فَتَي الغَابَةِ

فِـى الغَـابـة

يُقال أن شىء الممنُوع مَرغُوب صحيح ؟ اي انهُ قد مُنع أن يدلُف اي شخص الي تِلكَ الغابة المُظلِمة الواقعِة عَلى ضَواحِي مدينة مُومبى

وَ لَكِن هل سَيُصغى الناس الي ما قِيل ؟ أبدًا بل الجَميع يرغبُ فِي استكشافِهَا غيرُ مُهتمين بِما قد يحدُث

وَ غيرُ مُصدقين لِفِكرة أن الكَثير كان شُجاع وَ قرر أن يدخُل الي هُنا وَ لَكِن ذهب وَ لم يعُد وَ الي الان لاَ أحد يعلمُ ما حدث لهُ

وَ لن يعلمُ أحد.....

.
.
.

مُومباى ، الهند

اليَومُ الاول مِن شهرُ دِيسمبر

بِداية شهرٌ جَديد مَلىء بِالعَديد مِن المَشاكِل كَالعَادة فِي هذِه العائِلة الصَغِيرة

هي صَغِيرة نعم وَ لَكِن مشاكلهم لاَ تقِل أبدًا عَن مُشكِلة دِول لِكَثرة مشاكِلهم التِي لم وَ لن تنتهي

الساعة الان الحادِية عشرًا مساءً وَ حرفيًا الحي الذِي يسكُنوا بِهِ عُبارة عَن صوتهم العالى فقط

" يا الهي ! توقفا فحسب يكفي الم تتعبا ؟ "

نظر الاثنان الي مَن صرخ عَليهما فجأة بعدما سئم مِن مُشاجرتهما تِلكَ

" مضى اكَثِر مِن ساعة وَ أنتما لاَ تتوقفا عَلى الصُراخ وَ مضى نِصف سَاعة عَلى تركِي لِفِراشى العَزيز حتي أتىء الي غُرفة المعيشة لِاُوقف ما تفعلان وَ أيضًا لي اكَثِر مِن نصف ساعة اُحاول أن اجعلكما تهدان وَ ايضًا دُون فائِدة ...الهي أنتما حقًا مُتعبتان "

حدِيثهِ كُلهُ كان فقط صُراخ فَحسب وَ لاَ شىء آخر ، أنا هما فَلاَ واحِدة مِنهما تقوى عَلى التفوه بِحرفٍ فقط ينظران لهُ فِي صمت