10:00pm
في احدى الليال جلس فتى بجانب نافدة ينظر إلى السماء مستمتعاً بمنظر النجوم التي زينة السماء ويتصفح كتابًا بين يديه بهدوء منغمسا في عالمه الخاص لكن سماعه لضجيج من الاسفل افسد الهدوء الذي كان يعم المكان
"ها قد بدؤا "
تنهد وويونق مغلقا كتبه ويضعه في مكانه ثم يغلق النافذه معتذرا لسمائه
الجميله لكونه لن يتأملها جيدا الليله امسك هاتفه مغادرًا غرفته متجهًا إلى الخارج متجاهلا نداء والدته ونظرات والده الغاضبه"وويونق إلى اين تظن نفسك ذاهبًا الان"
نظر إلى والديه ببرود واكمل طريقه دون اكتراث لكن وقوف
والده أمامه أعاقه"إلى اين تظن نفسك ذاهبًا ايها اللعين"
صرخ والده بغضب بينما يمسك معصمه بغضب"مكان يخلو من صوتك المزعج أبي"
تحدث وويونق محاولا افلات معصمه من قبضة والده الذي يقبض
بشده على معصمه لقد تألم وويونق ولكنه كان يقف بثبات بينما ينظر
إلى والده ببرود قد اتقنه جدًا دفعه ولده ليسقط على الارض"ليتني لم انجبك أنت مجرد عائق في طريقي"
بصق والده حديثه المعتاد مسببا قهقهة وويونق استقام ليتوجه إلى خارج ما يسمى منزله لكنه في نظره لم يكن سوى سجنجونغ وويونق في الثامنه عشر من عمره يعيش برفقة والديه لم تكن عائلته سعيده فلقد كان والده يلهو مع والدته في شبابه ونتج عن ذلك اللهو إكتشاف عائلتها لكونها حامل بطفل لتتخذ عائلتهما قرار تزويجهما حفاظًا على سمعتهم رغم رفضهما لذلك القرار لكنهم لم يستطيعوا تغيره لذا زاد ذلك القرار الحقد بينهما لم يهتما بطفلهم الذي نشأ تحت نظرات الكره العميقه من والديه
الذي سبب كرهه لهما لقد جعلا من حياته تشابه العروض المسرحيه التي تعرض قصة الأب وألام المحبان لابنهم الوحيد امام المشاهدين لكن
حينما تنزل الستاره تبدء حياته إهمال والديه ونظرات الكره التي يراها
في اعينهم تسببت في تحطيم مشاعره جعلت منه طفل بارد المشاعر
لم يكن يتظاهر مثلهما لطالما عُرف وويونق بأنه طفل عاق لوالديه
امام الجميع في تلك المسرحيه السخيفه التي ابتكرتها عائليتهذهب إلى الحديقه القريبة من منزله التي لم تكن سوى مخبأه السري
اختباء خلف احدى الاشجار ليكمل ما أفسداه والديه النظر إلي السماء
هوايه لا يمل منها لطالما كانت السماء منقذته من عالمه الكئيب أمسك
هاتفه ليتصل بصديقه"الا تعلم ماهي الساعه الان"
همس سونقهوا ليعلم وويونق انه قد افسد نومه
أنت تقرأ
Shadow|Woosan
Teen Fiction"لطَالما كَانت السماء مُنقذتي من سوء واقعي" " كَانت موطنًا لي قبل ان تُحرق كيانِي لا تجعل منهَا منقذتك "