الجزء التاسع

139 3 32
                                    

#رجعت لكم اشتقتلكم وايد وايد 🥰

وين تعليقاتكم علي البارتات🥺
اذا مافي تشجيع بوقف تنزيلها 🥺💔
عند ليلي
كانت منسدحه علي السرير مستغرقه بنوم عميق من بعد ماتعرفت علي خوتها وملكتها علي عزام ماعادت مهتمه كثير لي غياب امها اللي باقيه مثل ماهي ماتغيرت ابد دق جوالها صحاها من نومها ردت بدون ماتشوف المتصل بصوت كله نوم: ألوو
ذبذبات صوته كله وصلت لها:سلام عليكم
غمضت عيونها بشوق له وردت:وعليكم السلام
عزم مشتاق لها حيل كان مشغول حيل بالفتره اللي طافت:تأخرتي بالرد عسي ماشر
ردت عليه:الشر مايجيك بس كنت نايمه صحيت علي اتصالك
عزام:صح النوم اجل يا كسوله الساعه الحين 6:00 وماصحيتي
ليلي بخجل:6حرام عليك عزام نمت مأخر امس سهرت مع الشموخ اسولف معاها طول ليل
عزام:كيف قضيتي ايامك بالفتره اللي طافت بدوني
ليلي عدلت سدحتها وصارت مستلقيه علي ضهرها وبدون شعور:قضيته احلم فيك استحت حيل من سرعتها برد وكملت وقضيته بالنوم وانت
عزام رمي راسه علي مخده حس قلبه ينبض بسرعه من ردها وجاوب ببسمه كسوله:ويش هالكلام يابنت ارفقي بحالي تبيني اعيش سنه قدام عزوبي عز الله افلحت
ليلي بخجل:عزام خلاص تراني حياويه
عزم لما سمع اسمه للمره ثانيه منها حس بالنشوه داخله
حس بفرحه تغمره ثاني مره تنطق اسمه براحه بدون حياها الغريب المتعود عليه قال بهمس:لباك ولبي حياك اموت فيك
ليلي ساكته ولا رد:
عزام: ليلي لساتك معي
ليلي ضلت ساكته
عزام ماسمع صوتها حب يحرجها اكثر:يلا يا قمري ردي من كلامي تستحين اجل لو جنبي الحين وكانت فعول مو كلام كيف راا
ليلي ماتت حي وسكرت الخط بوجهه وقامت تشوف نفسها بالمنضره كيف صاير شعرها طول وصار يوصل لي اخر ضهرها بعد ماكان قصير حيل حياته صارت كثير حلوه مو ناقصها الا وجود امها حز بخاطرها غيابها المتكرر عليها واهمالها لها صار لها فتره ماشافتها
بلعت غصتها وحاولت تتناسي ماتبغي تخرب فرحتها وطلعت من غرفتها راحت تتوضئ لجل الصلاة
عند حمدان
دخل للبيت وكل ملامحه تدل علي الغضب للحين وهو معصب من  نسرين علي خيانتها له وكيف رضت علي نفسها تكلم رجال غريب عنها ومابينهم علاقه تربطه
حمدان ينادي بعصبيه:يمه يمه يايمه وينك فيه
ام حمدان بالمطبخ تركت اللي بيدها وجاءته لانه تعرف حمدان مايحب من يتأخر عليه يعصب:نعم يمه بغيت شئ ناديتني
حمدان التفت لها:الخميس ملكت بنتك علميها حكيي ويكون بعلمها انا ما أشاورها غصبن عن خشمها وصلي لها كلامي زين مابي اي خرابيط من اللي تسويهن نسرين كانت مع امها وبعد سمعت حمدان كانت وقفة قرب الباب تسمع ايش يبغي انصدمت سمعت اللي هزها يعني كلامه لي عبد العزيز بجد ما كان يمزح و يهدد حسبت انه كذا وكذاحست انها انذبحت من اللي سمعته وحمدان يقدر صدق يغصبها حست بطعنه موجعه بقلبها بداء دمها يفور ونفسها مو راضي يطلع منها يعني صدق ملكتها الخميس راح تموت اذا تم هالشئ دخلت للصاله ماكانت مهتمه بغضب حمدان ولا بضربه لها اهم ما عليها تنقد حياتها من لعب حمدان فيها كيف مايبغي
سرين بغضب كانت تبكي بحرقه:لا مو علي كيفك هاي حياتي ومالك خص فيني انت سامع
مو معقول يسمح لها حمدان تهينه التفت علي صوتها وفز مسكها ماشفي غليله بعد وبداء طق بها ويصراخ: يلي ماتستحين ولك عين ترفعينها فيني صوتك هذا متي طلع علي اقصه فاهمه كفر بها ام حمدان قربت منه تفك فيه عنها:حمدان اترك اختك الله يخليك مو قدك تراها ضعيفه لايغرك السانها الطويل والله موقدك
حمدان ضل ماسك فيها ويطق:اقطعه والله اقطعه وقطع راسها بعد علميها هالكلام زين وكلامي انا اللي يمشي غصبن عن خشمها نسرين تعبت من كثر الضرب كان يجيها من كل الجيهات غابت عن الوعي وهو ما يشوف قدامه الحقد والغضب عماه عنها وضل يرافس بطنها وجها وبكل مكان ماخلا مكان صاحي:لاتسويلي حركاتك هادي طيحتي راسي عند اللي يسوي ولي مايسوي انا تنزلين راسي ام حمدان ماقدرت تفكه بنتها من يدينه ضلت تصرخ وتبكي:لا يمه حرام عليك ليش تسوي فينا كذا الله يكفينا شرك روح اتركها خلاص
حمدان:والله تم والله حتي جواز ما فيه ملكه وتذلف لي بيتها وما أبغي اشوف رقعت وجهه عندي بالبيت اذا إذلفت تسمعين فهمي بنتك الكلام اللي قلته لانه اذا ماتنفذ ماتلووووم الا حالها سامعتني عدل قوليه لها وطلع وتركهم عقب خروجه قربن خوات نسرين لها يشوفنها ايش سوي بيها كان منضرها يخرع من كثر مانطقت منه
ليتني اودعتهم قبل يمشون
او ليتهم قبل السفر اودعوني
لو الموادع بنضرات بالعيون
يكفيني املي من عيونه عيوني
جاني خبرهم في سفر يوم يبكون
لولا غلاي عندهم ما بكوني
عند ابو الوليد
دخل سكرتير من غير استئذان وبعجله قاطع اجتماع بين الشركائه المهمين وبينهم فهد ابو وليد ينضر له بنضرات غضب لكن خفت نضرات حدتها لما شاف الفزع بعيونه السكرتير:اسف طال عمرك بس اخ عماد قال محتاج يدخل عليك مستعجل ويبغاك وضروري
ابو والوليد رد بهدوء:قول له اني في اجتماع وقريب يخلص يا احمد التوتر بان اكثر وقلق علي احمد وقال بإصرار:طال عمرك ضروري تدخله لانه مسوي ازعاج بالخارج ابو الوليد فزع قلبه فجاءه مايدري ايش السبب قام من مكانه بسرعه:اسمحولي ياجماعه الخير في شخص يبغني ضروري ولازم اقابله توجه الغرفه خاصه قريبه من غرفة الاجتماعات: دخله هنا ياأحمد انتضرك
احمد:تم طال عمرك وطلع
دخل عماد مستعجل علي شوفته وسلم عليه كان مثل المسجون اللي تم الافراج عنه وجاء يوم خروجه من السجن عماد:هلا عمي ابوالوليد كنت ابي وسكت كان متوتر ابو الوليد يحثه علي الكلام:هلا بغيتني ضروري لا تستحي وانا ابوك
عماد بتوتر ماكان حاسب انها اللحضه بتمر صعبه هالكثر:صحيح عمي وسكت ناضره ابو الوليد كيف متوتر مو قادر يتكلم ساعده علي كلام بمزح:تكلم ياابوك ايش بغيت من ساعه مسوي هرج وتبغني وجيت عندي سكتت
عماد:العذر وسموحه منك ياابو الوليد بس بس بس ابغي افسخ الخطبه . . . اقصد افك الملكه
ابو الوليد لما سمع الخبر وسعت عيونه من الصدمه و رجله ماشالته وكإنه عجز عن حمل جسمه من هم الخبر حول يوقف ماقدر المصيبه اللي جاته قاعدته لزمته بالبقاء بمكانه ضاق صدره علي بنته صارت مطلقه وهي لساتها صغيره بتحمل هالاسم معاها وسمة عار بالمجتمع المتخلف فكر بكلام الناس كيف ب يلثون ويعجنون ببنته اميرته الشموخ شموخ العز اللي ماترضي بالذل ايش بألفون عليه من روايات ضاق صدره وماقام يسمع ايش يقول عماد ضل بعالم ثاني حاول يركز حاول يفهم ايش السبب لكن جاوب عماد ماكان شافي بهالحضه حس بدم ينبض فيه بسرعه ماحس بعماد لما طلع وترك وراق الطلاق علي المكتب توقف الزمن من سمع منه انه يبي يفك الملكه لي اول مره بحياته يحس انه علي طرف من الانهيار عصبي ترك الاجتماع بدون مايترك خبر لهم وغادر  مو قادر يكمل معاهم
عند عبد العزيز
قام مأخر من نومه قرر يتمشي داخل الحوش لابس سماعته ومندمج معاها مرت ساعه وكمل رياضه تعب من المشي نزل سماعته انصدم من اللي سمعه كان صوت موسيقي عالي حيل من عند جيرانهم عقله اختصر له الموضوع وكلام حمدان رجع يدق بعقله انصدم من استنتاج اللي جاء بباله دخل للبيت:يمه يمه وينك فيه تعالي بدي احكي معك
ليلي جأءت له:نعم ايش بك بغيت شي عزوز
عبد العزيز بتوتر:ليلي عندك علم الجيران شنو عندهم اليوم
ليلي:تقول خالتي عرس بنتهم اليوم وعازمينا عليه
عبد العزيز:ليلي حلفتك لاتخشي عني شي اي وحده من بناتهم ليلي ناضرته مستغربه من ردة فعل اخوها كمل بتوتر:ليلي خلصيني ارجاك لاتعذبيني اكثر قولي من فيهم ليلي تحاول تذكر ايش قالت خالتها لها: ماعرف والله ماذكر بس يمكن قالت نسرين مو متأكد عبد العزيز ماعدا منتبهه للي تقوله خلاص ضاعت من ايده مو له صارت مو من نصيبه اليوم عرسها صارت ملك لي غيره اليوم رح يحق لي شخص ثاني يلمسها يناضرها بيحقله يتكلم معاها يحقله كثير اشياء وماحد يقوله لا تسوي كذا او سوي كذا ولا يقدر يتكلم ويتدخل فيه راحت لي رجال غيره طلع صوته مخنوق مو قادر يتنفس صوته كان يخرج بطريقة حجرشات غير مفهومه:اااااه مو قادر اتنفس مو لقي النفس وطاح فقد الوعي ليلي ناضرت اخوها بصدمه من الحاله اللي جاته ماتعرف ليش صار كذا:خااااالتيي ارجاك لحقي علي ضلت تنادي بصوت عالي خاااالتي وينك بسرعه تعالي
اريام كانت علي سطح تنشر ملابس سمعت صوت ليلي تناديها نزلت:نعم ماما شو بتريدي
ليلي ببكاء اشرت علي المكان اللي به عبد العزيز:
:خااالتي ماكان فيه شي طاح كذا من لما دخل كان تعبان كان يبغاك مالقيك سألني كذا سؤال وطاح
اريام بستغراب وركضت الي ولدها تصحيه فهمت شو سألها بس تبغي تكذب حالها:شو سؤالك
ليلي:سأل ايش عند الجيران والعروس مين
أريام خافت كثير علي ولدها لانها تعرف قد ايش يحبها
:اتصلي بأبوك ياليلي بسرعه و ضلت تبكي قهر علي حاله:هذا الولد يبي يقهرني خلاص ماتبيه ماوقفت عليها فيه غيرها مليوووون ليش يعذب فينا وفي حاله
ليلي بإستغراب وتوه فهمت اللي فيه اخوها:يعني هو يبغاها يحبها وقربت له حاولت تصحيه لانها عندها معلومات عن الطب بحكم انها كانت تبي تدرس به اخيرا صحي ماهو مستوعب اهو وين وايش يسوي راقد بالارض حاول يرفع راسه ماقدر من الالم جت الطيحه علي راسه:راسي يوجعني حيل ناضراته ليلي:حمد لله علي سلامتك والحمدلله اللي جت علي كذا بسيطه بعد ماصحصح من الالم تذكر ليش طاح وايش السبب خجل من نضرات امه له
اريام بخوف علي ولدها:نسرين يا أمي مو نصيبك كل شي قسمه ونصيب ارضي يمه بنصيبك الله يبرد قلبك وتنساها ناضر في امه وهو يشعر بالخجل مارفع عينه لها قام علي طول اخد الشماغه كان مرمي جنبه وحطه علي كتفه وطلع من البيت ركب السيارته الرونج ريفر سند راسه علي الكشن مده يبغي يهدي النار الشاعله بقلبه وبعدها حرك سيارته لمجرد تحريكها وانطلق من غير هدف مايدري وين يروح ضل يدو ويلف داخل السياره يبغي يبعد اكثر مسافه عن بيتهم مايبي يسمع اصوات عرسها هده التعب من الصبح يدور بطريق وقف السياره علي جنب الطريق وضل في السيارته ومضت ساعات بدون مايتحرك من مكانه
ليه احس اني وانا أشوفك حزين
وقلبي الليله بهمى ممتلي
كانها الفرقي طلبتك حاجتين
لاتعلمني ولاتكذب علي
خلني مابين شكي واليقين
السكوت رضاي عنك وزعلي
صاحبي بموت من كثر الحنين
خلني بختار لحضة مقتلي
عند ابو الوليد
وطلع بسيارته يسوق واوجاع قلبه تزيد كل ماتذكر شلون بيبلغ بنته بهالخبر ايش ردة فعلها خايف عليها ايش يسوي كانت سرعته عاليه مانتبهه للطريق قدامه كان تحذير من سرعه بهذا المكان خطر فقد السيطره علي سياره ماقدر يتحكم بها ماهي الا ثواني بووووم ادي الا صدام كبير الناس اللي شافو حادث وكانو قراب اسرعو لي انقاذه لكن الباب مغلق من قوة الاصتدام شافو رجال كبير بالعمر غارق بدمه كان منضر من أبشع المناضر ولا احد يتمني يشوفه بحياته كلها حاول انقاذه وفيه منهم من اتصل بالاسعاف ومنهم من فزع من المنضر وبكي وانهار ومنه من يدعيله ربي يحفضه وينجيه ويرده لي اهله سالم مر الوقت بدون فائده ماقدرو يفتحون الباب احد الموجودين:يالاخوي البنزين يسرب كثير ارجاك خلاص وخر عن السياره لين تجي الاسعاف انت بخطر الحين
الثاني ببكاء محمد:ارجوك افتح افتح يضرب بقوه علي الباب ويحاول يفتحهه بكل وسيله ماقدر
الثالث:خلاص مافي وقت بتنفجر السياره ان ماوخرت الحين بتنفجر وانت معاها
الثاني محمد بهستريه:لا لا ارجاك افتح افتح ليش مايفتح ويصرخ ناضروه الموجودين وشالوه غصب لانه ماترك اللي داخل السياره كانو امفكرين انه يقربله ماهي الا ثواني وبوووووم انجار كبير صار بالمكان
  

حبه قادني للجنون🥺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن