'في الساعه الثانية عشر ليلاً'
تجلس تلك الفتاة على الارضية الباردة في زواية غرفتها وهي ترتجف واصوات التكسير والصراخ تملأ المنزل تبكي بصمتواستمر هذا الوضع حتى اشرقت الشمس ،مسحت دموعها وذهبت مسرعة لتجهيز نفسها للخروج الى مدرستها فقط ارادت الخروج باسرع ما يمكن نزلت بسرعه ولم تنظر لغرفه المعيشه لانها كانت تعلم ماذا سترى
سترى والدتها وهي مغطاه بالدماء وتبكي بصمت،بينما والدها سيكون قد خرج بالفعل.
أنت تقرأ
الرفيق الخفي
Short Storyتجلس تلك الفتاه على الارضيه البارده في زوايه غرفتها وهي ترتجف. - حالما اطلقت العنان لشهقتها المكتومة سمعت صوت ضحكة خافته وقفت بسرعة"م..من انت" . - "همم، اذا تقولين سيناريو كلاسيكي؟" غضبت لانها احست وكانه يسخر منها وقفت بسرعة قائلة "مالذي تعرفه ايها...