حب امتلاك 18 والاخير

1K 38 0
                                    

حب امتلاك 18

بعد مرور 24 ساعة
خرج الطبيب بعد مرور الوقت ليخبرهم ان المريض نجي بأعجوبه ليحمد الجميع ربه بفرح وحزن علي سجن حسام ايضاً فهو مهم كان يظل ابن هذه العائله بينما من منزل المنصوري تبكي بيسان امام قدمي والدتها
- خلينا نمشي ياماما صدقيني أنا معملتش حاجه

= عايزه تفضحيني علي أخر عمري ، تتجوزي من ورايا يا بيسان ده اخرتها

عوده للمستشفي بعد مرور ساعه بدأ يستيقظ مالك بألم وجد الجميع جالس بجواره ، الجميع يضحك معه إلا هي جالسه بصمت وخوف ينظر اليها يعلم بانها لن تهدا وتسكن من روعها الا داخل حضنه ارد ان يضمها يسكنه داخله ولكنه يعلم بخجلها أمام الجميع
لاحظت الجده هذه النظرات بينهم فأخبرتهم يجب ان نذهب فرهف ستعتني به جيداً ، غادر الجميع تاركين رهف ومالك خلفهم
- انتِ ليه مشيتي

= كنت عايزني أعمل ايه وانت عايز تحمي قاتل بابا
- هو خد جزائه بس انتِ لسه عقابك جاي
= لما تقوم الأول ربنا يسهل

مد مالك يديه لتستجيب له وتمد يدها تمسكها وكأن هذه مصدر الأمان مصدر الأحتواء
بينما عند منتصر وشهد
- هتاكل

=ماليش نفس
- أحسن
= أنا عارف انك زعلانه من اللي حصل
- انا ولا انت
= انا عن نفسي مش ندمان و وحابب أعيد كده تاني
- امال مالك
= مالي ازاي
- مافيش
=شهد عايزه تكملي معايا

هزت رأسها بالموافقه فهو من بقي معاها الآن ليس لديها غيره فلا مانع اذا حاولت ان تحبه وتعطي له فرصه
بينما في منزل المنصوري دخل مؤمن لبيسان يطلب منهل التحدث ، رفضت ولكن أجبرتها والدتها ان تذهب وتري ماذا يريد زوجها
- جوازنا هيكون مؤقت وبعدها نطلق بشكل طبيعي وبكده مكونش ظلمتك

= كتر خيرك ، بعد اذنك

عودة لمالك من داخل المشفي
- أحسن دلوقتي

= لا ماهو أنا موقعتش من سرير ده رصاص ، اي اللي في أيدك ده
- هدوم وأكل جالك من البيت
= كويس محتاج أغير البس ده، غيريلي

(تذكرت رهف اول لقاء بينها وبين مالك عندما جاء للمنزل بعد الحادث وطلب منها ذات الطلب ان تبدل له ثيابه أبتسمت )
- بتضحكي على ايه

= أفتكرت أول مره شوفتك فيها
- طلبت منك نفس الطلب قولتيلس انك متعوديش عليا والبس لوحدي
= بظبط وده نفسه اللي هايحصل دلوقتي

القت الحقيبه أمامه وهو ينظر اليها بصدمه وخرجت من الغرفه وتركته ، وبعد مرور دقائق كانت تأتي بممرض يساعده علي ارتداء ثيابه ، نظر اليها بغل ثم قال بانه لايريد مساعده من أحد وسايعتني بنفسه

مرت الأيام وعاد مالك لمنزله وتصالحت شهد ورهف واليوم يوم زفاف جنه وهيثم ، أتجهن البنات لتجهيز نفسهن لزفاف بفرح ومرح وهكذا حال الشباب أيضاً مجتمعين يمزحون في صالون التجميل
في أحد السجون الجميع يقف علي قدم واحد الجميع في حاله رعب علي خبر هروب حسام المنصوري

وصل للعروسين للقاعة ليبدأ الرقص وبعد مرور وقت أنقطعت الأضواء وعم الصمت ، وثواني كان صوت إطلاق النار يملئ المكان ، الجميع يركض وصوت الصراخ أرتفع كل واحد يخبئ زوجته خلفه وخلفهم الجده ووالده بيسان ثم عاد الضوء مره أخري ، ليجدوا حسام أمامهم ، أسرعت الجده تركض لتقف أمامهم وهي من تتلقي الرصاصه داخلها ، سقط حسام خلفها ، كان ذلك أحد رجال الشرطه الذي أصابه ليعود الصمت و الظلام لينتهي كل شئ رويداً تفقد الجده حياتها كما تمنت ان تطمئن علي أحفادها فاهي أطمئنت عليهم ،، فلتذهب فـ عالمها الجديد
ويفقد هو حياته ، هذا نهايه الطمع والجشع والتملك هذه نهايتك حسام

حب إمتلاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن