الفصل السابع عشر
_________________
بنفس المساء
عاد جونغكوك للمنزل
ثم دلف مباشرة لغرفة تايهيونغ الذي كان يستعد للنوم
وقف امام السرير ليقول بهدوء تام
" لِمَ تفعل ذلك؟ "
" ماذا تقصد بذلك؟ "
"ميرا.. لِمَ تتقرب منها؟"
" وما المانع بذلك؟ "
" لم أكن ل أمانع كونكما صديقان ولكن انت لم تخبرني حتى انك ستكون مرافقها رغم معرفتك أنني غاضب من نفسي طوال اليوم بسبب نسياني للأمر"
"وهل تعلم لِمَ لم أخبرك؟ لانك ستفتعل شجار معي ومعها وستخرب يومها أكثر ولكنك بالفعل قد تصرفت بحماقة وعوضاً عن الذهاب لميرا جئت بالانسة بارك علكة "
" تايهيونغ... هل أنت معجب ب ميرا؟ "
نظر له تايهيونغ بعدم تصديق ثم امسك قلبه يقول بدرامية بينما يمثل صعوبة التنفس
" قلبي، لن استطيع تحمل هذا الغباء أكثر.. اااه لقد ارتفع ضغط دمي "توقف عن أفعاله الدرامية وقال بجدية
" عن أي إعجاب تتحدث يا رأس البصلة؟
أخبرني؟ هل كل افعالي تلك كانت لأنني معجب بميرا؟
أخبرني جونغكوك هل تفكر من خلال عضو آخر غير عقلك؟ انا افعل كل ذلك حتى لا تنزعج ميرا منك وحتى تشعر انت بمدى حماقة تصرفاتك ولكي تدرك حقيقة مشاعرك تجاهها وانت كل ما تظنه أنني معجب بها؟ ااااه حقاً لقد ارتفع ضغط دمي "مدد جسده على فراشه قائلاً بدرامية مرة أخرى وهو يلوح بيده لجونغكوك كي يخرج من الغرفة
" اذهب اذهب بعيداً عني دعني انام بسلام أو اموت كي اتخلص من حماقتك تلك "خرج جونغكوك واتجه لغرفته
كان يفكر بتصرفاته الحمقاء وكم ازعجتها!
يعلم مدى الخطأ الذي ارتكبه بحق نفسه قبلهاامسك هاتفه ليرسل إلى بارك سوزي
لقد أخبرها برسالته انه لا يمتلك مشاعر نحوها ولهذا من الأفضل ألا يقابلا بعضهما مرة أخرى واعتذر لهاالقى هاتفه بعيداً ثم توجه للحمام لكي يغتسل..
خرج بعد ما يقارب النصف ساعة يجفف شعره بالمنشفة الملتفة حول رقبته
نظر للساعة باستغراب عندما سمع دق علي باب المنزل انها الواحدة بعد منتصف الليل!
أنت تقرأ
ذَاكِرة | Memory
Roman d'amour" ماذا تمنيتِ بعيد مولدكِ؟ " " تمنيتكَ أنتَ " . ـــــــــــــــــــــ . - كيم ميرا - جيون جونغكوك - كيم تايهيونغ . ـــــــــــــــــــــ . الرواية رومانسية مِن الدرجة الأولى ورُبما نفسية فإن لم تكُن تهوى أحاديث الحُب ومُختلف لُغات التعبير عنه ف...