chapter 8

86 6 19
                                    





اصبعها لتجد بان دلك السائل هو عبارة عن دم و هنا كانت صدمة لي هيلينا لقد كان توقعها في محله

أخرجت قطعتين من قماش واحدة مسحت بها الجوانب الفوقية و تاني اخدت به عينة من دلك الدم ثم اخدت الكؤوس و قامت بتنظيفهم و اتناء تجهيزها للفطور دخلت عليها العجوز صوفيا اقتربت منها و قد ظهر توتر على هيلينا
قالت العجوز ببتسامة : صباح الخير هيلين هل نمتي بالامس جيدا
اجبتها هيلينا و هي تدير ظهرها : نعم لقد كانت الغرفة رائعة و مريحة لكن انا لا افهم لما يقمون بمعاملتي هكذا من رغم انني مجرد خادمة
قالت سيدة صوفيا و هي تقوم بترتيب الطعام في صحون : لان الكونت هيكتور شخص طيب يحب مساعدة اخرين حنما اخبرته بانكي وحيدة و ليس لكي احد و لا مسكن اعطاكي تلك الغرف
همهمت هيلينا : هم لقد فهمت سيدة صوفيا اكميلي تحضير الفطور انا سأدهب لأقظ سيد لوكي

دهبو هيلينا الى غرفته و دخلتها و توجهت الى سريره و قالت : سيد لوكي حان وقت استيقاظ هيا انهض
نهض لوكي و هو يفرك عينيه : امم هيلينا ( يتفوه ) صباح الخير هل نمت جيدا
اجبته : نعم سيدي هيا كي لا تتأخر
تكلم
لوكي بتسائل : انستي لما تنظرون في ارض لما لا تنظري الى وجهي هل مزلت غاضبة مني
اجبته و رأسها مزال بالارض : لا سيدي انا فقط اطبق قواعد القصر

وضع يده على دقن وجها ثم رفعه اليه و قال : هيلينا انظي الي اسمعي هده القواعد لا تمشي معي انظر الي ارجوكي

نظرت اليه و التقت اعينهم ثم اكمل : هده القواعد تكسر معي و ايضا لا تنادني بسيدي فقط لوكي اعرف انه امر صعب لكن اريدك ان تناديني باسمي فقط
هيلينا و هي مزالت تنظر في عينه : حاظر س.. اسفة لوكي
ام عنه فكان سارح في عينها و بالاخص في بأبؤهما الدي كان لونه مائل الى الاحمر لقد كانت هده هي علامة التي تحدث عنها الساحرة ماريا
لوكي لم يعد يتحمل و فقد صوابه مجددا رمها على سرير و عتلها انفاسه تخبط عنقها هيلينا مصدومة من فعلته اخرج انيابه لينقظ عليها لكن هيلينا دفعته و حنما وقفت من فوق السرير لاحظت كأن شكل وجه لوكي تغير لم تستطع أن تعرف كيف كان شكله لانه كان تغيره بسرعة البرق
تكلمت هيلينا بنظرة حادة : لوكي لماذا
لوكي بصدمة : ها
هيلينا بحدة : ارجوك لا تفعل هذا مجددا جئت لهدا القصر من أجل أن أعمل كخادمة و ليس عاهرة اعتقد انه من افضل ان ارحل من هنا
خطت خطوتين نحوا الباب لكنه ركد نحوها و امسك يدها و جرها اليه وضع رأسها على صدره يد تعانق خصرها و أخرى تسرح بين خصلات شعرها الناعم
ام عنه فكان يحادثها بحزن : ارجوكي هيلينا لا ترحلي لا تأخدي ما حدث الان بمحظى الاهانة لكن انت السبب انت من تجدبني اليكي يوم بعد يوم انا حقا معجبك بك و بشدة
ام عن بطلتنا فكانت سارحة مع دقات قلبه من رغم أنها كانت مبعترة الى ان بطلتنا كانت تشعر بالاستخاء و راحة و مع حضنه الدافئ هده اول مرة يحظنها شخص ما كان يحضنها و كأنه يقول لا ترحلي و تتركني وحدي ابقى بجانبي دائما أم عن كلماته اسقطة حبة من سعادة في قلبها حقا لوكي منحها شعور جديد شعور لاول مرة تشعر به ألا و هو الفرح دلك الفرح الدي لم تشعر به حتى مع عائلتها لطالما كانت تسمع اهنات و كلمات القدرة من افواهم لقد كان لوكي اول شخص يخاطبها بلطف

سرق قلبي مصاص دماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن