- في صباح -
إستيقظت جويو على أشعة الشمس التي ازعجتها ، نظرت إلى جهة أخرى من فراش فلاحظت أن جونغكوك قد ذهب مبكرا من أجل العمل ، بقيت تنظر إلى السطح لمدة ثم قررت أن تستحمل و تغير ملابسها بعد أن قامت بكل هذا لم تجد ما يجب فعله نظرت حولها لمدة ثم صعدت الى اعلى حيث توجد ورشة عملها ، قامت بسحب كرسي ثم بدأت برسم ،بقيت هكذا لمدة حتى سمعت صوت دق باب
جويو دون أن ترفع عينيها : من ؟
الخادمة بعد أن دخلت و أغلقت الباب : يوجد شخص يريد رأيتك
جويو : من ؟
خادمة : لقد قالت إن إسمها سانا كما أنها كانت في حالة مزرية
جويو بقلق : ماذا تقصدين ؟
خادمة : لقد كانت مج..
فجأة فتح الباب الغرفة و دخلت سانا ثم طلبت من خادمة أن تخرج ، نظرت الخادمة لجويو متنتظرتا موافقتها فاومأت لها بالذهاب ،خرجت ثم قامت بإغلاق الباب ورائها
جويو بعد أن تفحصت سانا بعينيها : ما بك ؟ من الذي فعل بك هذا ؟
سانا بقلق : إتصلي بجونغكوك يجب أن يأتي إلى هنا و يخبرك بكل شئ
جويو : تقصدين عن هويتي الحقيقية
سانا : هل اخبرك ؟!
جويو : يمكنك مناداتي بجويو
سانا بقلق و خوف : و لكن لم يخبرك بكل شئ صحيح ؟
جويو بشك : انت من سوف يخبرني بكل شئ ، سوف احضر لك كوب ماء
سانا : هل يمكنني أن أذهب إلى حمام ؟
جويو : نعم اطلب من خادمة أن تدلك عليه
خرجت جويو من الغرفة ثم ذهبت إلى المطبخ لتحضر الماء بعد أن أغلقت باب البيت ، عندما عادت جويو إلى اعلى لاحظت أن سانا كانت تجلس على أريكة و ملامح الغضب بادية على وجهها
جويو : تفضلي الماء ؟
سانا بغضب : قمت بإغلاق الباب
جويو مدعية البراءة : و هل حاولت الخروج ؟! هه إجلسي سوف اجلب لك ضمادات
جلست سانا ثم إتجهت جويو إلى الحمام من أجل أن تجلب الضمادات
Flashback tzuyu
كانت جويو تجلس على سطح بيدها تنزف و عينين حمرواتان و متورمتان من البكاء بينما تنتظره أن يأتي ، تقدم إليها بخطوات متثاقلة ثم جلس بجانبها
تاي وهو يسحب عود تبغ : هه هذه هي النهاية
جويو : نهايتك و ليست نهايتي
تاي بعد أن قام بإشعال عود التبغ : ما بها يدك ؟
جويو متجاهلتا سؤاله : هه ظننتك من النوع الذي يحب النبيذ لا التبغ
تاي بعد أن قام بالغمز لها و رفع كوب النبيذ : الإثنين معا ، و لكن حقا ما بها يدك ؟
جويو ببرود : بنفس حالتك
تاي بسخرية محاولا إخفاء ألمه : جيد اتمنى أن لا تضطري لقطعها
جويو بقسوة : الم تجرب قطع بعضك من أجل أن تنقذ البعض اخر
تاي : جربتها و لكنني كنت دائما الشخص الذي يتم قطعه
تاي بتساؤل بينما ينظر إلى اسفل و يلاحظ مدى علو المبنى الذي يجلسون على سطحه
تاي : الم تخاف من أن ادفعك من مبنى ؟
جويو و هي تضحك و قد قامت بسحب يده إليها و فتحت كفه : لن تفعل ذلك لأنني أعلم أنك عبد لمشاعرك و انت متاكد أنني لن افعل ذلك لأنك تثق بي
ثم قامت بسحب عود التبغ من فمه و قامت بإطفائه على كفه
جويو : لا يجب لك أن تثق بي كما لم يوجب علي حبك
end tzuyu flashback
بقيت جويو لمدة تتأمل الضمادات حتى قامت الخادمة بإيقاضها من شرودها
خادمة : انسة بيلا هل انت بخير ؟
جويو بعد أن أفاقت من شرودها : انا بخير
ذهبت بعد ذلك إلى سانا التي كانت تجلس على أريكة و قامت بالركوع على أرض من أجل أن تضمد يديها
سانا : لا داعي لذلك استطيع أن اضمدها بنفسي
قامت جويو بسحب يدها بقوة ثم قامت بفتح يدها رغم تذمر سانا و قامت بمثل ما فعل ( سحب يدها فحث يدها جيدا ثم التفت اليها
تاي : يجب أن تتعلمي أن لا تكسري اشياء بيدك )
سانا : لم اقم بكسر اي شئ بل سقطت على زجاج
جويو و هي تقوم بإسكاتها لكي تستمع إليه : اشش اصمتي
( وضع بعض الكحول على جرح ثم دفع يدها بعيدا )
سانا بتعجب : توقعت أن تضمدي الجرح بعد تطهيره
(تاي : لا داعي لذلك فلا تتوقع أن تنمو زهرة التي وضعتها في ماء بعد أن قطعت جذورها )
سانا و هي تشاهد جويو الشاردة و هي تضمد جرحها : جويو انت تألمينني
(بعد ذلك أخذ رشفة من عود تبغ و قام بنفخ دخان في وجه جويو ثم قال : فالزهور تموت و حب مزيف )
سانا بغضب بعد أن لاحظت انها تتكلم مثله نفس أسلوبه في تعامل و نفس طريقة كلامه : جويو ما بك ؟ لماذا تتكلمين هكذا ؟
بعد ذلك نهضت جويو مسرعتا و حاولة خنق سانا التي كانت تحاول جاهدة دفعها من أجل أن تحظى ببعض الهواء الذي حرمتها منه
جويو بصراخ : هل ذكرتك بشخص ما سانا عزيزتي ، أخبريني هل اذكرك به ؟ هل تعرفينه ؟
حتى أتت الخادمة التي سمعت صراخ جويو و قامت بدفها بعيدا عنها
خادمة و هي تخاطب سانا التي كانت تلهث : هل انت بخير سيدتي ؟
جويو بصرامة و هي تخاطب الخادمة : اخرجي من هنا
خادمة : و..ولكن
جويو بصراخ : اخرجي
خرجت الخادمة مسرعتا من هناك و بقيت سانا تلهث على الأرض بينما قد إقتربت منها جويو
جويو بهمس : بعض صور لا تأخذ بل نحتفظ بها في ذاكرتنا
flashback
كانت سانا في موقع التصوير و كانت متوترة جدا بسبب أن المصور كان تاي ، خرجت من غرفة التبديل بخطوات متثاقلة عندما دخلت الى موقع التصوير نظرت حولها بحثا عنها كانت تبحث عن جويو الشخص الوحيد الذي كان يأتي معها للتصوير لكي يخفف من توترها ، و لكنها كانت تعلم أنها لن تأتي
تاي و هو يبتسم : هل انت جاهزة ؟
سانا بتوتر : نعم
جلست سانا على أريكة ثم قامت بحمل كأس النبيذ الي كان على طاولة التي كانت بجانبها ثم بدأ تاي بإعطاء تعليمات لها من أجل إلتقاط الصور ، بعد مدة طلب منها تغير ملابسها إتجهت إلى غرفة تبدين ثم عادت و هي ترتدي فستان اخر احمر بدون أكتاف
عندما جلست لاحظت سانا جويو و هي تقف أمام الباب ، إبتهجت سانا كثيرا لرأيتها لجويو التي كان وجهها خالي من مشاعر ، عندما لاحظ تاي تغير ملامح سانا عرف انها هي إبتسم إبتسامة جانبية ثم قام بالتصفيق بيده من أجل أن تنتبه له
تاي : سانا عزيزتي يجب أن تركزي معي انظري الى كاميرا
إلتفتت سانا إليه ثم إبتسمت من أجل أن يلتقط الصور لها
و لكنه لم يلتقط الصورة بل إتجه إليها و قام بلمس وجهها الذي احمر من خجل
تاي و هو يبتسم : كانت تنقصك القليل من حمرة و لكن...ههه اظن انني اضفت الكثير
ثم إقترب من أذنها و همس : إبتسمي
ثم نهض عائدا إلى مكانه بعد أن طبع قبلة على خدها
تاي : حسنا لنبدأ
لم تنظر سانا إلى كاميرا بل وجهت نظرها الى جويو التي كان يبدوا عليها الحزن و الغضب و...كره ثم خرجت
نهضت سانا من مكانها متجهتا إلى حمام و قد بدأت تدمع عينيها ، بينما تاي لم يمنعها بل بقي في مكانه و قد بدء يضحك لكي يخفي حزنه ثم إتجه إلى غرفته و قام بدفع باب و لكنه لم يغلق بالكامل ، و بدأ يبحث عن قارورة الخمر التي كان يخبأها في سترته ، فتحها بلهفة و يديه ترتجفان
تاي بغضب و هو ينظر إلى إنعكاسه في مرأة : اتمنا أن تذهبوا جميعا إلى جحيم
- عند جويو -
ركبت جويو سيارتها و بدأت بالقيادة بصعوبة بسبب الدموع التي كانت تحجب عنها الرأيت و شعورها بالضيق و الغضب و حزن في نفس الوقت ، كم من الصعب أن يحدث شيئ لو تتوقع أنه في يوم ما سوف يحدث كانت تتذكر كلامه كيف قال إنهم سوف يبقون للابد ، كيف كان ينظر إليها و عيونه تحمل العشق و الشغف لم تصدق و لن تصدق يوما أنها كانت مجرد مسرحية و لكن غضبها يغطي على يقينها و إحساسها ،ل..لقد تم تلاعب بها من أجل صديقتها كم من صعب قول هذه الكلمات خاصة إلى تلك التي كانت تبكي و تقود دون أن تدرك إلى منزله أو بالأحرى إلى منزلهما عندما توقفت بقيت في مكانها ثم نزلت من سيارة و إتجهت إلى هناك ، قامت بطرق الباب و هي تعلم أنه لن يفتح فلو علمت بالعكس لما إمتلكت الجرأة لتأتي ،و لكنها كانت تقف منتظرتا أن يفتح لها و دموع قد غطت عينيها كانت ترى مشهدين من ماضي و حاضر تتمنى لو انها تستطيع أن تنسى واحد و أن تغير الآخر و لكنها لم تستطع مما جعلها تقرع الباب بقوة أكثر ، بعد مدة مدة قامت بمسح دموعها و أخرجت المفاتيح من حقيبتها بعد أن أدركت أنها لم تتخلص منهم بعد فتحت الباب حيث وجدت مكان في حالة يرثى لها قارورات الخمر في كل مكان بالإضافة إلى رائحته التى تعم مكان دخلت إلى هناك ببطئ بينما تتذكر كل زاوية من هذا المكان
flashback tzuyu
فتح تاي باب البيت ثم سمح لجويو بدخول
تاي بسعادة و حماس : انظري هذا سوف يكون بيتنا
نظرت جويو في مكان متاملتا إياه كان يحتاج إلى ترميم طبعا و لكنه كان بسيطا و جميلا
جويو بإعجاب : اعجبني يحتاج إلى ترميم و لكنه سوف يبدوا رائعا عندما نكمل تجهيزه
تاي بسعادة : هيا لنتفحص بقيت الغرف
كان تاي و جويو ينتقلون بين غرف و كان كل من هما يتشاركان أفكار حول اثاث و لون طلاء كل غرفة و حماس يعمهما ، ثم أمسك تاي بيد جويو و إتجه بها إلى حديقة
تاي بسعادة : هنا سوف يلعب اطفالنا و سوف نضع كرسي هنا بينما نجلس نراقب اطفالنا و سعادة تغمرنا بينما أنا امسك بيدك و انظر اليك مثلما نظرت اليك اول مرة و سوف التفتين لي بعد أن قمت بتقبيلك على خدك بينما تحمرين خجلا مثل اول مرة قبلتك فيها و عندما نهرم و يصبح شعرك ابيض و تظهر تجاعيد على وجهك سوف ابقى اراك اجمل إمرأة قابلتها في حياتي مثلما ارك الأن سوف نبقى للابد معا حتى يفرقنا الموت و اتمنى ان اموت قبلك كي لا اعيش الم فراقك
كان تاي الان يمسك بوجه جويو بين كفيه بينما بدأت جويو تدمع
تاي بقلق و حزن : ا..انا اسف هل قلت شيئا ضايقك ؟
جويو بصوت أجش من بكاء : لا ، فقط انا احبك كثيرا
تاي بسعادة : و انا ايضا احبك كثيرا و لكنني لا اريد رأيت هذه دموع مجددا حتى و لو كانت دموع فرح
جويو : هه حسنا لن ابكي مجددا طلما انت معي
بعدها احنى تاي رأسه من أجل أن تلتقي شفتيه بشفتيها end tzuyu flashback
جويو بصوت أجش من بكاء : احيانا أبدية تكون مجرد لحظة فقط
End flashback
أنت تقرأ
حياتي السابقة my past life
Storie d'amore: جويو جويو إنتظري إنتظريني ثم قام هذا المجهول بسحب يدها لتلتفت إليه : جويو الم اسمعيني انده عليكي بيلا : من؟ : لقد إشتقت لكي كثيرا حبيبتي بيلا : من تكون ؟ انا لا اعرفك كما أنني لست جويو : ههه حسنا أنا كيم تايهيونغ و انتي جويو ...