أتمنى لكم قراءة ممتعة
..
ماركس : " ما اسمكِ؟ سيدتي؟"
آفرين : " آفرين" بابتسامة
ماركس : " هذه المعزوفة كانت للسيدة الجميلة آفرين" بابتسامة برزت ملامح وجهه الجميلة
بينما هتف الجمهور الذي سمع ذلك العزف
أليكس : " سموكِ يبنغي علينا العودة الآن"
آفرين : " حسناً "
ماركس : " سيدة آفرين.."
آفرين : " أجل؟ "
ماركس : " شكراً لكِ! " بابتسامة
آفرين : " لا داعي للشكر ماركس، والآن اسمح لي بالمغادرة" بابتسامة
أخذ أليكس بيدي وساعدني على ركوب العربة بينما قال : " لقد رأيتك برفقة ذلك الشاب ماذا كنتما تفعلان؟"
آفرين : " لا تقلق أليكس إنه طفل صغير ويحب العزف لا أكثر" بابتسامة
بملامح طفولية عبس أليكس وقال : " آسف لم أقصد التدخل فيما لا يعنيني ولكن كنت قلقاً على سموكِ.."
آفرين : " أليكس لا تقلق أعرف نواياك الحسنة" بابتسامة
أليكس : " سموكِ..أنا ممتن لكِ حقاً لقد أنقذتني عندما كنت فارساً منسياً في قصر الدوق كيني كايليون وجعلتني أحضى بشرف كوني فارسك الشخصي..أنا ممتن لكِ كثيراً "
بدا على ملامحه التأثر وكان يبدو لطيفاً للغاية
آفرين : " هذا ما كان يتوجب علي فعله لا داعي للشكر" بابتسامة
أليكس : " لقد وصلنا سموكِ دعيني أساعدك على الخروج من العربة "
آفرين : " بالتأكيد " بابتسامة
..حالما دخلنا إلى القصر استقبلنا الخدم، بينما كنت ذاهبة إلى غرفتي وجدت الباب مفتوحاً و جانسفارد يأكل تفاحه بينما يضع يده الأخرى على خده بينما هو جالس على الأريكة
جانسفارد : " أهلاً " بابتسامته اللعوبة الماكرة
تنهدت آفرين بصوت مسموع : "..هل انتهى وفد الإحتفال بهذه السرعة؟"
جانسفارد : " كلا لقد غادرت~" بابتسامة طفولية
آفرين : " أنت لم تتغير حقاً على الرغم من أنك بالرابعة والعشرين.." بابتسامة
جانسفارد : " على كلٍ ماذا ستفعلين اليوم؟" بابتسامة جانبية
آفرين : " لا أعلم..حصلت على دعوة للذهاب إلى الإحتفال بتوحيد إمبراطورية كالارتيليا و إمبراطورية كالدريك.."
جانسفارد : " الإحتفال سيستمر لثلاثة أيام ما رأيك بالخروج اليوم والإستمتاع بالألعاب النارية و المهرجان بالليل؟ سأكون متفرغ كما أنني قد أخبرت جاستن كايدن ليذهب معنا كما قد دعوت بعض أصدقائي الذين قد تحبين الخروج معهم " بابتسامة
آفرين : " لا مشكلة لدي ولكن ألن يكون هناك احتفال خاص للفرسان الإمبراطوريين؟ "
جانسفارد : " يوجد ولكنني لا أفكر بالذهاب ~ " بابتسامة طفولية
آفرين : " لماذا ؟ "
جانسفارد : " أتريدين الذهاب لإحتفالات الفرسان؟ أنا متأكد أنها مملة ولكن إذا أردتي الذهاب سنذهب سوياً " بابتسامة
آفرين : " حسناً حسناً اخرج الآن من غرفتي أريد الراحة "
جانسفارد : " تشه لم أنهي تفاحتي بعد "
آفرين : " فارد لا تكن طفولياً اخرج"
جانسفارد : " حسناً حسناً فهمت، لا تنسي الساعة الثامنة " بابتسامة بينما غمز بعينه وأغلق الباب
.. الساعة الثامنة مساءً
ارتديت بدلة رجالية بـ لون بنفسجي غامق وارتديت شعراً مستعاراً فلا رغبة لي بإظهار هويتي الحقيقية...
..صوت طرق النافذة أوقفني لأذهب وأرى جانسفارد مع السيد زاك والسيد ألبرت
لما لم يخبرني بأن السيد ليوك والسيد ألبرت دي شتاين قادمان معه؟..من المحرج أن أظهر أمامهما بالشعر المستعار هكذا بعد فترة طويلة..
أمسكت بالشعر المستعار ونزعته عن شعري بحركة سريعة، لأذهب وأفتح النافذة
جانسفارد : " مرحباً آفرين يبدو أنكِ جاهزة " بابتسامة جانبية
آفرين : " أنا كذلك، سررت لرؤية السيد ليوك والسيد ألبرت دي شتاين" بابتسامة
السيد ليوك لم يتغير حقاً..
ليوك : " أوه سموكِ سررت لرؤيتكِ لقد مرت فترة" بابتسامة
آندي : " شرف لي رؤيتكِ سموك لقد مرت فترة طويلة، اعذريني على عدم زيارتك أو السؤال عنكِ"
آفرين : " لا داعي لذلك لابد وأنك كنت مرهقاً بالعمل طيلة تلك السنوات.." بابتسامة
ليوك : " في الحقيقة إن السيد آندي ألبرت دي شتاين مهووس للغاية بالعمل والأوراق وهو دقيق للغاية في عمله إنه يشبه دودة الكتب " بهمس
آفرين : " هذا واضح على مظهره " بابتسامة
جانسفارد : " إنه بسبب نظراته الصارمة التي يظهرها على وجهه، إنه يبدو كالنحل الغاضب " بهمس
ضحكت آفرين : " حسناً لقد فهمت " بينما وضعت يدها على عينها لتمسح دمعتها التي سقطت من الضحك
آندي : " سموكِ ما المضحك؟ " بنظرات جدية وصارمة بعض الشيء
.. هذا محرج مجرد النظر إلى نظراته الصارمة أتذكر ما قاله ليوك و جانسفارد وذلك يجعلني أرغب بالضحك أكثر..
جانسفارد : " سنركب الأحصنة وسنتجه لقصر الإمبراطورة فهناك سيقام الإحتفال الخاص بالفرسان" بابتسامة
آفرين : " حسناً.."
ليوك : " جاستن والبقية ينتظروننا هناك" بابتسامة
آفرين : " لنذهب لن يكون من الجيد جعلهم ينتظرون" بابتسامة
..نهاية الفصل الواحد والعشرين..
___
- تم التعديل على الفصل
أنت تقرأ
جلالتك الأمير Your Majesty
Ficción histórica" هذا يعني أنني أستطيع رؤية المستقبل.. " كنت في الرابعة عشر عندما علمت أن لدي القدرة على رؤية المستقبل..أن أكون قادرة على رؤية المستقبل.. هل سيجعلني هذا أكثر سعادة؟ أم..أكثر تعاسة..؟! ..صرخ عامة الشعب : " أعدموها! أعدموها! مصير الشريرة الموت! " آفر...
