سجينة العادات ملكة القلم نرمين قدري

الفصل العاشر

الفصل العاشر ملكة القلم نرمين قدري

ماهي/ الو أيوة يا جاك انت لسه في مصر طايب عاوزة منك خدمة عاوزة السم اللي مش بيبان غير بعد كام يوم كأنه جلطة
جاك/ اوكي ماهي بس هشوفك ازاي علشان ادهولك
ماهي متقلقش  هشوف اي طريقة علشان اشوفك بس انا مستعجلة يكون جاهز أمتي

جاك /خلال يومين تقريبا
ماهيناب/ تمام ولو قبل كده ماشي
جاك/ طاب وايه يعنى
ماهبتاب /عاوزة ايه جاك هديلك الفلوس اللي هتطللبها

جاك /,وانتي عارفة اني مش عاوز فلوس انا عاوزك انتي

مهيتاب/جاك لم نفسك كفايا اخر مرة امير كشفنا من ساعتها مش عاوز بتكلم معايا

في غرفة  نورما
كانت تجلس نورما   شاردة مع نفسها ثم قالت:
-هو ايه اللي بيحصلي ده معقول يكون لا مش معقول لاء استحالة بس انا حاسة إحساس غريب قوي عليا حاسة كأني طائره في السما مبسوطة بس مش عارفه ليه
بس الي اعرفه اني مبسوطة قوي شكل قلبي دق بجد
في نفس الوقت كان امير أيضا مستغرفا في افكاره وهو يلوم نفسة علي الشعور الذي يتسرب إليه :
ايه اللي انا بههبه ده اكيد في حاجة غلط ازاي أسبها تسرق قلبي كده ده ناقوس خطر لا لازم افوق لنفسي حب ايه وكلام فارغ ايه
بس انت اتاكدت أنها مخانتش اخوك ليه بقي كده
يمكن علشان كانت مرات اخويا بس قلبك دق بس انا مش ملك نفسي انا ممكن اكون اب هظلمها معايا
بس انا حاسس في تجاوب من نحيتها لازم اضيع التجاوب ده بس ازاي
اه هي ما هيتاب ما بيخليش الست تكره غير ست زيها
وماهي لما هتصدق
بس نورما هتهون عليك انت اول مرة قلبك يدق فيها واخر مرة كمان لازم تهون علشان مصلحتها انا هكون اب ومسؤال ذمبها ايه هي تتعلق بيا بس
انا نسيت حكاية العادات اني لازم اتجوزها
طايب وايه يعني لما اتجوزنا بس كده هظلمها معايا

عدي اليوم وكل واحد بيتجنب الاخر  وفي المساء تجمع الكل علي سفرة العشاء كالمعتاد
نزلت نورما قبل الجميع وجلست علي السفرة تنتظر اقبلت عليها هانم وجلست ثم قالت :

+ كيفك دلوق يا مرت الغالي

ابتسمت لها  نورما ؛
-الحمد لله بقيت احسن كتير

رفعت هانم حاجبها الأيسر وقالت :
- يعني خلاص دلوق تقدري تنزلي تساعدي في البيت ولا هتفضلي أكده عروسة اياك

قالت نورما:
+ طلما كلنا هنساعد معنديش مشكله حضرت
- وه كلكم مين عاد
+  انا و ماهيتاب ما انا زي زيها ولا ايه
-  لع عاد مين قال أكده ماهيتاب اهنه هي ست الدار هنا هي ام الواد وانتي اهنه كيفك كيبف اي حد عادي ملهوش عازة لحد ما عدتدتك تخلص و ولدي امير يعقد عليكي وبردو هتفضل ماهي اهنه ست دار

قامت نورما واقفة وكانت سوف تقوم بالرد عليها ولكنها ابتعلت كلامها عندما وقعت عينيها علي السلم  و لمحت امير يحتضن خصر ماهي بيده