سجينة العادات ملكة القلم نرمين قدري

الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر بقلم نرمين قدري

نورما / يووووو كالعاده مجابتش هدومي معايا

لفت فوطة حول خصرها وطلعت تلبس فجاءة الباب فتح و دخل امير بقمة غضبه
انتفضت نورما وقالت بفزع :
+انت اتجننت في عقلك انت ازاي تخش عليا كده من غير ما تخبط علي باب ايه خلاص ده حتي انتم طول النهار مش يتكلموا غير عن الأصول والعادات والتقاليد هي دي الأصول انك نزق الباب وتخش
تجاهل امير كلامها فكان الغضب يتملك منه بشده فقد عمي عينه عن كل شئ قال بغضب عارم
- بلا اخبط بلا زفت انتي اصلا يومك مش معدي انتي ازاي يا هانم يا محترمة تسمحي لنفسك تنزلي في نص الليالي كده ااااايه مالكيش حاكم ولا فاكرة اني مش هقدر علي حتت بنت زيك لاااااااا فوق لنفسك كويس انتي هنا في الصعيد مش في مصر تسسرمحي علي كيفك لاء لهنا وبس انتي يدفنوكي مكانك وملكيش ديه فاهمة اللي كنت واخده عليه في مصر هنا مينفعش

نورما بذعر من قوة صوته قالت بنفس الحده حتي لا تظهر ضعفها امامه:
+اايه ياعم انت طايح كده. شبه القطار اللي من غير سواق حيلك حيلك انت مين انت علشان تحكم
و تتحكم فيا ليه انت ملكش عندي حاجة كل اللي كان ليكم عندي هي شهور العده و الحمد لله خلصت و خلصنا منها غير كده بح خلاص فنيتو عاوز اقولها لك بكام لغة علشان تفهم انا ماشية سيبهالكم مخضرة افرحوا بيها العده اللي كنتم بتتحكموا فيا بيها بح خلاص انا من دلوقتي حره نفسي اعمل اللي يريحني انا

نرمين قدري

تمتلك امير. غضب و جلس ا ووضع ساق فوق الأخري
وظل يضحك هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه

استشاطت نورما غيظا منع وقالت بعصبية:
+ انت بتضحك علي ايه ممكن افهم شكلك مش مصدقني أنني ممكن اسيبك وامشي هتشوف هعملها ازاي

زفر امير انفاسه واستنفذ كل نقطه صبر لدية وتغيرت نبرة صوته وقال:
لاء مش مصدقك الصراحة وريني كده ممكن جنابك تعملي وانا حهوريكي انا هكسرك ازاي وعلي فكره أنا مش بهدد انا بنفذ علي طول علشان انا خلاص ماعدتش ليا صبر أو قوة تحمل خلاص انا علي اخري من اول النهار ياريت وانتي بتتعملي معايا راعي أن انا خلاص معنديش قوة تحمل يا نورما علشان مترجعيش تقولي أن انا محظرتكيش انا علي اخري

رمت بتحذيره عرض الحائط وقالت بتحدي مقصود إثارة غضبه:
+ لا انت ولا عشرة زيك بقدرو يكسرو شعرة من نورما فاروق الجندي انت مش عارف بتكلم مع مين و إذا كنت سكت قبل كده مش قله حيلة مني.
او ضعف لاء و الف لاء انا سكت لاني كنت مقدرة الظرف اللي كنتم فيه و موت اخوك اكمل. وعلشان كنت عارفة انت كنت متعلق بيه ازاي
لكن من النهاردة انا مش مجبرة استحمل اي حد فيكم و اللي هيمسني بكلمة حديله عشرة لأن خلاص شبعت إهانات من ساعة ما دخلت البيت ده وكانكم بتتفننوا تهينوا اي حد يخش عندكم وكانكم أسياد الكل