كان يوم السبت ولم يكن لدى سينكي الوقت تقريبا لرؤية غين كانت تقضي بعض المهام مع ابيها طوال اليوم، بدأت الشمس في الغروب عندما كانا مستعدين للعودة للمنزل.
"هل يمكننا التوقف هنا قليلا؟!" تحركت سينكي بعجلة للنزول من السيارة.
"انا منهك ،بحقك !!"
"لن يستغرق وقتا طويلا "
تنهد بياكويا لكنه استسلم واوقف السيارة ، نزلت سينكي بسرعة من السيارة ،شاهدها والدها وهي تهرول على الرصيف ،كان هنالك متجر للاجهزة الالكترونية في ذلك الشارع حيث تتجه ،ربما كانت بحاجة لشيء من اجل صاروخها !!.
تفاجا بياكويا عندما لم تدخل متجر الالكترونيات وتجاوزته لتصل لمحل صغير يبيع الازهار ،تعجب للامر لانهما قد مرا كثيرا من هذا الطريق لكن سينكي لم تلقي اي انتباه له سابقا، فهو لم يكن ضمن نطاق الاشياء التي تهتم بها ،لهذا السبب مشاهدتها تنطلق هكذا اذهل بياكويا وجعله فضوليا بشان ذلك .
( الان لو فكرت بالامر ! ان لدى سينكي مزهرية للزهور في غرفتها ،اليس كذلك ؟ لم اسالها من اين تحصل عليها ، افترضت ان يوزوريها اعطتها اياها ، تلك فتاة تحب ان تزرع زهورها بنفسها وتوزعها على اصدقائها ، كانت تشارك كل شيء تصنعه تقريبا مع سينكي الحلوى اقنعة الوجه.... كل الاشياء الاخرى ، ايعقل ان سينكي اتت واشترت الزهور بنفسها ؟)
كان مساء دافء ،وابواب المحل زجاجية ونضيفة جدا مما اعطى بياكويا رؤية واضحة لابنته وهو يراقبها من خلف عجلة القيادة، مشت سينكي بشكل مباشر الى جهة البيع ،ابتسمت باشراق للصبي الذي يقف هناك قبل ان يبدا بالتحدث ،تحدثت سينكي بحماس ،وهذا شي لم يكن بياكويا يراه من سينكي الا اذا كان موضوع المحادثة هو العلم، لم تكن ابنته شخص اجتماعيا تماما ، ان تقترب من شخص غريب وتبدا محادثة كما تفعل الان .... هذا شيء جديد.
(هل هذا الفتى صديقها بالمدرسة ؟ اي من اصدقاء سينكي لم اقابله ؟ كروم، ربما ؟ لا ، الفتى الموجود خلف منضدة البيع لا يتطابق مع وصف سينكي له مطلقا ).
عادت سينكي الى السيارة بعد بضع دقائق ، وكانت تحمل في يدها على ما يبدو انها ملابس مطوية وفي يدها الاخرى تحمل زهرة واحدة بيضاء ، القت الملابس في المقعد الخلفي وربطت حزام الامان .
"ما هذه !؟" سالها بياكويا بينما يشغل السيارة .
"انها ملابس اعرتها لصديقي في الامس "
"لم لم يسلمك ايها في المدرسة ؟"
"انه لا يدرس في مدرستي "
"اذا ،كيف تعرفت عليه ؟"
تنهدت سينكي "هل هذا مهم !؟"
اجاب بياكويا وهو يدير راسه للخلف ليحرك السيارة "انا اشعر بالفضول فقط ، لا داعي لان تتوتري "
"ذهبت الى ذلك المتجر مع يوزوريها لتحصل على بعض الزهور لمشروعها الفني وبدأت اتحدث معه منذ ذلك الحين "
"حسنا ~ وهذه الزهرة في يدك ؟! "
"هذه ،سيبدو الامر غريبا لو كنت اذهب فقط كي اتحدث اليه "
(اوه، هذا ما في الامر ، ان الازهار مجرد ذريعة لترى ذلك الفتى !!)
لم يستطع بياكويا منع نفسه من الابتسام ان تقدم ابنته هلى شراء زهرة كل يوم لترى الفتى الذي يبيع الازهار ... الا يبدو انه مشهد من فلم رومانسي ، .... ولكن نسبة ان يحدث ذلك في الحياة الواقعية ... ولصغيرته من بين كل الناس ....اليس هذا لطيفا جدا ،لم يتوقع ابدا ابدا شيء كهذا من سينكي ،الامر الذي جعله يراى الامر اكثر حلاوة، فكر في سؤالها مباشرتا ،لكنه تراجع ، على الرغم من جمال فرصة مضايقة سينكي ، فقد اعتقد انه من الافضل اعطائها بعض الوقت لتكتشف مشاعرها الجديدة بمفردها .
بين الحين والاخر بينما يقود، كان ينظر لسينكي،التي كانت تجلس محدقة للنافذة ولم تترك تلك الزهرة البيضاء ابدا طوال الوقت .
قرنفل ابيض
المعنى :الحب البريء
كان فصل لطيف خاصة جانب بياكويا 💕
انستاgen99.9
أنت تقرأ
فتاة الازهار
Teen Fictionتشتري سينكي زهرة واحدة كل يوم من المحل الذي يعمل به غين ، لكن لكل زهرة من تلك الازهار معنى ما.. ___________ لا تعتبر هذه الرواية حرق لمتابعي الانمي . اتمنى تعجبكم . __________