانتبه لرسمها واعجب فيه مره حست عليه رهف ولفت له
الولد بأدب : انا اسف اذا ضايقتك بس اعجبني رسمك مره وما قدرت اشيل عيني
رهف ابتسمت له وهي ترجع شعرها لورا : مو مشكله وبالعكس من نظراتك عرفت انو رسمي تحسن
الولد : بس اللي اشوفه ان رسمك مره جميل مُتقن
رهف بضحكة : لو تشوف رسمي قبل ما بتقول كذا
طلعت من رسمتها وراحت للرسمات القديمه وهي توريه وهو انبهر من رسمها مره ووشلون قالت تحسن وهو حلو من الاساس والفرق انه زاد حلاوه
لفت رهف على الولد بعد ما ورته وخلصت : ما قلت رايك يا ..وسكتت
الولد ابتسم : عبدالله وكمل كلامه رسمك قبل حلو والفرق انه صار متقن وواقعي بزياده ما شاءالله ابدعتي يا..وسكت نفس حركتها
رهف بضحكه ناعمه : يا رهف
عبدالله ابتسم على ضحكتها : تشرفنا يا رهف
رهف : الشرف لي
بعد صمت دام دقيقتين وهم يتأملون ببعض رهف استوعبت على نفسها ورجعت لبست سماعتها وتكمل رسمتها
وعبدالله طلع اوراقه وكمل شغله
ابتسمت رهف وطلعت من رسمتها وفتحت صفحه جديده لرسمه جديدة
.....
أنت تقرأ
عيني اذا نظرت لحُسنك سبحت، سُبحان من خلق الجمال وجملك ..
Romanceروايه تتحدث عن مجموعة من الاصدقاء ومشاعرهم سواء كانت حب او حزن او شغف او سعاده اتمنى تستمتعون بقرائتها مثل ما استمتعت بكتابتها 🤍