هلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
هاذي قصة وردة ذابلة للكاتبة ضاقت أنفاسي هي مجرد قصة قصيرة ومو رواية للكاتبة في رواية بنفس العنوان بس لكاتبة ثانية وبسساسندت رأسها على جذع الشجرة الكبيرة ....
تناظر الاغصان والأوراق التي تتراقص بخفة ....
واشعة الشمس تخترق من بين الاوراق بقوة ......لتعكس جمال بريق عيناها الدامعه !!
وصفحات الكتاب الملقى بإهمال بجانبها .. تتراقص بهدوء مع نسمات الهواء العليله !!
اخفضت رأسها وعيناها تراقب اصابع يدها النحيله
تداعب العشب الاخضر بخفه ....
تعشق ألوان الربيع بألوانه التي تبعث الامل بالنفس والسعادة...
لكن !
لماذا لا تشعر بالأمل والسعادة!
لماذا يسكن بأعماقها حزن عميق ؟!!!
آمالت رأسها باستياء وعيناها الذابله تناظر
وردة بيضاء ذابله أوشكت على الموت
عكس قريناتها !
انحنت مقبله الوردة بعد ما استنشقت رائحتها العذبة وهي تردد بصوت هامس ناعم فيه بحة من الجروح التي عاينتها : نذبل يوما بعد يوم بصمت .....
أغمضت عيناها للحظات .....
طفلها الصغير يتعلق بعنقها ....
ويهمس لها بدلع طفولي : أحبك امي!
مدت يدها لطفلها الثاني العابس : امي لقد انكسرت لعبتي !
وطفلتها الصغيره الباكية تجلس بحضنها : امي لقد شد احمد شعري
مسحت على شعرها بابتسامه: سأسرح شعرك من جديد .....
فتحت عيناها بعدما شعرت بكتفها يهتز : خالتي الغداء جاهز !
ناظرت حولها بإحباط وقلب حزين
بعدما اختفت اطياف صغارها ...
لقد كانوا هنا !!
أين اختفوا؟!
هل كان مجرد حلم يقظه من جديد !!!!
ناظرته وابتسمت بألم يمزق قلبها وهي ترى ابن زوجها أمامها !!
تشعر بخنجر يمزقها من الداخل كلما سمعت «شهد حامل»
في كل سنة او سنتين يطعنها زوجها بهذي الجملة ....
دون مراعاة لشعورها وعجزها
عن انجاب طفل صغير ....
أكثر ما يؤلمها عندما ترك يدها من اول مشكلة واجهتهم في العلاج وهي «المال»
أغمضت عيناها بكره للمال الذي وقف حاجزا بينها وبين أن تكون« أما» مثل باقي قريناتها ......
تركها ....
وهرع إلى الزواج بالثانية
وما زالت كلماته ترن بإذنها وكأنها معزوفه ادمنت على سماعها :
«بتكاليف العلاج أتزوج الثانية أضمن لي »
لما لم يعطيها فرصة؟!!
لو كان هو العقيم ....متأكده لن تتخلى عنه !
لم تخلى عنها ؟! ..........هل كل الرجال هكذا ؟!،......سحقا للمال !
كم تمنت أن تنفي زوجها من حياتها ....لكنها مجبره للعيش معه ومع زوجته وأطفاله !
خرجت من أعماقها «آه» رغما عنها ....
ما اقسى الدنيا عندما تحملنا فوق طاقتنا !!
امسكت كتابها وكتبت بخط انيق
« وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ »
رددت بخفوت «اللهم لك الحمد والشكر على كل حال »
~~~~~~
~~~~~
انتهى
أنت تقرأ
عنآوين روآيآت سـعودية
Actionعنآوين لروآيآت سـعودية مـع وصـف بــسـيطـ آذآ ح ـبــيتو تقرآو شـي ج ـديد.....