أنا سلفيا

71 6 0
                                    


آسفة لأن الموعد لم يكن دقيق و الآن إستمتعوا بالبارت

أنا سلفيا فتاة في مقتبل العمر إنتميت إلى عائلة إسترانو مع أنني لا أعرف هيئة عملها في أحد الأيام القاسية البئيسة قد تم إحراق قريتي الريفية و نهب جميع الممتلكات الخاصة بالعامة و إنهالوا علينا بالرصاص أولائك الأنذال و لم يشفقوا لا على رضيع أو طفل أو شيخ أو إمرأة قاموا بقتل الجميع!!!! لسبب مجهول؟؟؟ أما بالنسبة لمنزلي و عائلتي فقد قام والداي بتخبئتي في مكان آمن تحت القبو و ذهبوا لمساعدة جدي و إنقاذه و لكن أنا لم أستطع الإنتظار فخرجت للبحث عن والدي لأنهما أطالا الغياب و لكن ندمت على اللحظة اللت غادرت فيها القبو و عتبت من الباب إلى الخارج فعلى يميني جثث محروقة و على يساري جثث مقذوفة بالرصاص و كل ما كان أمامي هو الناس الموتى المليئين و الغارقين في دمائهم في تلك اللحظة كان هاجسي وكابوسي أن أرى أبي وأمي كؤلائك الجثث الهامدة صرخت وصرخت ثم هرولت إلى منزل جدي. صدقا لم أكن أعلم أني أجري بتلك السرعة تشجعت و خرجت و تقدمت إلى منزل جدي لعلي أجد والدي على أمل أن يكونا على قيد الحياة و لكن ما إن وصلت حتى توسعت عيناي على ذلك المنظر أبي يسقط الآن و هو يحمي أمي و جدي بجسده لتندفع رصاصة إليه كي تفقده الوعي و تبدأ الدماء بالتدفق فوق سطح تلك الأرضية الملساء و بعدها جاء دور أمي اللتي لم يرحموها كونها إمرأة تحمل روحين نعم كانت أمي حاملا بأخي القادم و لكن قتلوهم أولئك الأشرار الملاعين حقا لم يبقى في هذا العالم الكئيب أية عدالة و الآن جدي العجوز اللذي إخترقت تلك الرصاصة منتصف جبهته لماذا بحقكم لماذا حكم علي هذا العالم بالوحدة و الأسوء هو أنني أشاهد موت أعز أقربائي و هم أمي و أبي و جدي و هم يقتلون!!!! تحت أنظاري !!! و أنا أنظر من النافذة و أختبئ بين تلك الشتلات اللتي زرعها جدي

بعد أن دخلت إلى ذلك المنزل و هو منزل جدي لم أصدق ما رأيته كانت صدمة كبيرة جدا و لكن فجأة سمعت صوت أقدام يقترب شيئا فشيئا و لكن لم أستطع الهرب لأن أقدامي توقفت عن عملها من الخوف إلى أن ظهر رجل و طمأنني و من ثم أخبرني أن عائلة الفونغولا هي من أقامت ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد أن دخلت إلى ذلك المنزل و هو منزل جدي لم أصدق ما رأيته كانت صدمة كبيرة جدا و لكن فجأة سمعت صوت أقدام يقترب شيئا فشيئا و لكن لم أستطع الهرب لأن أقدامي توقفت عن عملها من الخوف إلى أن ظهر رجل و طمأنني و من ثم أخبرني أن عائلة الفونغولا هي من أقامت هذه المجزرة و أراد مني القدوم لكنني رفضت حتى يدفن الجميع فوقفت أمام قبورهم و أنا أبكي و لكن أخبرتهم بأنني سوف أنتقم لهم و لن أدعهم يفلتون كي يرقد كل من في هذه القبور في سلام و بعد ذلك تبناني الرجل و قال أننا سوف نذهب إلى منزله و عندما هبطنا من السيارة الفاخرة قابلت قصرا في غاية الروعة هل كان يسمي ذلك منزلا و بعد ذلك درست و دخلت الثانوية بمعدل متفوق جدا و ذهل المعلمون بذكائي و موهبتي و إستطاعتي حل معادلات جامعية و كنت موهوبة خاصة في الكمبيوتر فذهل الرجل اللذي يعتني بي بذكائي و ضمني إلى عائلته و صارت مهمتي في عائلة إسترانو جمع المعلومات المهمة و لكن ليس هذا ما يهمني بل ما يهمني هو الإنتقام من الفونغولا و كانت تلك فرصة لا تعوض كي أستطيع الإنتقام هذه أنا سلفيا حكايتي

الدوامة بين ماض مستقبل حاضر😈😈😱😱 الجزء2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن