اسرار ( الأخيرة )
جنة كانت خارجه من الأوضة لقيت في وشها ساره واقفه ايديها في وسطها ورافعة حاجبها وماسكة فون صورتها وبتضحك بتريقة .... في واحدة محترمه تخرج من أوضة شاب دلوقتي
جنة : وانتي مالك؟!
ساره : ازاي بقى مش مرات جوزي برضو ؟
جنة : ده سؤال ولا معلومه؟!
ساره معرفتش ترد لان هي فعلا مش قادرة توصل لاجابة ....
ساره : علي العموم انا هعرف تميم بالبيحصل ده
جنة : اتفضلي باب اوضتك اهو قوليله
جنة دخلت اوضتها وفكرت تكلم يسرا بس حاجه وقفتها وبدأت تفكر مع نفسها
انا ليه بعمل كل ده ؟ ما اعيش حياتي مع حد يستحقني و ارتاح بدل ما اضيع كل حاجه من ايدي
خدت جنة نفس عميق و خرجت من اوضتها وخبطت علي سليم
سليم قام مخضوض وفتح الباب شاف جنة واقفة وشها احمر
سليم بخضة: في ايه يا جنة مالك ؟
جنة : سليم انت بتحبني صح
سليم ارتبك : انتي بتقولي ايه يا بنتي اسكتي لجوزك يسمع
جنة : انا مرجعتش لتميم اصلا رد عليا ارجوك
سليم بلع ريقه بتوتر: اكيد يا جنة بحبك ومن اول يوم شوفتك فيه
جنة ضحكت : يبقي تتجوز بكره
سليم : جنة انتي سخنة ولا بتقولي ايه
جنة : انت لو طولت عن كده هيحصل حاجات و تفكير وهنتأخر في الخطوة دي
سليم : انا مش فاهم حاجه بجد
جنة خدت نفس وبصت حواليها .. انا يسرا صاحبتي قالتلي ارجع هنا عشان انتقم من ساره وتميم بعدين اقولك يعني اني ... اني
سليم : انك ايه
جنة بخجل وسرعة : معجبه بيك وكده يعني ف انا ...
قاطعها سليم وابتسم: اشمعنى دي كلتيها في الكلام المهم كملي
جنة: بس كنت بسمع كلامها بس مش مرتاحه بجد وحاسه اني بعك
سليم سكت لحظات: انتي بتعكي فعلا
جنة : جامد؟!
سليم : اه بصراحه .... بس شهور العدة لسه
جنة بحماس: خلصت النهارده يا سليم
سليم : تحبي بقي نعمل ايه
جنة : نكتب الكتاب الصبح عشان محدش يعملنا حاجه
سليم: هو طالما انا معاكي كده كده محدش هيعملك حاجه تمام
جنة : تمام
سليم: الصبح هنروح من عيني روحي نامي بس دلوقتي ساعتين و الساعه 6 بالدقيقة الاقيكي تحت عند عربيتي
جنة اتوترت: طيب هنعمل ايه
سليم: الصبح هفهمك و هقولك هنعمل ايه
دخلت جنة اوضتها وهي مش مصدقة الحصل و من حماسها معرفتش تنام فكرت كتير اوي في نظرات سليم ليها و مواقفه حتي لما جرحته و رجعت لتميم مقدرش يعاملها بقسوه ابدا
جهزت جنة وجهزت علي ونزلت قبل معادها بشوية ولقيت سليم واقف مديها ضهره وايديه في جيبه
جنة: انت واقف ليه كده ؟
سليم لف ليها بفرحة: مستنيكي وكمان مش عارف انام من الحماس بصراحه
جنة: طيب يلا ؟
سليم : ادخلي انتي و علي العربية دلوقتي
جنة: وانت ؟!
سليم : انا هستني مريم .... انا عرفتها طبعا
جنة بضحكة: دي احلى حاجه عملتها
سليم وهو مبتسم: كمان مهند جاي يبقي شاهد
جنة : ربنا يستر ميتخانقوش
سليم: هيتصالحو ان شاء الله كمان
نزلت مريم في الوقت ده بحظر عشان محدش يشوفها من البيت واول ما قربت عند سليم وجنة حضنت جنة جامد
سليم: يلا يا مريم قبل ما حد يشوفنا
وصلو بعد وقت قدام مكتب واول ما سليم وقف شافو مهند واقف ساند علي عربيته
نزل سليم وحضن مهند بحب
سليم : شكرا انك جيت
مهند : لو مش هاجي ليك انت هروح لمين اغلى منك ... لف مهند راسه وشاف جنة جنبها مريم
مهند بود: ازيك يا جنة مبروك
جنة : الله يبارك فيك يا مهند عقبالك
تجاهل مهند وجود مريم تماما وده كان واضح ليهم كلهم
في بيت تميم صحي تميم متأخر شوية و شاف ساره قاعده تظبط في نفسها ومبسوطة بقالها كتير مكنتش كده
تميم مبتسم : صباح الخير يا حبيبتي
ساره : صباح النور
تميم : مزاجك حلو النهارده
ساره بصت لفونها وافتكرت تصويرها لجنة وكملت .... اه يا حبيبي كويسة الحمد لله
تميم : هاخد دش بسرعه وننزل نفطر
ساره: تميم كنت عايزة اقولك علي موضوع
تميم بقلق: خير فيكي حاجة ؟
ساره: لاء انا كويسة... بس امبارح شو...
قاطعها رن فون تميم
تميم : ثانية واحدة يا ساره هرد بس
شمس خبطت علي اوضتهم وفتحت ساره
ساره: في ايه يا شمس مال وشك محمر
شمس شدتها بره الأوضة: في حاجه غريبة بتحصل
ساره : حاجه ايه ؟!
شمس : محدش هنا !!!
ساره بإستغراب: مش فهمه يعني ايه محدش هنا!!
شمس: لا مريم ولا سليم ولا جنة
ساره استغربت وفكرت لحظات: يمكن هربت معاهم تاني
شمس : انا قلبي مش مطمن
ساره : جربي تكلمي سليم كده
شمس : مبيردش عليا
ساره : كده في حاجه فعلا
وصل سليم قدام مول كبير وقف هناك وشاور ل جنة
سليم: تعالى يلا يا جنة
جنة شاورتله وهي مش فهمه: في ايه؟
سليم: تعالي هنجيب حاجه تعالي
نزلت جنة مع سليم وهي مش فهمه برضو لحد ما دخلو
جنة : احنا هنا ليه؟
سليم : هجيبلك فستان عشان كتب الكتاب وكده يعني
جنة : مكنش لي لزوم
سليم : ازاي بقي لي ونص كمان في حاجات تانيه عايز افرجهالك تعالي بس
في عربية سليم مهند كان قاعد باصص في فونه ومتجاهل مريم خالص
مريم قربت من الكرسي بتاعه وبصوت هادي ... مهند
مهند: .....
مريم : مهند انا اسفه عارفه اني زودتها معاك بس يعني والله ال...
مهند بعصبية: بتقولي اي كلام يا مريم ياريت تسكتي أفضل
مريم سكتت لحظات : لاء انا عايزة افهمك.. انا كان قصدي اضايقك اصلا عشان ترد عليا وتغلط والاقي مبرر
مهند : مبرر!!! مبرر لايه؟!
مريم دمعت: اني سيبتك وروحت لجاسر وانا متأكدة اني عيزاك انت مش هو
مهند: وعملتي كده ليه يا مريم
مريم : عشان هو ...
مهند:هو ايه؟
مريم عيطت: هو كان كويس معايا اوي يا مهند ميستحقش مني كده
مهند : انا شايف انك صح علي فكره يا مريم انا مسافر بليل ومش هرجع تاني مصر عندي فرصة شغل حلوة اوي بره
مريم ولسه بتعيط: طيب وانا.
مهند: جاسر بيحبك وعمل كتير عشانك خليكي معاه
مريم : لو مرتحتش معاه
مهند : مش عارف يا مريم ومش عايز اعرف
بعدت مريم عن مهند ومسحت وشها عشان سليم ميشوفهاش
رجع سليم و جنة بعد ما اشترو الحاجه و كملو باقي اليوم
تميم في البيت متعصب وبيتكلم في الفون : يعني ايه مش موجودين في اي حته هو ايه الهبل ده
ساره قاعده بتتفرج علي تميم وهو متعصب كده و اتضايقت انه متضايق عشان جنة مش موجودة
ساره : تميم انا عايزة اوريك حاجه
تميم بزعيق: ده وقته يا ساره يعني ؟!
ساره علت صوتها: اه وقته يا حبيبي انا نزلت بليل اشرب لقيت الهانم بتتسحب وداخلة أوضة سليم
وصورتها وواجهتها وهي خارجه من عنده
تميم قرب عليها ببطء ووشه احمر : انتي بتقولي ايه
لسه ساره بتفتح الفون تشوف الصورة في نفس اللحظة اتفتح باب البيت و جنة داخله ماسكه ايد سليم ومعاهم مريم شايلة علي و بيضحكو
.....
جنة بصت علي تميم الوشه احمر و خافت كالعاده ومسكت في دراع سليم ... سليم بص ليها يطمنها و مسك في ايديها ودخل
تميم قرب منهم بالراحة: ايه المنظر ده ؟ انا مش فاهم؟
سليم : وانت بتسأل بصفتك ايه؟
تميم فهم ان سليم عرف انه مردهاش.... تميم: وانت ماسك فيها كده بصفتك ايه ؟
مريم : بصفته جوزها مثلا !!
شمس برأت و بصت لساره وكله سكت لحظات كده
شمس : ابوك عارف بعملتك دي يا سليم ؟
سليم : اسمها جوازي مش عملتي واه عارف مش معنى انه مسافر اني هلغيه
شمس بدموع: يعني ابوك المسافر اخر الدنيا عارف و اختك معاك وعارفه وانا الغريبة؟!!!
سليم : انتي الاختارتي واحده بس وخليتي كل حبك ليها يبقي خليها معاكي
تميم فاق من صدمته: هو انت قولت اتجوزتها؟
سليم : اه قولت كده
تميم بصوت عالي: يعني انت متجوز مراتي وجاي بيها بيتي بكل بجاحه
سليم : لاء اسمها متجوز طليقتك ده اولا
ده مش بيتك لوحدك وانت عارف كده كويس وده ثانيا
متبصش لمراتي وانت بتتكلم وده ثالثا
تميم بص لجنة : يعني انتي مرتاحه كده يعني بدل ما كنتي بتصحي الصبح تخرجي من اوضتنا هتصحي تخرجي من أوضته هو ؟
يعني كلامنا و هزارنا هيبقو معاه هو
سليم اتعصب ومسك تميم من وشه: قولتلك متبصش ليها ومتتكلمش معاها اصلا وعمتا هناخد هدومنا وحاجتنا ونمشي هاخدها ونبعد عن القرف ده ونعمل بيت مستقر وهادي
جنة كانت باصه في الأرض وبتلعب في صوابعها من التوتر
تميم : كويس اتفضل خدها بس ابني هيفضل معايا
جنة بجرأة : لاء ... ابني مش هيبعد عني
تميم: لاء انا هاخده وساره هتربيه
ساره : لاء يا حبيبي معلش انا كفاية عليا ولادي و بعدين ابنك ده هيبقي كفيف مقدرش استحمله!!
تميم اتصدم من كلام ساره ونبرة صوتها الباين عليها فرحتها
سليم : انا شايف ان كده الحوار خلص عن اذنكو
خد سليم علي من مريم وشاله و مسك في ايديه التانيه جنة وطلعوا أوضة سليم ... دخلو واول ما جنة دخلت وقفلت الباب خدت نفسها كأنها كانت بتجري
سليم نيم علي و راح وقف قدام جنة وبكل حب و حنية حضنها
سليم : مش قادر اوصفلك فرحتي باللحظة دي
جنة ابتسمت : ربنا يخليك ليا
سليم : جنة شوفي هتجهزي ايه عشان هنمشي من هنا يلا
جنة : هنروح فين ؟
سليم : الشقه الكنت فيها قبل ما نيجي هنا
جنة : عند يسرا ؟
سليم: ايوه عندها
سمعو صوت عالي بره كان تميم وساره بيتخانقو علي طرف السلم
ساره : انت المفروض مبتحبهاش وكان رد جميل مالك مموت نفسك عليها ليه
تميم: انتي مالك حد داسلك علي طرف
ساره : ايوه انت معرفش هي فيها ايه يعني انا لا شوفت ليها اهل ولا اصحاب ولا اي حد
تميم : و انتي الاهلك و اصحابك مالين علينا الدنيا اوي
ساره: ولو علي الاقل عندى صاحبه
تميم : اه صاحبتك دي كانت متفقه معايا انا وعمر عليكي في الأول تعرفي كده؟!
ساره سكتت لحظات و تميم خاف عليها فعلا ... انت بتكدب عليا عشان تضايقني صح يا تميم
تميم : تعالي ندخل اوضتنا نتكلم
ساره : انا مش هدخل في حتة رد عليا الأول الكلام ده صح ؟؟
تميم مسك دراع ساره : تعالي بس ندخل
وساره بتشد دراعها منه جامد وقعت من السلم تميم حاول يمسكها بس معرفش لحد ما وصلت اخر السلم بتعيط بوجع : الحقني يا تميم البيبي
اتخض تميم وشالها راح بيها علي عربيته لأقرب مستشفي و شمس راحت معاها
سليم وجنة سمعوا كل حاجه
سليم : يلا يا جنة لمي هدومك بسرعه
جنة : حاضر
وصلو علي المستشفي و ساره دخلت العمليات و شمس كلمت نجلاء عرفتها
وصلت نجلاء و رحمه المستشفي و وقفوا مع شمس الكانت مرعوبة تخسر بنتها بعد ما لقيتها
و تميم كان في عالم تاني كان شايف نفسه بيخسر كل حاجه مبقاش لي اي حاجه خالص رغم انه حاول ميظلمش جنة لكن ظلمها و زي ما خسرها كرامتها و بيتها و حبها
الايام لفت وهو كمان خسر كرامته و بيته واخيرا حبيبته وبنته في العمليات
تميم بدموع: يارب احفظهم انا مش حمل وجع يارب احفظهم وانا هعيش في حالي راضي بيهم
بعد ساعه عدت عليهم كانها سنه خرج الدكتور تميم جري عليه... طمني!!
الدكتور: المدام تعبانه شوية عندها كسر وجروح بسيطه بس التعب الحقيقي من الإجهاض
تميم : إجهاض!!! يعني البيبي نزل
الدكتور: للأسف ايوه واحمد ربنا ان المدام كويسة لانها فقدت دم كتير
في اخر اليوم جنة كانت قاعده جنب سليم ساندة دماغها علي كتفه وبتشرب نسكافيه وحاسه براحه وأمان عمرها ما حستهم
جنة : عارف يا سليم أوحش حاجه في الوقت ده ايه
سليم ابتسم: هو والله طول ما انتي جنبي كده مفيش اي حاجه وحشه
جنة ضحكت: بكلمك بجد
سليم : ايه هي الحاجه الوحشة دي؟
جنة : إن مريم سافرت
سليم: انا عارف ان هي متضايقة دلوقتي بس مريم قوية وعقلت كتير عن زمان
جنة : لما هي سابت جاسر مقالتش ليه لمهند؟
سليم : عشان مينفعش يا جنة
رن جرس الباب ورا بعض عند شقة سليم وجنة
سليم بإستغراب: خير يا رب
جنة : اكيد دي يسرا
فتح سليم الباب وفعلا كانت يسرا .... جريت علي جنة حضنتها
يسرا : بجد زعلانه منك خضتيني عليكي اوي وكده اعرف انك هنا من الحارس؟!!
جنة : تعالي بس يا يسرا انا هحكيلك
في المستشفي تميم قاعد جنب ساره مش راضي يسيبها
شمس : تميم انا هروح البيت اجيب هدوم لساره
هز تميم راسه بموافق
نجلاء شافت اختها تعبانه فعلا ف قررت تروح معاها وصلو الاتنين البيت وكان البيت تقريبا كله ضلمه فتحت شمس نور وندهت علي منى
منى: نعم يا هانم
شمس بتعب: البيت ساكت ليه كده ؟
منى: عشان مفيش حد !!
شمس: مفيش حد ازاي
منى: سليم خد مدام جنة وعلي ومشيوا
وانسه مريم حجزت مستعجل وسافرت عند لطفي بيه
شمس دمعت وقعدت علي أقرب كرسي... وطبعا ساره في المستشفي ربنا عالم بحالها
نجلاء صعب عليها اختها وحضنتها... ان شاء الله هتبقي كويسة
شمس بعياط: انا فشلت في كل حاجه يا نجلاء انا في الاخر بيتي فضي في الاخر عشان اكسب رضى بنتي واعوضها خسرت الاتنين التانين انا مش عارفه اعمل ايه بجد
نجلاء فضلت حاضنه اختها شوية وقت
في المستشفي ساره فاقت وهي تعبانه وشافت تميم ماسك ايديها ونايم بعدين الباب خبط ودخلت رحمه
رحمه : حبيبتي الف سلامة عليكي خوفتيني اوي
ساره افتكرت كلام تميم وحاولت تطردها او تتكلم بس مقدرتش
تميم قام علي حركتها وفهم لما شاف رحمه
تميم شد رحمه طلعها بره: لو سمحتي مش عايزين نشوف وشك تاني
رحمه بقلق : هو في ايه يا تميم
تميم : انا قولت لساره علي كدبك ومبقاش في داعي لوجودك هنا خلاص
رحمه كانت هتتكلم بس تميم وقفها: ارجوكي يا رحمه انا مش قادر اناهد امشي
عدى علي كل اللغبطة دي اربع شهور
في بيت سليم كان فاتح اللاب وبيكلم مريم فيديو كول
سليم بفرحه: انا فخور بيكي اوي يا مريم عشان قدرتي تنجحي كده في وقت قليل مبروك يا حبيبتي علي شركتك الصغيرة وان شاء الله بكره تبقي اكبر شركة سياحه
مريم بفرحه: الله يبارك فيك يا سليم صحيح هي فين جنة
سليم : في الطريق كانت طول الليل في المستشفي
مريم : قولها متتعبش نفسها عشان البيبي الفي بطنها
سليم : طالما هي مرتاحه كده خلاص
مريم : ياريت تيجي دلوقتي الحقها قبل ما اقفل
سليم : هتلحقي عشان هي هتيجي تاخد علي وانا هنزل الشغل
في اللحظة دي فتحت جنة الباب .... بتكلم مريم ؟
سليم: اه هي تعالي بقي خدي علي وكلميها عشان هتأخر كده
جنة: مريوم وحشتيني اوي مش هتنزلي بقي
مريم : و انتي كمان والله وحشتيني وقريب ان شاء الله هنزل
في بيت نجلاء جهزت نجلاء وخرجت من اوضتها شافت شمس بتحضر الفطار هي وساره
نجلاء: صباح الخير ايه الجابك عندنا بدري كده يا ساره
ساره بضحك : صباح النور يا نوجا انتي عارفه تميم من ساعة ما ساب الشركة وبقي موظف في شركة غريبة وهو بينزل من بدري عشان ملتزم بمواعيد غير الأول
شمس : انا حضرت الفطار يادوب نفطر و ننزل نفتح الكافيه بقي احسن لو فضلنا نتكلم هنتأخر
نجلاء: شمس لطفي رن عليكي امبارح كتير
شمس بحزن: عارفه ومش عايزة ارد .... ولا انتي زهقتي من قعدتي معاكي
نجلاء : ايه العبط ده بس انتي عارفه قصدي كلي بقي واسكتي
آخر النهار في الكافيه شمس كانت جوه المطبخ وحست حد وراها
شمس: ايه يا نجلاء عايزة حاجه
سليم: الأول كنتي بتعرفيني من غير ما اتكلم
لفت شمس وهي مش مصدقه... سليم
قرب سليم من شمس وحضنها : وحشتيني اوي يا امي
شمس بدموع : وانت كمان يا حبيبي وحشتني اوي
ساره كانت هتدخل بس لما شافتهم كده انسحبت و سابتهم براحتهم
بعد اسبوع وصلت مريم المطار و فضلت تبص علي سليم المستنيها لحد ما خبط علي كتفها
مريم: ايه يا سلي.... مهند
مهند ابتسم: لقيت سليم مش فاضي قولت اجي اخدك لتتوهي
مريم بإحراج: لاء ملهوش لزوم تتعب نفسك انا بس معرفش ان سليم مشغول
مهند ضحك: انتي لسه غبية اوي كده يا مريم
مريم : ها هو مش انت مسافر
مهند بتمثيل جدية: اه حقيقي ورجعت امبارح من اسكندرية
مريم : ايه ده هو شغلك المهم كان في اسكندرية
مهند: امال محامي مصري هخرج اشتغل بره فين .... المهم انا عايز اسألك علي حاجه
مريم : ايه؟!
مهند: تتجوزيني
مريم فضلت بصاله شوية ساكته
مهند: لو هتقولي لاء يبقي بصوت واطي عشان الناس
مريم : ولو مش لاء
مهند ابتسم: قولي موافقه براحتك
مريم اتكسفت: موافقه عادي اهي
قرب منهم سليم وجنه وسلمو عليها
مريم: في مشكلة يا سليم
سليم : يا ستار ملحقناش خير؟
مريم : بابا جاي بكره مصر عشان ماما
سليم: عندي دي متقلقيش
في بيت تميم كان قاعد بياكل وساره قعدت قدامه مبتسمه
تميم : استر يارب بخاف من الابتسامه دي يا ساره
ساره : عايزة اقولك حاجه
تميم : قولي
ساره : طيب خرجني عشان اقولك
تميم : بصي انا واقف علي رجلي طول النهار ومش قادر بجد
ساره: ما تاخد اسبوع راحه
تميم : والله ؟! وآخر قسط للشقه دي مين هيدفعه
ساره : خلاص اسكت انت ما صدقت ... كنت هقولك بس اني حامل
تميم ساب الاكل وبصلها: ايه؟ احلفي
ساره : والله حامل
تميم شالها ولف بيها في الشقة من فرحته
تاني يوم الصبح في الكافيه
نجلاء: شمس انا هروح اجيب حاجات و اجي متنسيش في فطار مخصوص ل اربع افراد ها
شمس : حاضر يا نجلاء والله البت ساره كانت بتساعد
نجلاء: اسكتي ما صدقنا تحمل بقي ربنا يقومها بالسلامه
خرجت نجلاء و سابت شمس تحضر الفطار للناس
في شقه جنة رن جرس الباب قامت فتحت
جنة : ازيك يا تميم
تميم : الحمد لله يا جنه انتي عاملة ايه
جنة : الحمد لله
تميم : علي جاهز
جنة : اه لحظه بس أجيبه ليك
تميم خد علي و شنطته ونزل يقضي معاه يوم اجازته من الشغل
في الكافيه اتفتح الباب و شمس كانت مشغولة في التحضير
= لو سمحتي كنا حاجزين فطار هنا
رفعت شمس عينها علي الصوت شافت لطفي وسليم و مريم قدامها
فرحة شمس مكنتش تتوصف وقتها اتصالحو كلهم وقعدو وقت طويل مع بعض وعرفت منهم أن نجلاء عارفه المفاجأة دي و فضت ليهم المكان
ساره كانت في شقتها قاعده في البلكونه فرحانه بتشرب قهوتها وبتفكر ازاي القدر والنصيب حول كل حاجه كده في يوم
ازاي كل الأمور مشيت بخناق وحزن شوية وفي الاخر كل واحد خد نصيبه المكتوب لي وهو مرتاح بالشكل ده كان ده كان اختياره الأول والأخير
أنت تقرأ
اسرار
Romanceصحيت سارة وهي مبسوطه و بتفرد شعرها بإيديها و بتفتح عينها ملقتش ملقتش عمر جنبها استغربت سارة وقامت تنده عليه في الشقه لحد ما وصلت للمطبخ كان مديها ضهره و مبيطلعش صوت مفيش غير صوت السكينه وهي بتقطع التفاح سارة بقلق من بره : عمر .... عمر انت مبتردش لي...