مُذكراتي أَلعزيزة 3

261 39 40
                                    

-مضى ثمانون اسبوعاً

ليست أَجمل ايامي ولا اسوأها، صحيح إني أصحو من النوم اريد أن ابكي لكني على الاقل أنام


-مضى خمس وتسعون اسبوعاً

لقد استُنزِفت طاقتي في الفترة السابقة من ضغوطات العمل ومن تفكيري الزائد
تباً لي ولقلبي

-مضى سبعةٌ وتسعون اسبوعاً

اتصل جيف ليخبرني بقدومه بعد ايام، لم اكن اتوقع اني سأشتاق له لهذه الدرجة لكني افعل

-مضى سبعةٌ وتسعون اسبوعاً واربعة أيام

سيصل جيف اليوم
اتصل مانعني من القدوم للمطار لأُقله لسبب لا اعلمه
يقول انَّ لديه مفاجأة
تشه ألا يعلم اني كبير بالفعل لهذه الاشياء؟؟














لأول مرة في الرواية :))))

-وجهة نظر آليس

حزمت حقيبتي وقررت الذهاب
لقد اعتدت على التخلي لكني لا اريد ان ابقى وحدي اريد ان ابقى معه، الى جانبه، الى الابد
هو بالفعل قام بالخطوة الاولى بارساله الدفتر والان حان دوري

اتصل جيف ليخبرني بوصوله عند الباب، اخذت حقيبتي وفتحت الباب، سلمت على جيف وجلست بجانبه
تبادلنا بعض الاحاديث الى ان وصلنا للمطار
اكملنا الاجرائات اللازمة وركبنا على متن الطائرة
آمل ان يسير كل شيء على ما يرام


.
بعد بضع ساعات وصلنا الى وجهتنا الى لندن
اوقف جيف سيارة اجرة وها نحن ذا متجهين الى اخر محطة من هذه الرحلة وهي بيت كايل 
سأكذب ان قلت اني غير متوترة فأنا بدأت اتعرق
الهي ساعدني

بعد مرور فترة من الوقت وصلنا ، هذه هي اللحضة المنتظرة

رن جيف الجرس و وقفت خلفه، الادرينالين ارتفع في عروقي، استطيع سماع دقات قلبي من شدة التوتر
فتح الباب وقد كان كايل ولم ينتبه لوجودي لاني كنت مختبأة خلف جيف
"واخيرا شرفتنا" كان كايل من تحدث
اردف جيف قائلاً "انت تعرف العمل وضغوطه، على كلٍ اغلق عينيك"
رد كايل متنهداً " ألم اقل لك بأننا كبرنا على هذا"
اجاب جيف بابتسامة "فقط اغلقها"
وهكذا اغلق كايل عينيه مستسلماً
دفع جيف كايل للداخل واشار لي للدخول بدون ان ينطق
دخلنا لغرفة الجلوس التي لم اهتم لتفاصيلها لان الذي يهمني هو كايل

الهي! لقد تغير شكله بتلك اللحية الخفيفة لم استطع امساك نفسي وقبل ان يفتح عينيه حتى ركضت اليه وقمت بصفعه
فتح عينيه بصدمة وعندما رآني قام بقرص نفسه وهو يتمتم
"بدأت اهلوس علي زيارة الطبيب باسرع وقت"
صفعته مرة اخرى ومن ثم سحبته من قميصه والصقت شفتي بشفتيه اقبله بكل ذرة اشتياق داخلي، اقبله بكل ما اوتيت من حب  وهو لم يتأخر بمبادلتي فأحسست بأحدى يديه تتخذ موقعاً على خصري والاخرى خلف رأسي تقربني منه فصل القبلة ووضع جبهته على جبهتي ونحن نتشارك الأنفاس كانت تفصلنا سنتمترات قليلة وانا اغلقتها مرة اخرى
باعدت بين شفتي معطية له الاذن لفعل ما يشاء وبدأنا بتعميق القبلة الى ان انقطت انفاسنا فابتعدنا
اخذت احاول تنظيم انفاسي المتسارعة وسرعة انافسي لا شيء بالنسبة لسرعة دقات قلبي
انتبهت لعدم وجود جيف، انا متأكدة من كونه تركنا من اجل ان نتناقش بشأن ما مضى
جلس على الاريكة وجلست بقربه بقينا في صمت لمدة عشر دقائق حتى قطع كايل الصمت بسؤاله
"لماذا الآن؟ أعني بعد كل تلك المدة ما الذي حدث؟"
اردفت بابتسامة "احياناً لا نملك الاسباب ولا نستطيع فهم ردود أفعالنا للاشياء"
وبقينا على تلك الحال
صمت مريح في الغرفة حتى قطعه كايل مردفاً " تعالي لادلك على غرفة الضيوف لترتاحي بها" واستقام متجهاً نحو السُلّم
تبعته وانا اجر  حقيبتي خلفي ، هناك الكثير لنتناقش بشأنه لكني لا اعرف من أين أبدأ
"ها نحن ذا، اذا احتجتي لشيء غرفتي نهاية الممر  باب اسود"
وهكذا غادر كايل تاركني في تلك الغرفة مع افكاري المتداخلة وتساؤلاتي اذا كان قراري بالمجيء صحيح
تركت حقيبتي سأرتبها بعد ان ارتاح و رميت نفسي على الفراش احتاج لبعض النوم ولكني اعرف جيداً بأني لن انام














Kyle: welcome to my thoughtsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن