ONE

347 13 1
                                    

"وجدت اللذة بين شفتيك فقط"
~







لم يكن يسمع فى الغرفه سوا شهقاتها الخافته وصوت استنشتقها لماء انفها
"لا تموتى ارجوكى" نطقت بصوت مهزوز من البكاء
"ارجوكم انقذوها" نطقت بها وصوت بكائها يزداد

"اسفه لمقاطعة هرائك حبيبتى"
"اللعنه عليكى لا ترين انها ستموت و ادوارد لا يستطيع فعل شيئ لها"

"غبيه انه مجرد فيلم الن تتوقفى حقا عن مشاهدة مصاصين الدماء ستجنين عزيزتى " نطقت بها صديقتها فاقدة الامل من صديقتها

"ليتنى فقط اقابل مصاص دماء مثل ادوارد وحياتى تتغير كليا معه" شخرت ميا على سذاجه صديقتها جعلت التى امامها تجعد انفها بانزعاج

                           "ميا قولى فقط ماذا تريدى"

"كين قادم الى الان ايمكنك التمشى بالخارج فقط ساعه حتى يذهب تعلمين.."

"لكن حين عودتى ستعدين البيتزا لى"
"اعدك صغيرتى اهتمى بنفسك ولا تبعتدى كثيرا"

"ما بالك متقمصه دور الام"
"من يعلم يمكن ان اكون" قالت ميا وهى ترفع حاجبها
"لا انتى لستى....حامل!!!" صرخت بها بفرح واخذت تحتضن صديقتها مثل البلهاء

"اعتقد انك ستفقدينى اياه اهدئ" قالتها ميا بضحك
"يا اللهى لا اصدق انتى وكين الاحمق ستكونون والدين وانا سأصبح خالتهم"

"كالعادة انتى دراميه بيلا توقفى" قالتها ايما وهى تحتضن صديقه عمرها
"سأخذ السيارة وداعا والدتى العزيزة"وقبلتها وذهبت

تركتها بيلا واتجهت للسيارة اخذت تتجول فى الشوارع دون وجهه محددة كانت فى طريق الغابه وساهيه تماما تسترجع ايامها مع والديها قبل الانفصال عن الاذى النفسى الذى تعرضت له لكنها قويه وتغلبت على كل شيئ وتجاوزت الامر

ابتسمت بفخر لنفسها لانها تجاوزت كل شيئ لوحدها
علا صوت رنين هاتفها السيارة اخذته لترد على ميا

"اين انت صغيرتى هيا تعالى انا وكين نريد الاحتفال معكى"
"نصف ساعه وسأكون معكوا"
"لما نصف ساعه هل ابتعدتى عن المنزل؟"
"انا على طريق الغابه سأتى فورا لا تخافى"
"غبيه الم اقل لا تبتعدى"
"لم ابعتد فقط......."

فقدت السيطرة على السيارة لظهور جسد امامها جعلها تتخبط داخلها حتى لا تصدمه وفدائا للمجهول اصتدمت بشجرة على جانب الطريق

"انا متأكدة كين لقد حدث لها شيئ لقد سمعت صوت اصتدام"
قالتها ميا وهى تبكى قلقا على صديقتها
"انا السبب انا من جعلتها تخرج من بادئ الامر"

"عزيزتى لا تقلقى يمكن ان تكون بخير سأتصل بها وانتى فقط اهدئ"

حاول كين الاتصال بها لكن اطفئ هاتفها توتر لم يعرف ماذا يفعل لقد سمع ايضا صوت الاصتدام هى صديقته بعد كل شيئ لم يعلم كيف يتصرف وكيف يقوم بتهدأة ميا


"يا اللهى"
سمعت بيلا صوت رجولى ينطق تلك الكلمه قبل ان تفقد وعيها وتغيب عن الواقع كليا

كانت تبكى وتصرخ بشدة وكين يبكى وهو يتمسك بها حتى لا تركض لهناك وتؤذى نفسها لقد اتصلت بهم الشرطه لكى يستلموا سيارة ميا التى كانت تركبها بيلا قبل اختفائها وجدوها ملقاه فى البحيرة والغطاسين بحثوا عنها فى الماء لم يجدوها واستنتجوا انها ماتت ذلك جعل ميا تجن وكين حتى الان لا يستوعب ما حدث
انقضت تلك الليله وميا فى المشفى لفقدها الوعى لا تستطيع استيعاب ان صديقه عمرها ماتت هى لا تصدق ابدا هى مؤمنه انها فى مكان ما وستأتى لها.

Stop.
دة بارت كدة خفيف للبدايه يريت الاقى ليها دعم
بحبكو فراشاتى🦋.



D.R.E.A.M |JK|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن