البارت 7
#حب_امتلاك
= قولت حاجه غلط مش هو أحنا متجوزين
- أنا ماخدتش عليك لسه يعني
= مش فاهم تقصدي ايه
- أنا، عني ، انت
= جمع وأكسب
- نعم
= سوري أفتكرت لغز ها كملي
- يعني أنت وأنا
= أنجزي
- انت حصلك الحادث ليله الفرح
= يعني ماقربتش منك ، بسيطة نعوضها
- حضرتك تعبان
قالت جملتها تلك وهي تسرع لخارج الغرفه وبعد مرور الكثير من الوقت عادات لتتأكد بانه نائم ، أتجهت نحو تلك الإريكة، لتنام عليها تفأجئت بانه يجذبها بقوه لتتصادم بتلك العضالات القويه واضعه يديها على صدره ناظره إليها
- في ايه
= بتعملي ايه
- هنام
= فين
أشارت علي الإريكة ليقول بسخرية
- والسرير ماله
= انت هتنام عليه، علشان انت ترتاح
- مالكيش علاقه بيا أتخمدي علي سرير
قالها بغضب لتذهب علي الفراش ترتجف ، ودسرت نفسها تحت الغطاء بخوف منه ، شعرت به يقترب لينام هو الأخر بجوارها ويقترب ليجذبها لداخل ذراعيه، أنتفضت بفزع وهي تهم للخروج للشرفه
- أنا مش جيلي نوم
في غرفه هيثم تجهز جنه الغرفه حتي تفجئت بدخوله ، لتنتفض بخوف وهي تتذكر ماحدث في الماضي ، ذات ليله أقتحمت غرفته كالمعتاد تمزح معه بينما هو أقترب منها وجذبها بقوه وبدأ تقبيلها بعنف شديد وهو يحرك يديه بجراءه علي جسدها الضعيف ، وهي تصرخ بشده وهو لايبالي بصراخها ولكنها أستطاعت ان تضربه بشئ حاد وتركض سريعاً خارج الغرفه ، عادت من شرودها وهمت لتغادر سريعاً، وقف أمامها محاولاً منع خروجها
- جنة فاهمني ليه كل ماقرب منك بتخافي كده فهميني اي حصل مش كنت أنا أقرب حد ليكِ
لتجيب بغضب وبكاء
- هو انت مش فاكر اللي عملته فيا
= صدقيني مش فاكر أنا كل اللي فاكره صحيت دماغي دم ومضروب ولما جيت أقرب منك الصبح لقيتك بتصرخي ، فاهميني بقا وريحني ، ايه حصل
- يعني مش فاكر انك كنت بتتحرش بيا ، تتحرش بأخت صاحبك كنت بتحاول
لم تستطيع ان تكمل فقط تبكي أما هو فكان مصدوم لايتذكر شئ فانه كان ثمل في تلك اليله كان ينظر اليها باستحقار لنفسه كيف له ان يفعل ذلك بحبيبته نعم حبيبته فاهو يعشقها من الصغر كيف لها ان تخاف منه هكذا
وصل زين لمنزله وجد صريخ يأتي من الداخل ، وكالعاده قلد صوتها
- زين الحقني اأا بوووووولد
في زات الوقت كانت براءه تقول نفس الشئ
- لا يازين بولد بجد
= حبيبي مش كل يوم بقا أنا تعبان اوي
- بقولك بولد يازين الحقني
= اي ده شكله المره بجد
- أخلص ياكينج
حملها زين وركض به سريعا لسيارته ليأخذها لاقرب مشفي
- زين أنا هولد بجد
= مبروك ياقلبي
- مبروك ايه أنا هولد ، انت السبب يازين انت السبب
= يخربيتك فضحتينا وسط الناس
- زين مش عايزه أولد
= بسيطه ياقلبي متخافيش
- بسيطة، هو أنت جربت تولد قبل كدة علشان تقول بسيطة
لتدخل الطبيبه عليهم
- لو سمحت أستاذ زين أطلع بره
خرج زين تارك زوجته تبكي خوفاً وألماً وتدعي ربها أما هو كان حاله مثلها ،كلما سمع صراخها يتألم قلبه ويدعي ربه ان تمر تلك الساعات ، نعم ساعات ، كل دقيقه كأنها ساعه في الأنتظار بالخوف وماهذا القلب ، حتي سمع صوت صراخ طفل صغير ليحمد ربه وتنزل دموعه فاهو الآن أصبح أب وكيف ياساده لايبكي فهذا شعور غريب جميل، شعور لايوصف ولاتعبر عنه كلمات العالم أجمع
( اللي مايعرفش قصه زين وبراءة يقراء روايه غابة الكينج)
حسام كان في غرفته كلما تخيل رهف في حضن أخيه تشتعل النيران في قلبه أكثر لتدخل عليه شهد
- شهد معلش ممكن أقعد لوحدي
= في ايه ياحسام مالك
ليصيح بغضب
- أطلعي بره
ركضت شهد سريعاً وهي تبكي ، لغرفتها ، بينما في غرفة مؤمن يبكي أيضاً ويتذكر الماضي الأليم
#فلااااش_باك
ترجع حبيبته للخلف لاتري تلك السياره المسرعه لينتهي الأمر في ثاوني باصتدمها وتاركها غارقه في دمائها ، نقلها سريعاً لعيادته وجهز هو ليكون هو الطبيب المشرف علي هذه العمليه ، الآن يري حبيبته تنتزع منها الروح أمام عينيه يري القلب ينخفض رويداً رويد يري الأنفاس تنقطع يري خط القلب يتسقيم، لاحياة لمن تنادي فاهي الآت غادرتني إلي الأبد ، أسمع صوت أستقامه هذا الخط وكأنه يعلن الصمت يعلن الحزن الأبدي يعلن جحيمي لأخر العمر……………
