صدح صوت منبّهها لتفتح عينيها الرّماديّة الفاتنة
لتتوسّع عيناها الحادّة تنظر للذين يجلسان على ركبهما أمام السرير يتأملانها
" اللعنة! ألن تتوقّفا عن هذه العادة؟"
صرخت إيراي تبعثر شعرها لتجلس على السّرير ترتب شكلها
كانت ترتدي فقط ملابسها الداخلية
عادتها التي اكتسبتها طوال سنوات عيشها مع جيمين
فهي جديا تنام براحة عند ارتدائها لها
بالفعل مرّت 4 سنوات على زواجهما و هي الآن في سنتها الأخيرة بالجامعة
نظر جيمين نحوها ليسحب الغطاء بسرعة بيمناه و باليسرى غطى عيني شقيقه الذي بجانبه
ليتذمّر منه الاصغر بملل
" منذ زواجكما و انت تحتفظ بها لنفسك
هي بالفعل تتجول بملابس مشابهة هيونغ ! لا داعي لتغطية عيني في كل مرة ؟ ذلك مزعج "
تأفأف بإنزعاج للمرّة الالف
لينزل جيمين يده بعد ان غطى جسدها لتنظر نحوهما بتعب و انزعاج
" ألن تتوقفا عن مراقبتي بهذه الطريقة كل أحد؟ "
صدح صوتها بِغَيْض لتحاول رفع الغطاء لكن جيمين ارتمى عليها بكامل جسده مثلما تفعل القطة عندما تنقظّ على فأر ما
" اللعنة جيمين هل جننت؟ "
اردفت بصوت مكبوت تحت جسده الذي اصبح اضخم و اثقل
خرج الاصغر يتذمّر من طفولية شقيقه الاحمق
هو يحب زوجته جدا لدرجة انه عندما يتعلّق الامر بها
يتحوّل لذلك الطفل المدلل الغير مستعدّ للمشاركة
جلست ايراي على السرير بانزعاج
شعرها الفوضوي
وجهها الخالي من المكياج ، متورّد نسبيا خاصة وجنتيها
خصرها الذي اصبح منحوت اكثر بسبب ممارستها الرياضة مع جيمين احيانا
لازالت بعض الندوب تكسو جسدها لكن ذلك لم يزد بارك جيمين الاّ هياما بها
هذه الفتاة امامه لطالما حلم بالحصول عليها
احيانا يظلّ يحدّق بها و يبتسم بسعادة كالأبله
يفكّر هل حقا هذه اللوحة المثالية التي تجلس في غرفته فوق سريره هي حقا زوجته؟
" جيمي...ألن تتوقف عن التحديق بي كأنك تحدّق بقالب كعك الشوكولا الذي تعده عمّتي شين؟ "
" ما ذنبي ان كنت هربت من المعجم؟"
" هااه؟ كيف ذلك ؟"
" لأنك مرادف كلمة مثيرة "
" جدّيا؟.....اللعنة عليك بارك الا تنفذ منك هذه الطرق القديمة للمغازلة ؟"
اردفت بينما احمرّت وجنتاها لتنزل رأسها تبتسم كالخرقاء
أنت تقرأ
|| GOLDEN EYES || P.JM ( Completed)
Fiksi Penggemar💫 تقابلت جوهرتاه مع ذهبيتيها فتاه و اقسم 💫 💫 على نفسه ان يصبح فتاها 💫 اتمنى تزوروا حسابي القديم للروايات الثانية https://my.w.tt/7vVkXEYbgab
