بارت 7

3.2K 107 2
                                    


في قصر الذئب ايطاليا ( صقلية )

كانت داليدا و ايلام و سيسيليا يتوسطون القاعة مع الذئب هايل ينتظرون الباقي فداليدا تتتظر اريج و جاسر و سيسسليا تنتظر كارمن و سيرا .

- ايلام لداليدا : ديدا هل انتي متاكده انكي مستعدة للمواجهة بعد كل هذه السنين .

- سيسيليا بحنان و هي تحتضنها : لا تضعفي يا عزيزتي فانتي قوية جدا انتي الكابوس كابوس كل اعدائك .

- داليدا : اذا ضعفت فاعرفي انني ضعفت عند رؤية اطفالي الذين ابتعدوا عني ستة و عشرين سنة اما راسم فهو لم يعد يعني لي شيئا .

- سيسيليا بمغزى : هل انتي متأكدة ان حب طفولتك و شبابك ذهب في مهب الريح هكذا من دون اي تعب و مجهود .

- داليدا بصدق : لا يا سيسي لم يذهب دون اي مجهود بل ذهب بكره فاق هذا الحب فانمحى الحب ، الحب ثقة و حماية و تضحية و خوف لكن انا لم ارى اي شيء من هذه الصفات لذلك فحبي ليس له اي معنى و لن يكون راسم صفحة و انطوت في حياتي .

- هايل بعد سكوت طويل : داليدا هل انتي متأكدة من انكي ستمثلين امامهم .

- داليدا بخبث : نعم يا عزيزي ستكون حبيبي امام الجميع لارى ردة فعله .

- ايلام في نفسها : اعرفك يا امي لا تزالين تحبين راسم و ان كانت هذه الصفات سبب كرهك له ستكون سبب عشقك ايضا .

سمع الجميع صوت سيارات تصطف أمام القصر فتوترت داليدا كثيرا .

اشارت ايلام للخادمة بالتوقف و نهضت لتفتح الباب بنفسها .

قبل قليل

كانت سيارات القناص تسابق الرياح في ازقة ايطاليا .

- اريج بابتسامة : اشتقت لريحة ايطاليا من زمان معتبتهاش .

- جاسر بتذكر : من ساعة معرفتي انك حامل بماسة يعني من سنة و نص .

- صفاء لاريج : عيالك فين .

- اريج : دلوقتي في الطيارة عشان وصيت اسمهان تجيبهم معاها .

- عمر باشتياق : يااااه اسمهان ليها وحشة كبيرة دلوقتي كبرت و احلوت .

- ماتيس بتصحيح : و اتجننت اكتر اصلها مش طبيعية و الكل شاهد .

- اريج بشر : بلاش اختي يا ملك .

- جاسر بضحك : مالك بس ماتيس بيهزر .

- اريج بتذمر : و لو محبش حد يجيب سيرتهم بالوحش ابدا .

- جاسر لانهاء الموضوع : هراهنك على شيء .

- اريج و قد نست كالعادة : ايه الرهان .

- جاسر : لما نوصل اختك اللي هتفتح الباب .

انتقام الحياة ( اول رواية من سلسلة الانتقام الناعم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن