في مكان اخر كانت تجمع اشياءها بعد انتهاء درس الكيمياء
حبيبه وهي تزفر بحنق: خلصي بقا يا حنان دا كله بتجمعي الحاجات بتاعتك
حنان وهي منشغله بجمع الاشياء والتي كانت عباره عن سندوتشات الكبده واكياس الشيبسي وشوكلاته: يا بنتي تعالي ساعديني طيب
حبيبه: والله انا ما عارفه انتي ازاي طالبه في تالته ثانوي وجايه درس كمان
حنان باستغراب: ليه يعني
حبيبه بتوضيح: علشان كميه الحاجات والاكل ده ليه يختي كل ده انتي جايه درس مش فرح اختك
حنان بضجر من اسئلتها : علشان يا اذكي اخواتك احنا هنروح النادي بعد الدرس والطريق طويل فا انا عملت حسابي في تسالي لحد ما نوصل
حبيبه وهي ترفع يدها نحو السماء: كشفت راسي ودعيت عليكي يا حنان يا بت عمو سليم بقي هنتسلي ب ٦ سندوتشات كبده
حنان بضحك: خلاص بقي يختي يلا نمشي
حبيبه: يلا يا قدري قدامي يختي
وذهبا الفتاتان الي سياره حنان واتجها الي النادي
_____________________$__$$_____________♡عوده مره اخري الي تلك المصدومه لا تتحرك خطوه واحده وكأن هناك من يقيد قدميها في مكانها لتظل ثابته عيناها تتسع علي اخرهما.. لقد عاد مره اخري؟!!! عاد ليجدد الوجع!! عاد ليفتح باب الزكريات التي حاولت نسيانها!!؟؟ ام انه عاد لاصلاح ما افسده هو!!!ولكن كيف..كيف يمكنه اصلاحه بعد فوات الاوان..لا لن اسمح له بالاقتراب منا مره اخري لن اسمح بتجدد الالم؟؟!!!!
هذا ماكان يجول بخاطر تلك المصدومه ظلت هكذا وقت ليس بقصير الا ان نطقت اخيرا..نور بنبره تحمل الكثير من الالم حاولت اخفاءه خلف السخريه:مروان بيه
مروان بإبتسامه الم وندم:ازيك يا نور..عامله ايه
تجاهلت سؤاله تماما في حين فجاءته هي والغضب يشع من عينيها يخبئ خلفه الكثير:راجع ليه يا مروان..مش كفايه اللي عملته في مليكه جاي تعمل ايه
وعند ذكر اسم "مليكه"لمعت الدموع في مقلتيه وقال بدموع الندم ونظره ترجي ساكنه بين حدقتيه:يا نور اسمعيني والله انا مظلو..
قاطعته هي بصراخهاوالدموع تاخذ مجراها علي وجنتيها: بااااس ابعد بعيد عننااا بقا راجع ليه.هااا راجع علشان تجدد زكريات بنحاول ننساااها راجع لييييه. ولا تكون راجع تكمل اللي الكلاب بتوعك فشله فيه..
صمتت تاخذ انفاسها لا تسطيع تحمل تلك الذكريات التي هاجمتها من جديد تنهدت بقوه فاردفت بهدوء: ابعد يا مروان محدش مستعد ان يشوفك دلوقت وخاصه سيف انت دمرتنا كلنا امشي ما كان مجيت يمكن الامور ترجع زي الاول تاني مع اني اشك
وتركته نور وسط دوامه الوجع بداخله ورحلت بينما هو ظل مكانه يأنب نفسه علي خطأ ليس خطأه من الاساس ظل هكذا الي ان سمع صوتا يناديه