كتب على الرسالة : "من والدتك" ، احست بشعور سيء وفتحت الرسالة بسرعة البرق،
وقد كتب في الرسالة: (الى ابنتي الحبيبة انا اسفة ولكني لا استطيع التحمل اكثر من هذا ! لقد تحملتُ والدكِ فقط من اجلك ولكنكِ كبرتي بالفعل وقد انتهى دوري هنا انا لا استطيع تقديم لكِ اكثر من هذا، ربما تتسألين لما لم اخذكِ معي لكني لا استطيع انا لا اريدك، كلما رأيتك سأتذكر المعاناة والالم الذي احسستُ به...الوداع.)
دموعها تتساقط لا تستطيع منعها تبكي وهي تشعر بالخيانة والخذلان لقد تم التخلي عنها بالفعل!،
قضت ليلتها كاملة بالبكاء ارادت فقط ان تذهب بسرعة الى*رفيقها الخفي* .
ما ان بدأت الشمس بالظهور حتى لبست وذهبت مسرعة الى المدرسة ارادته ان يكون موجود اكثر من اي مره قابلته فيها في هذا اليوم احتاجته اكثر من غيره،وصلت لكن شعور الخذلان اجتاحها اكثر فأكثر! اولاً امها والان رفيقها !؟ .
أنت تقرأ
الرفيق الخفي
Short Storyتجلس تلك الفتاه على الارضيه البارده في زوايه غرفتها وهي ترتجف. - حالما اطلقت العنان لشهقتها المكتومة سمعت صوت ضحكة خافته وقفت بسرعة"م..من انت" . - "همم، اذا تقولين سيناريو كلاسيكي؟" غضبت لانها احست وكانه يسخر منها وقفت بسرعة قائلة "مالذي تعرفه ايها...