chapter-2

14 0 0
                                    

فى الغابة المسحورة:-

"سنو ما الخطب؟" سأل الأمير جيمس بقلق.
-لا شئ.
-إنك تعيدين التفكير في ما قالته الملكة أليس كذلك؟ سنو أرجوكِ لا يمكنني الاستمرار فى
مناقشة هذا الموضوع عليكِ أن تنسيه، فنحن على وشك أن نُرزق بطفلنا.
-لم أستطيع أن ارتاح منذ ليلة زفافنا.
-هذا ما تريده أن تسيطر على عقلك ولكنها مجرد كلمات لا يمكنها أن تؤذينا.
-لقد سممت تفاحة لأنها اعتقدت أنني أجمل منها، لا تعرف ما هي قادرة عليه.
-ماذا أفعل لأطمئنك؟
-دعنى أتحدث معه.
-معه؟! من هو؟ أنت لا تقصدين.
-بلى هو.
-لا إنه خطير.. !!
-يمكنه رؤية المستقبل.
-هناك سبب لإحتجازة.
-أتستطيع أن تعدنى أن طفلنا سيكون بأمان؟ أتستطيع أن تضمن ذلك؟ لأنه يستطيع أن
يضمن لنا ذلك.
-حسنا.. من أجل طفلنا.

العالم الحديث "بوسطن"

-إيما و هنري فى سيارة متجهان إلي ستوريبروك.
"أيمكننا التوقف قليلا ؟ أنا جائع" قال هنرى لإيما.
-هذه ليست نزهه لنتناول الطعام.
-ولما لا؟
-توقف عن التذمر يا فتى.. تعرف أنه يمكننى أن أذهب وأتركك فى حافلة ما ومازلت أستطيع.
-تعلمين أن لدى اسم إنه هنرى.
-ما هذا ؟
-لا أعلم إن كنتِ مستعدة.
-مستعدة لماذا ؟! لقراءة قصص خيالية ؟
-ليست قصصا خيالية.. إنها حقيقية.
-كل قصة فى هذا الكتاب حدثت فعلا.
-لديك خيال واسع يا فتى.
-أستعملى قُدرتك (قوتك الخارقة) وتأكدى
إن كنت أكذب.
-مجرد تصديقك لأمر لا يجعله حقيقيا.
-بل بالضبط هذا ما يجعله حقيقيا.. عليكِ أن تدركى ذلك أكثر من غيركِ.
-لماذا؟
-لأنكِ مذكورة فى ذلك الكتاب.
-يا فتى أنتَ لديك مشاكل.
-أجل وانتِ ستصليحينها.

ليفتح هنرى صفحة ما من كتاب القصص المصورة.

فى الغابة المسحورة:-

"عندما نصل للزنزانه ابقى بعيدة عن الضوء.. ومهما فعلت لا تدعيه يعرف اسمك..
إذا عرف اسمك من الممكن أن يسيطر عليكِ." تلكَ كانت نصائح الحارس لسنو.
لينزل الحارس مع سنو وايت والأمير جيمس للزِنزانه تحت الأرض فى مكان مظلم.

"رَامبِل ستيلسكن.. رَامبِل ستيلسكن.. أريد أن أطرح عليكَ سؤالا." قال الحارس بنبرة قوية.
لرَامبِل الذى كان بداخل زِنزانه مظلمة.
"لا.. لا تريد ذلك.. لكن هما يريدان سنو وايت والأمير الوسيم." قال رَامبِل بضحكة جنونية.
-إنكم تهيناني.. اقتربا من النور واخلعا هذين الثوبين السخيفين.
لينزع الأمير جيمس وسنو وايت الثوبين الذان كانا يُخبِئا بهما نفسيهما.

-جِئنا هنا لنسألك عن..
-أعرف.. أعرف سبب مجيئكما.. تُريدان أن تسألا عن تهديد الملكة.
"أخبرنا بما تعرفة." قالت سنو بحِده.
-تبدين متوترة.. لا تخافي لأننى أستطيع أن أطمئنكما.. ولكن عليك أن تدفعي شيئا فى المقابل.
"لا إنها مضيعة للوقت." قال جيمس بغضب.
"ماذا تريد؟" قالت سنو بهدوء.
-اسم طفلك الذي سيولد.
"طبعا لا." صاح جيمس بإنفعال.
"إتفقنا، ماذا تعرف؟" قالت سنو بنفس الهدوء.
-لقد صنعت الملكة لعنة قوية جدًا وستحل علينا قريبا.. سوف تسجنون جميعكم مثلى ولكن
وضعكم سيكون أسوأ، لأن سِجنكم من بين كل السجون سيكون الزمن.. سيتوقف الزمن
وسنحتجز في مكان فظيع.. بينما نشعر نحن بالألم ستحتفل الملكة بانتصارها أخيرًا.. ولا
مزيد من النهايات السعيدة.
"اذا عسانا أن نفعل؟" سألت سنو رامبل.
-لا نستطيع أن نفعل شيئا.
-إذًا مَن يستطيع؟
-ذلك الصغير الذي ينمو داخلك.. الطفل هو أملنا الوحيد.. لِذا خُذِ الطفل إلى مكان آمن وفى عيد مَولِدُه الـ28 سوف يعود.. سيجدك الطفل وستبدأ المعركة الأخيرة.
"هذا يكفى، سنرحل." قال جيمس لسنو.
-مهلا.. !! لقد عقدنا اتفاقًا أريد معرفة اسمها.. عقدنا اتفاقًا.. أريد معرفة اسمها !
"اسمها؟ إنه صبى." قال جيمس وهو يبتعد مع سنو.
سيدتى.. !!سيدتى.. !! من فضلك أنت تعلمين إنى محق.
"إيما.. اسمها هو إيما." قالت سنو قبل خروجها.

العالم الحديث "بوسطن"

"أهلا بكم في (ستوريبروك)"  إنها اللافتة تُشير إلى الوصول لحدود ستوريبروك.. إيما وهنرى وأخيرا وصلا إلى ستوريبروك.

"ماذا عن عنوان منزلك يا فتى؟" سألت إيما هنرى.
لتتابع إيما حديثها وهى تنظر للساعة أعلى البرج.. لقد كانت ليلة طويلة والساعة تقريبا..
الثامنة والربع ؟! كيف؟!
-لم تتحرك عقارب هذه الساعة طوال حياتى.. الزمن متوقف هنا فالملكة الشريرة فعلت ذلك بإلقاء لعنة.. لقد أرسلت جميع من بالغابة المسحورة إلى هنا.
-مهلا!! الملكة الشريرة أرسلت مجموعة من شخصيات القصص الخيالية إلى هنا؟؟
-نعم من الغابة المسحورة والأن هم عالقون.
-جامدون فى الزمن.. وهم الأن عالقون فى ستوريبروك فى ولاية "ماين".. هذا ما تعتقده.
"إنها الحقيقة." قال هنرى بثقة.
-إذا لماذا لم يغادر الجميع ببساطة؟
-لا يستطيعون إن حاولوا تحدث أمور سيئة.
"هنرى.. !! ماذا تفعل هنا ؟! هل كل شئ بخير؟" سأل آرتشى هنرى.
-أنا بخير آرتشى.
"من هذه؟" سأل آرتشى.
"شخص يحاول أن يوصله إلى المنزل." قالت إيما لآرتشى.
"إنها والدتى آرتشى." قال هنرى لآرتشى.
"فهمت." قال آرتشى بهدوء.
-هل تعرف أين منزلة؟
-أجل بالتأكيد.. في شارع ميلفن.. إن منزل العمدة أكبر المنازل فى الشارع.
"إذن أنت ابن عمدة المدينة؟" سألت إيما هنرى.
-ربما.
"أين كنت اليوم يا هنرى؟ لأنك فوت جلستك." سأل آرتشى هنرى بِعتاب.
-نسيت أن أخبرك.. قمت برحلة ميدانية.
-ماذا أخبرتك عن الكذب يا هنرى؟ إن الإستسلام لأفكارنا السوداوية يمنعنا من تحقيق أى شيء.
"حسنا.. يجب أن أعيده إلى منزله." قالت إيما لآرتشى.
-أجل بالطبع.. عمتِ مساء وكن فتى مطيعًا هنرى.
"هل هذا طبيبك النفسانى؟" سألت إيما هنرى.
-لست مجنونًا.
-لم أقل ذلك ولكنه لا يبدو لي ملعونًا.. ربما يحاول أن يساعدك فحسب.

____________________________________
فى ال chapter القادم :
هل ستصدق إيما هنرى؟
هل ستقابل إيما والدة هنرى؟ أم نقول الملكة الشريرة؟!
كيف ستكون مقابلة إيما مع عمدة المدينة؟
1- ستدعوها للمنزل.
2-ستحاربها بقوتها السحرية.
3- ستطردها من المدينة.

كل هذا وأكثر ستعرفونه فى الchapter القادم إن شاء الله.. لا تنسوا الڤوت (الضغط على النجمة)
وأن تكتبوا لى رأيكم لأن هذا ما يشجعنى على مواصلة الكتابة.




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فى قديم الزمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن