كان هيونجين و فيليكس سعيدين معا، كانو يذهبون في مواعيد صغيرة ويقومون باشياء صغيرة لمدة سنة كان يوم هو الذكرى السنوية أولى، لحظ هيونجين أن شيئا ما تغيير في فيليكس في هذا أسبوع.
" حبيبي، هل انت بخير" قال هيونجين بعد اسبوع من الذكري السنوية الأولى لهما " ماذا ستفعل إذا توفت غدا؟ " سأل فيليكس بجدية " سأموت أيضا" وكان هيونجين جادا " لا لا تفعل ذالك، إذا مت اريدك ان تعيش حياتك سعيد يمكنك من دوني"
ابتسم فيليكس، لكن لا يبدو ذلك صحيحا، بدأ الأمر مزيفا " لكن عدني بشيء.... إذا مت قبلك، عليك أن تكون سعيدا؟ لا تنساني أبدا" بدى فيليكس جادا جذا لدرجة أنه كاد أن يخيف هوينجين " بطبع صغيري، لن أنساك أبدا" ابتسم هيونجين بمحبة " لكننا سنموت معا ... أليس كذلك؟ " سأل هيونجين " نعم ..... بالطبع سنفعل" ضحك فيليكس.
كان يجب على هيونجين أن يأخذ ذالك على انه علامة على أن شيئا ما كان خطأ للغاية، لأنه بعد اربع أيام فقط، تم عطور على جثة فيليكس تحت الجسر، لقد قفز من نفس الجسر، وانقده هيونجين من قبل، عندما اعترف هيونجين بمشاعره تجاه فيليكس.
لم يكن يعرف هيونجين كيف يتعامل مع هذا، في الأسبوع التالي حبس نفسه في غرفته حتى جاء يوم جنازة فيليكس.
وهناك وقف هيونجين تحت المطر الغزير يرتدي حلة سوداء، والمطر يتاسقط بنفس سرعة دموعه المالحة الساخنة، كان يسمع قلبه يخفق بألم على صدره كما يتذكر ذالك اليوم،
Flash back.
قبل عامين....يسير فيليكس عبر الجسر إلى تلك البقعة المحددة؛ البقعة التي كان يجلس عليها ويطل على الاضواء الساطعة من المدينة.... البقعة التي كان يفكر في القفز منها، صعد فيليكس، وقف على الحافة هذه المرة، كان سفيعل ذلك، كان على وشك إنهاء حياته اخرا.
" فيليكس، إنتظر!" صرخ هيونجين وهو يركض نحو فيليكس " هيونجين، لا تحول أن تمنعني!" صرخ فيليكس والدموع في عينه
" من فضلك، لا تفعل هذا، ماذا عن جيسونغ؟ مينهو هيونغ؟ تشاني هيونغ؟ هل لديك أي فكرة عما كنت ستفعله لي اذا قفزت!" صرخ هيونجين، قال فيليكس " لماذا تهتم حتى!" " لأنني أحبك... انا أحبك... كثيرا!" سقط هيونجين على ركبتيه، ودموع تتدحرج على خديه، تجمد فيليكس، وذهب عقله تلقائيا الى "لا. أنه يكذب! ".
لكن الإعتقاده بأن هيونجين أحبه حقا جعله يتنحى عن الحافة، وركض نحو هيونجين، وركع معه، ولف ذراعيه حول هيونجين، " انا آسف هيونجين، لن أتركك أبدا ....وعد".
End flash back.
سقط هيونجين على ركبتيه أمام قبر فيليكس، كان الجميع قد غادرو، وكان وحده في موقع القبر " أيها الأبله" تمتم هيونجين، والدموع تسرع على خديه " لقد وعدتني، وقلت إنك لن تتركني، هاه؟ لماذا لم تخبرني كنت ما زلت تكافح؟ كان بإمكاني مساعدتك" انين هيونجين، وهو يبكي بهدوء " كان بإمكاني أن انقذك"
كان هيونجين الآن يبلع من عمر 20 عاما وهو يبكي، لم يدرك حتى أن جيسونغ قد صعد ورائه وعانقه،
حتى لو لم يتمكن فيليكس من الوفاء بوعده في النهاية، فإن هيونجين سيبذل قصارى جهده للوفاء بوعده، لن ينسى فيليكس أبدا، لن ينساه أبدا حتى يوم وفاته.
[End]