بارت 4

3.9K 147 30
                                    

في ايطاليا
في غابة مهجورة و مخيفة نلحظ قصرا ضخما أسودا يرتص بجانبه العديد من السيارات الفارهة في الداخل نشاهد العديد من الرجال ذوي البنيات الضخمة مع اربع نساء ذوي الوجه البارد يجلسون فوق طاولة مصنوعة من الذهب 

     - الشخص 1 بخبث : لقد قتلت عصابتكم زعيم المافيا الكولومبية ايها اللورد كما أن الكابوس اشترك معكم في قتله و هذا امر ممنوع و عقابه الموت كما تعرف .

     - اللورد ( نيكولاس ) بسخرية : يا الهي لقد اخفتني يا رجل اشعر باقدامي ترتجف انظر . 

     - السندريلا الخبيثة ( اريام ) بضحكة صاخبة : و من سيقتلنا انت يا عزيزي اوووووه لقد اضحكتني جدا .

     - الجزار ( ريان ) بضحكة : انظري يا سندريلا عزيزنا بيتر يريد قتلنا هل تصدقين ذلك .

     - اريام بتأكيد : معك حق .

     - الكابوس ( داليدا ) بجمود : انظر يا بيتر انا ساجيبك لكن ليس لابرر لك او لاني خائفة منك ساجيبك فقط لأنني لم ارى منك شيء سيء حتى الآن على الأقل و إجابة سؤالك بسيطة نحن لم نقتل الفأس ( سيزار ) من غير إذن لقد أخذنا إذن المحكمة العليا لذلك و قد أتى القناص بذلك التصريح اللعين و قد أمضى عليه الاب الروحي أمام الاميرات الخمسة و الموت ( مارتن ) لذلك لا داعي لاتعاب اعصابي ليس اول شخص يموت بإذن المحكمة و لن يكون الأخير قالتها و هي تنظر له بتهديد واضح أنه إن تمادى فسيكون التالي .

     - شخص آخر بتوتر : اهدئوا نحن في صف واحد و الفأس كان عقبة لنا و موته كان جيد لنا .

     - اريام بسخرية و غضب : اظن ان هذا الكلام يجب أن يقال له لسنا نحن من بدأنا و ضع في حسابك مافيا روسيا و مافيا امريكا حلفاء مهما طال الزمن و مهما تغيرت الأجيال اولادنا و احفادنا فهم حلفاء .

     - شخص ثالث بخبث و نظرات قذرة لإريام جعلت داليدا تنظر له نظرة سوداوية : بما انكي قد بداتي في موضوع الاولاد يجب أن ينجب أحد افرع الكابوس وريث للامبراطورية .

     - داليدا بغضب و هي ترفع سلاحها : احتفظ باعينك لانك أن تماديت مع ابنتي ساسلخ جلدك يا ابن السافلة .

فسكت بخوف جعل ريان يكتم ضحكه لكي لا تضيع هيبته أمام الجميع لكن احمرت أعينه عندما نطق أحد اسم معشوقته .

     - شخص آخر : ما قاله الرجل صحيح ايها الكابوس و انت تعرفين انني معجب بابنتك الصغيرة شذى لذلك لا داعي للتأخير .

نظرت داليدا بسرعة لريان لأنها تعرف هوس و عشق ريان لابنتها وجدت ابتسامة مرعبة مرسومة في وجهه جعلتها تنعي الشاب و بسرعة و دون أي مقدمات نهض ريان و أفرغ مسدسه في راس الشاب جعلت سكون يخترق المكان حتى اللورد تسلل الخوف لقلبه لأول مرة في حياته و كيف لا و هذا ليس ريان حفيده بل الجزار و بنسخة اقوى .

انتقام الحياة ( اول رواية من سلسلة الانتقام الناعم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن