البارت 17
حب امتلاك
الجميع في الأسفل ينتظر نزول مالك ، دقائق مرت كأنها ساعات علي هيثم حتي نزل مالك بوجه عابس ينظر للأرض من مازاد قلق هيثم
- اي كان الجواب صدقتنا مالهاش علاقه بالموضوع
= أكيد فى الأول والأخر ده نصيب
-أنا أسف حقيقي
= ولايهمك ياصاحبي
أبتسم هيثم أبتسامه مصتنعه للجميع وهم ليذهب لعمله ولكن أوقفه صوت مالك
- رايح فين
= عندي شويه شغل
- تمام خلص شغلك وخلينا نتفق على الشبكه والفرح والحاجات دي
= مش فاهم
- هو ايه اللي مش فاهم هو انت مش طلبت أختي ولا أنا كنت بتخيل
= لا طلبتها بس انت قولت انها رفضت
- لا أنا مقولتش كده
= والكلام اللي أتقال دلوقتي ده ايه
- لا أنا بعتذرك علشان هاطلع عينك وتندمك انك أتجوزتها
= هي وافقت
لتقول الجده لفرح
- زغرتي يافاطمة
لتطلق الخادمة عدت زغاريت تملئ المنزل ، قامت رهف بفزع و نزلت لااسفل وجدت الجميع يهنئ هيثم ، إ لا ذلك الحسام كان ينظر لها نظرات قاتله غاضبه يتوعد لها و مالك ينظر اه ويبتسم بسخريه
ثم أقترب من رهف مقبل وجنتها برفق
- نزلتي ليه ياحبيبي
= أنا كويس
- طيب هاروح لشغلي ومش هتأخر عليكِ
بعد مرور الوقت غادر الجميع وبقا شهد ورهف وحسام
- أظن مافيش غيرنا أحنا التلاته
نظرت رهف لشهد بعدم فهم ليكمل هو
- لا متستغربيش أصل دي شهد مش حد غريب
أنكرت شهد ذلك ليصيح بغضب
- كفايه تمثيل بقا بعد ماطردتك انتِ وابوكِ اللي حولتوا اني أتجوزك بدل رهف وروحتي تقولي لمالك اني قتلت أبوكِ وتدخلي هنا تاني وتحاولي تاني معايا
= انت كداب انت قتلت بابا فعلاً قدامي
رهف كانت في حاله صدمه هل يعقل ماهذا حسام قاتل والدها ام أختها كاذبه وكانت تخونها
ظلت تسمعهم وهم يلقون الوم علي بعضهم بصدمه
- كفايه كدب أنا معرفش أبوكِ راح فين بعد ماطردتكم وأخترت رهف
في ذلك الوقت عاد مالك لانه نسي هاتفه كان يسمع حديثهم وينظر للرهف الجالسه بصمت وبكاء،
مر دقائق حتي أنتبهت رهف لوجود مالك ركضت اليها سريعاً تختبئ بحضنه بخوف و
- ماالك ، خدني من هنا
أخذها مالك لغرفتها تحت أنظار حسام الغاضبه وشهد المنكسره ولكن الآن كشفت شهد
- هقتلك انتِ كمان بس كل شئ في وقته حلو ياحلوه
في غرفه مالك
- كلهم كدبين
لم تكمل حديثها حتي جائهم شهد وأخرجت هاتفها وبدأت بتشغيل ذلك التسجيل الصوتي الذي كان يعترف حسام بانه قاتل والدها
- اظن كده العبه خلصت جبتلك الدليل اللي يمسك حسام
أخذ مالك الهاتف منها ولم يرد عليها وأتصل بشخص ما
- طلعلي أمر بالقبض علي حسام المنصوري فوراً
حاولت شهد تقترب من رهف، ولكن ذهبت رهف خلف مالك لتخرج شهد وهي تبكي بندم وقهر وكان هذا نفس حال رهف ولكن كان مالك بجوارها يحتضنها بحنان ويبث داخلها الأمان
- عمري ما تخيلت أختي تعمل فيا كدة
= ولا أتخيلت أحبس أخويا بايدي
نظرت له بحزن
- وصلنا لنهاية
= أنا هعمل كل حاجه علشان حسام ياخد أخف عقوبه ، أنا سلمته ياخد جزاءه بس مش هاسيبه في الهلاك
- وانا
= انتِ ايه
- اللي مات بابا
= واللي هايتعدم أخويا
- وأنا مالي ، أنا مالي بكل ده غلط يدفع التمن
= هايدفع التمن بس مش هيكون موته
- طلقني يامالك
كانت شهد جالسه أمام البوابه تبكي لاتعلم اين تذهب حتي وجدت سياره منتصر قادمه اليها
- شهد
= خدني من هنا
في ذلك الوقت رهف تجهز حقيبه ملابسها لتغادر المنزل كيف ان تبقي معه وهو يفضل أخيه عن والدها ، أخذت حقيبتها وغادرت المكان
بينما ذهب مؤمن لهيثم وجد بيسان في مكتبه فأخذها وغادر بها المكان تحت صراخها ذهب بها لأحد الفنادق ليقوم باجبارها علي الزواج منه ظن بانها تحاول خطف هيثم من شقيقته وغادر ذلك المأذون ليلتفت لها مؤمن بغضب
- خلصينا بقا
= انت ظالمني
- انجزي
= انت عايز ايه
- اللي بتعملي للناس
=: بس أنا مش بعمل حاجه
- شكلك مالكيش في المحايله
أقترب منها ليمزق ثيابها كالثور الغاضب أيقنت بانها لن تستطيع أيقافه حتي صرخت بقوه
- خلاااص موافقه خلاص
بكت بجسد مرتعش وتلعن حظها ولكن هو زوجها وهذا أفضل من أغتصابها يجب ان تخضع له فامر أهون من أمر ، أقترب منها لأكمل نزع تلك الملابس والأقتراب منها بطريقه مقززه ، علي الجانب الأخر أخذ منتصر شهد لمنزله التي كانت تبكي وفي حالة أنهيار بين يديه ، فلم يتمالك نفسه بالقرب منها في زوجته ، مر الوقت بالحب والعشق بالقهر والحزن للبعض الأخر ، أنتفض كانه لدغته أفعي بصدمه وندم وهو ينظر إليها ،هي عذراء كيف
بينما عاد مالك لغرفته فتح باب الغرفه لما يجد رهف ذهب ليبحث عنها في كل مكان ليس لها اثر خبط الحائط بغضب حتي جائه أتصال من حسام
- عايز تحبسني يامالك ، طلعني من القضية دي تاخد مراتك يامالك
=حسام هنلاقي حل وسط اللي بتعمله ده غلط
- اللي عندي قولته أستني مني مكالمه الصبح تكون فكرت سلام يامالك
أغلق الهاتف في وجه اخيه ونظر لتلك المقيده
- بتخونيني يارهف ، هنتحاسب بس الصبر
