مزون تمثل الزعل : اشوفك سحبتي علي يا جدة
رهف : يا ليل روحي لامك يا بزر خلي امي لي
مزون : تراك بعمري لا تسوين لي فيها
رهف : انا خالتك واقول اللي ابي
الجدة وهي تضحك : لا اله الا الله رجعت الهوشات والازعاج
مزون بضحكة : على طاري الهوشات تعالي يا صاحبة العزيمه تكشخي ولا بسحبك بأذنك
رهف فزت : ايييي صح نسيت انها عشاني ههه معليش امي حلوتي نستني كل شي
قاموا البنات من عند الجده وراحوا لغرفة مزون
مزون : ايوه اخبار لندن معك كيف دراستك
رهف وهي تجهز لبسها واغراضها : والله كل شي تمام التمام الحمدلله
مزون : بعثتي انا بعد هالسنه جهزي شقتك اجي فيها بس
رهف بفرح : امااانه احلى من بيجي يا شيخه وربي مت من الطفش والملل طول الوقت لحالي وما امون على احد مره
مزون بأبتسامه : يا حظك بجي اونسك
رهف بتأفف : يا ليل مدحتها وما صدقت امشي بس سوي لي مكياجي خليني استفيد منك بما انك بنت اختي
مزون بضحكة : عارفك اني ارتست ولا ما كان سلمتيني وجهك
-
بعد ساعه جهزت رهف كانت لابسه فستان اسود ماسك للخصر والباقي واسع شوي ولابسه كعب احمر وعقد الماس مع خاتم وسواره وحلق
وشعرها كله ويفي والميك اب حقها كان ناعم ومبرز ملامحها وجمالها
رهف تطالع نفسها بانبهار: والله وطلعتي مو هينه يا مزون وش هالابداع
مزون : فديتك والله طالعه قمرر
نزلوا تحت استقبلوا الضيوف اللي هم ام عبدالله وام احمد وبنتها وام تركي وبنتها
وجلسوا يسولفون البنات بجهه والكبار بجهه
رهف : عن اذنكم يا بنات جاني اتصال
البنات : خذي راحتك
طلعت برا تكلم وهي فاتحه مكبر الصور
رهف : هلا والله بأحلى صاحبه
هنوف : ايه غرقيني بالكلام الحلو عشان ارضى يا حيوانه
رهف : افا شدعوه زعلانه علي
هنوف : لانك ما خليتيني استقبلك المهم ترا اربع دقايق واجيك فديت مزون عزمتني ولا انتي مو داريه عني
رهف بضحكه : تستهبلين انا اللي قايله لمزون هنوف اوف المعازيم
هنوف : يلا خلاص رضيت المهم تدبل الوقت ربع ساعه واجيك ابي اروح مكان اول
رهف : يلا بنتظرك برا على ما تجين مع السلامه
هنوف : مع السلامه
سكرت منها وراحت للحديقة الخلفيه واللي قريبه من قسم الرجال عشان تشوف بيت اختها اللي اشتاقت له مره وكانت تلعب فيه
كانت منزله راسها وتمشي وصدمت بجسم صلبب وكانت بتطيح بس يده كانت اسرع منها تلاقت عيونهم وجلسوا يتأملون بعض لمدة طويلة
بعدت رهف بشويش واستوعبت الموقف اللي هي فيه
وقالت بصدمه : عبدالله وش جابك بيت اختي ؟
عبدالله صدمته ما كانت اقل من صدمتها وكان شوي بيشقق ثوبه من الفرح لان ربي استجاب دعوته وطلعت رهف اللي بالمطار
عبدالله وهو يتأملها : هذا بيت صديق ابوي الروح بالروح
رهف : يالله يا الصدفه من كان بيتوقع اني بشوفك اليوم للمره الثانيه
اابتسم عبدالله على كلامها وعرف انها تفكر فيه مثل ما يفكر فيها
عبدالله : يا محاسن الصدف والله
ابتسمت رهف وهي ميته من الحياء وقطع عليها رنة جوالها
ردت بسرعه عشان تتناسى الموقف : هلا هنوف
هنوف : وش تبين تشيز كيك بالفراوله او بستاشيو
رهف نست نفسها وبحماس : تستهبلين اكييد فراوله عارفه اني اموت عليها بذات مع التشيز كيك
هنوف : عارفه يا حظي بس قلت يمكن تغير ذوقك وطعم فمك وانتي بلندن
رهف بأستهزاء : لا يكثر بس ولو بتجيبين سبانش لاتيه بعد ما اقولك لا وش فايدتك صاحبه
هنوف : ما تنعطين وجه بس يلا من عيوني عشان توك راجعه من السفر بجيب لك يلا سيو
رهف : باي
سكرت وناظرت بعبدالله اللي وجهه حمر وهو ماسك ضحكته
رهف بأحراج نست وجوده : اضحك اضحك شدعوه كاتمها
عبدالله وهو يضحك على اسلوبها : بس اعجبتيني لازم تحللين صداقتكم
رهف : اكييييد سكتت وبعدين تذكرت انها خلت المعازيم لحالهم
رهف : عن اذنك رحت وخليت المعازيم لحالهم وهو جايين عشاني
عبدالله : اذنك معك وقبل ما تروح وقفها
عبدالله : رهف عادي تعطيني رقمك ؟
رهف ترددت بعدين ابتسمت : تمام اعطيني جوالك اسجله لك
بعد ما سجلته لفت وصارت تمشي بسرعه تحت انظار عبدالله والابتسامه شاقه وجهه
وراح وهو يدندن وسعيد لانه شافه وفوقها اخذ رقمها
-
عند فيصل اللي كان يضيف المعازيم ويساعد عمه بكل شي طلع يبي يرتاح ويشم هواء راح وكان كل تفكيره بالملاك اللي شافها بالمجلس مو راضيه تطلع من راسه شعرها ملامحها جسمها صوتها حتى صوت كعبها مو راضي ينساه تمنى من كل قلبه انه يشوفها مره ثانيه وهالمره يطول وهو يتأملها اكثر من قبل صحى من احلامه على صوت شادن الصغيره
شادن بدلع الاطفال : فيصل ابي اطلع السوبر ماركت
فيصل ضحك : وليش ان شاءالله مو عاجبك الاكل داخل
شادن : اممم بصراحه عاجبني بس ابي اكل بطاطس وبسكوت تعرف مفرحات وكذا
فيصل : من عيوني بس خلي المعازيم يروحون واوديك
شادن : يسسس شكرًا يا احلى ولد عم الحين بروح لمزون قبل ما تاكلني باي
فيصل وهو يتنهد على طاري مزون وبأبتسامه : بايي
....
أنت تقرأ
عيني اذا نظرت لحُسنك سبحت، سُبحان من خلق الجمال وجملك ..
Romanceروايه تتحدث عن مجموعة من الاصدقاء ومشاعرهم سواء كانت حب او حزن او شغف او سعاده اتمنى تستمتعون بقرائتها مثل ما استمتعت بكتابتها 🤍