TWO

144 10 2
                                    


"وقعت فى لعنه عشقك ولا اريد النجاة"
~

"كيف حدث ذلك"
"كنت اصطاد وهرب منى الغزال على الطريق ولحقته وهى كادت ان تصدمنى لكن اصتدمت هى فى الشجرة بشدة"
قاطعهم من دخل الغرفه
"انهيت الموضوع"
"نعم لقد القيت السيارة فى البحيرة ولا يوجد اثر لنا هناك"
"جيد"

"لكن ماذا سنفعل معها زعيم؟"
نظر لها بهدوء يتمعن فى تفاصيل وجهه التى جذبته
"سنرى ماذا سيحدث لاحقا حين تفيق"

فى صباح اليوم التالى استيقظت فزعه من الكابوس الذى شاهدته بأنها صدمت شخص وعندنا اقتربت لتراه هجم عليها لقتلها وبألم شديد فى رأسها نتيجه اصتدامها وضعت يدها على رأسها لشدة الألم وقفت على قدميها تنظر حولها تتسائل اين هى خرجت من الغرفه التى هى بها وذلك ما زاد من فزعها انها فى مكان غير منزلها
نزلت للأسفل وقالبتها غرفه المعيشه

"ارى انكى استيقظتى" نطقتها فتاة بحماس فزعت منه بيلا
"اين انا؟ ومن انتى؟ من احضرنى لهنا؟"
"رويدك سيجيب الزعيم على كل شيئ انتظرى حتى يأتى"
"اى زعيم هذا"
"ستعلمى لاحقا هيا لتفطرى فأنتى متعبه" اطمأنت لها بيلا فى تبدو طيبه لكنها تزال فزعه
"اين هاتفى؟"
"اعتقد انه مازال فى السيارة لن تستطيعى اخذه لاننا بعيد عن موقعها"

"ايمكننى اولا اخذ هاتف لاحادث صديقتى"
"اسفه يمكنك الطلب من الزعيم عند عودته" اومأت لها بإستغراب

شديد من هو الزعيم بحق الجحيم السابع
"من جاء بى لهنا؟ كيف وجدتونى"
"لا تقلقى ستعليمن كل شيئ لاحقا"


كانت تأكل بهدوء وتلك الفتاة تنظر لها بشرود
"لما تحدقين بى هكذا"
"فقط انظر لكى لا تلقى لى بالا" لكن فى الحقيقه كانت تتمنى ان تكون مثلها تنظر لها وتتمنى ان تعود كما كانت مثلها

___________________________________
______________________

"تقبلى الامر عزيزتى وادعى ان ترقد
روحها بسلام"
نطق بها كين يحاول تهدئة حبيبته من نوبه بكائها على صديقتها الراحله كما اعتقدوا جميعا

"ان كانت هنا لم تكن لتحب بكائك هكذا ارجوكى اهدئى لأجلها ولأجل طفلنا ارجوكى"

حال ميا لم يكن بخير ابدا

(نادرا ما نجد صديق وفى تلك الايام وميا وبيلا كانوا اكثر من اخوة)

"ما اسمك؟"
"اوه اسفه لم اقل لكى انا كيارا وانتى؟"
"انا ايزابيلا لكن قولى فقط بيلا لا احب اسمى كاملا"

D.R.E.A.M |JK|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن