EIGHT

110 8 8
                                    

VOTE&COMMENT SWEETY 🦋.

"احببت عيوبك وان انقلبت الباء ياء فأنا هنا اغرق"
~

"لا تخبرنى انك لا تعرفه!!" قلتها بدهشة للذى يجلس امامى ويبدو جاهلا تماما عما اتحدث عنه

"ما لعنتة ذلك الذى تتكلمين عنه" قالها وشعرت ان غضبه قد بدأ وهى تريد شخصيته الهادئة تلك

"حسنا انه فيلم يتحدث عن مصاص دماء"
"وبرأيك انا لم سأشاهد افلام عن مصاصى الدماء هل انا مدرب باليه ام ماذا؟!"
قالها بنبرة سخرية تحاهلتها لكى لا اقوم بنتف شعره
"اتريد مشاهدته؟"
"لا" قالها بدون ان يرمش حتى

"هيا ارجوك صدقنى سيعجبك" قلتها بترجى جاهلة سببه
"حسنا فقط اى كان"

"حسنا عندما ينام الجميع لنشاهده فى غرفتى"
"ماذا؟!" اضافتها حين لاحظت ضحكته الساخرة على وجهه
تجاهلت الأمر وامضت بعض الوقت مع الفتيات يتحدثون فى اشياء مختلفه

فى طريقها لغرفتها لتجهيز الفيلم وبعض الاشياء الأخرى لكن استوقفها..

"اين وضعته؟" كان ذلك صوت كوك يتحدث مع احد والذى تبين انه جيمين
"فى المكان المعتاد هو الاكثر امانا لحين عودتنا"
"هل غرست الوتد فى بطنه؟" سأله كوك
"اكيد هو الان لن يقدر على ان يرفع رأسه حتى" قالها جيمين بنوعا من القساوة

"حسنا احسنت" قالها وهو يربت ع كتفه وتحرك من امامه وجد بيلا تقف امامه وعينيها تكاد تقع من مكانها من شدة صدمتها

"أنتم قتلة" قالتها وهى ترتجف وخائفه منهم
زفر انفاسه بعصبيه ونظر لها وقال بكل برود وهو يتقدم منها

"سبق وقلت نحن لسنا راقصى بالية ضعى هذا فى عقلك الصغير نحن هذه حياتنا ومن يفكر بأذيتنا مصيره الموت مثل دانى هذا فهمتى"

قالها وهو انزل رأسه لمستواها ناطقا امامها بأكثر نظرة باردة قد رأتها يوما سرعت رعشة على طول عمودها الفقرى جعلتها تنسحب من امامه راكضة لخارج المنزل لا تعرف وجهة فقط تريد الركض

ركضت بكل م أوتيت من قوة داخل الغابة حتى انقطعت انفاسها وبعد توقفها عن الركض ادركت انها ضاعت حولها المكان موحش ومرعب بالنسبة لها لعنتهم ف سرها كثيرا لما؟ لما؟ لما؟ وافقت على البقاء؟

"من هنا؟!!" قالتها برجفه فى نبرتها عند احساسها بحركه خلفها
امسكت قطعه خشبيه مدببه فى يدها لتحمى نفسها

اشتدت الحركه حولها كما لو كان اشخاص يركضون وهى فى وضع التأهب ممسكه العصا مر بجانبها هواء شديد منتشلا العصا من يدها نظرت خلفها بخوف وجدت كوك يغرس العصا المدببة فى صدر شخص ما جاعلا اياه رماد

نظرت له بهلع هل قتل احدهم امامها الان كانت ترجع للخلف بظهرها راغبة فى الجرى بعيدا عنه لكن عند التفاته لها والوصول لها بسرعه العالية تلك وضع شفتيه عند اذنها ناطقا:

"فات الأوان"

لم تشعر بشيئ اخر سوى الظلام يسحبها ورائحته الرجولية تلتف حولها

________________________________
~

بعد استيقاظها وجدت نفسها فى غرفة غريبة لم تدخلها قبلا وترتدى تيشرت رجالى كادت تفزع لولا انها اشتمت عطر كوك بها لذلك سكنت فى مكانها على السرير تضم ركبتيها اليها ووضعت رأسها بينها لا تعلم ما الذى عليها فعله الان

قاطع تزاحم افكارها دخوله للغرفه عارى الصدر ومتعرق بعد تمارينه نظر لها بجانبية قبل ان يدلف الى المرحاض

لكن قبل دخوله لاحظت وشم على صدره هلال ونجمه صغيرة ولكن غير واضحين ظلت جالسة على السرير تنتظره

"ايمكننا ان نتحدث" قالتها وهى تنظر لظهره وهو يرتدى ملابسه

اومأ لها دون ان يلتفت
بعد انتهائه جلس امامها نظرت له بتردد قبل ان تسأل

"فات الاوان؟ تلك التى قلتها قبل ان افقد الوعى؟!"

"ذلك ما يجب ان يحدث انتى المختارة" قالها وهو ينظر داخل عيناها بعمق كأنه يقرأها

"م م مختارة؟؟ لا افهم"
"انظرى مصاصين الدماء ليسوا كالبشر فى امر الزواج و الارتباط بمعنى ان كل مصاص دماء يولد له مختار/ة ويكون يجب عليهم الارتباط ببعضهم"

"ثانيه فقط لا افهم ارجوك وضح اكثر" قالتها وهى حقا فى صدمة وحيرة شديدة

"يعنى كل مصاص دماء له شريك مقدر له ونعرف ذلك عن طريق وشم يظهر لدى الطرفين"

"وهذا هو أ ليس كذلك" اشارت بعينيها على صدره واومأ لها بنعم

"ولما هو غير واضح؟"
"لاننا لم نرتبط فعليا"
تجاهلت كلمه نرتبط فعليا وسألت مرة اخرى

"هل هو سيظهر لى انا ايضا؟"
"يجب ان يكون ظهر الان عند صدرك" قال وهو يظر ناحيه صدرها ولكنه شرد به جعلها تحمحم بحرج لكى يبعد عيناه
نظر لها قبل ان يستقيم ويمد يده لها لتقف هى الاخرى

ترددت فى امساك يده لكنها فعلت واتجه بها لغرفتها

"ثيابك جميعها تم ترتيبها فى الخزانه خذى حماما سريعا وتعالى للأسفل لتفطرى" قال لها ثم خرج من الغرفه

اخذت حمام بارد منعش وهى تفكر فى تغير حياتها فى ليلة واحدة تكاد تقسم انها داخل فيلم وليس واقع ابدا

Stop.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

D.R.E.A.M |JK|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن