اٌلعبد | +18 𝐓𝐊 ∆

10

طرقات خفيفة سمعت على الباب لـ تتسع إبتسامة الأشقر ضانا أن ملكه من أتى، إستقام من سريره لـ يذهب لـ الباب مسرعا

فور فتحه لـ الباب كان سـ ينقض على الذي أتى بـ عناق لكن معرفة هوية الطارق جعلته يتجمد.. أحس بـ الإحراج لـ يقف ممسكا بـ مقبض الباب و يخفض رأسه

مينهو من كانت على الباب هي عقدت حاجبيها بـ غضب عندما علمت أنه كان سـ يحضن الملك.. تنهدت لـ تقرر فعل ما جائت له

"مرحبا أيها الصغير.. أنا مينهو" قالت بـ إبتسامة متصنعة لـ يرفع تايهيونغ ناظريه لها.. من إسمها هو قد عرفها

الفتاة التي غار منها، تايهيونغ ليس غبي لكنه لطيف و ودود لذا هو لـن يطرد الفتاة هنـا قبل معرفة مبتغاها حتى هو لـن يظهر لـها أنه يعرفها

"مرحـبا ماذا تريدين!" قال رادا عليها لـ تنظر له بـ حدة 'وقح' و لقبته داخلها.. أعادت بـ سرعة تلك الملامح الودودة المتصنعة لـ تبوز شفتيها

"أنا قد رأيتك تمشي هـنا بـ الأمس و بـ ما أنني شخص إجتماعي رغبت بـ تكوين صداقة معك.." إبتسم المعني إبتسامة جانبية ساخرة لـ يقول ما صدمها

"أغربي عـن وجهي" فور قول كلماته حتى أغلق الباب على وجهها بـ قوة لـ يعود لـ سريره مزفرا متذكرا كلام خادمه جيمين ..

.. قبل سـاعة ..

أعطى الملك أخر لقمة لـ تايهيونغ الذي يتوسط حضنه و يأكل بـ طريقة لطيفة مهلكة لـ قلب الأكبر

بعدما أنهى تايهيونغ طعامه الحلو الذي أحظره جونغكوك .. شعر بـ أن الغرابي يبعده عن حضنه و يضعه على السرير ثم يستقيم هو

"أين؟" سأل ماسكً طرف ملابس جونغكوك الذي إقترب منه طابعا قبلة على جبينه ثم على شفتيه المبوزة أثر مضغه لـ الطعام

"لدي أعمال سـ أعود بعد ساعـتين إعتني بـ نفسك سـ أرسل خادمك لـك" أومأ تايهيونغ متنهدا كونه لا يرغب من مولاهه الذهاب لكنه ملك في النهاية و الأصغر لـن يقدر على منعه

خرج جونغكوك بعد ثوانٍ لـ يستلقي تايهيونغ على السرير بـ فوضوية منتضرا خادمه أن يأتي .. و بعد سبع دقائق قد أتى جيمين بـ الفعل

و لـ أن جيمين أصبح قريبا من تايهيونغ أصبح يتعامل معه كـ صديقه المقرب و ليس سيده.. أغلق جيمين الباب لـ يعانقه تايهيونغ بـ سرعة كونه إشتاق لـه 'صديقه'

"لقد تأخرت" قال تايهيوتغ لـ يبتسم جيمين بادلا الحضن مع تايهيونغ ثم أبعده أخدا إياه على السرير لـ يجلسان عليه.. بدى لـ تايهيونغ أن جيمين يرغب بـ قول شيئ جدي