الفصل الحادى عشر و الاخير

932 59 10
                                    

.
.
.
.
اسند زوجته برفق على جزع الشجره ليساعدها على الجلوس برفق، لتستريح قليلا و هو يربت بهدوء على كتفها لمساندتها و هو ينظر إلى بطنها المنتفخه امامها فهى فى بدايه شهرها الاخير من الحمل،،  و قد اصبحت تشعر بالتعب من اقل عمل،،،  يريد ان يصل بها إلى اقرب قريه حتى تستريح و تبقي حتى الولادة.....

ناولها زجاجة ماء لتشرب منها قليلا،  قبل ان تنظر إليه بابتسامة صغيرة متعبه: ساسكى ـكن،، لا تقلق،،  سأكون بخير إذا ارتحت قليلا،،  ثم سنتابع الرحله...

هز راسه نافيا:  سأحملك إلى القرية،،  قدمتك متورمه بالفعل من اثر الحمل،  و لن تستطيعي المشي اكثر،،،

ثم تقدم ليجلس امامها معطيا إياها ضهره: هيا اصعدى الان...
تنهدت باستسلام و هى تحاوط عنقه من الخلف ليرفعها على ظهره و هو يسير بها على مهل....

_ عزيزى! ماذا تتوقع جنس الطفل؟!
_.... لا اعلم،  يكفي ان يكون بصحه جيده..
_ لقد سمعت ان الطفل الاول يكون شبيها بالزوج المحب اكثر،،، يعني ان كان حبي لك اكبر من حبك لي فالطفل سيشبهك، و العكس كذلك....
_ابتلع باضطراب و اردف:  ان كان يشبهك او يشبهني،  هذا لا يهم فهو سيكون طفلنا في النهاية..
_ابتسمت و هى تشدد عناقها:  مع حق،، لكنه سيشبهك،  فحبي لك لا يضاهيه حب 😍😆😆
حب

.
.
.
.
.
.
.
.
_اأااااااه... اااه ي يا إلهي!!!!  ساسكككككى!!  هذا مؤلم حقاااا،،، ااااه ار.. ارجوووك،،  فلتجد المساعدة،،  لا استطيع التحمل...
_ انتفض ساسكي فى مكانه باضطراب و قلق شديد،  لا يعلم ماذا يفعل،،  يراها تتألم امامه و هو عاجز عن فعل شيئ،،،، لقد جلسا ليرتاحا قليلا قبل وصول القريه،،  إلا انها صرخت فجأه متألمه،،  حاولت مساعدة نفسها و التخفيف من الالم باستخدام مهاراتها الطبيه إلا اننا لم تستطع التركيز في حركاتها،،  و انتهى بها الحال هكذا.....

اخذ نفسأ عميق لتهدأت نفسه ثم حدثها بهدوء:  ساكورا،،  عزيزتي انظرى إلى،،  سأذهب سريعا إلى القرية لاحضر طبيبا هل يمكنك التحمل قليلا؟!!!  لن اتأخر،  لا استطيع تحريك،  اخشي ان تتأذي انتى و الطفل لهذا سأذهب سريعا،،  حسنا؟!!
هزت رأسها موافقه بصعوبه،  ليحملها إلى كهف صغير رأه قام بوضع الفراش لها لحمايتها من الارض الصلبه و قام بتغطيتها جيداا و اعطاها زجاجة من الماء،،،  قام بتفعيل درع الحمايه خاصته لتبقي فى امان حتى عودته،،،

انطلق يسابق الريح إلى القرية التى تبعد حوالى ال٣٠ كيلو مترا عن موقعه الحالى،  و هو يدعو بداخله ان تكون زوجته و طفله بأمان،،،  ما ان اوشك على الاقتراب من القرية حتى لفت نظره شخص ملثم بدى مألوفا له،،  ليتوقف سريعا ملقيا نظرة نحوه،،  و لم يخب ظنه،،  حيث كانت هى بالفعل... كارين اوزوماكى.....

.
.
.
.
دخل سريعا إلى الكهف حيث ترك زوجته و هو يزيل الدرع من حولها و يقترب من رأسها يحاول إيقاظها من هذيانها حيث كانت تتعرق بشده و لاحظ شحوب وجهها،،  فتحت عيناها بتعب لتتطلع إليه و الدموع تملأ عينيها غير قادرة على الكلام،،  ليفزع من الضعف الذى اصابها،،  ليصرخ سريعا على كارين المتيبثه عند مدخل الكهف تتابع ما يحدث بذهول،،،  حتى فزعت من صراخ ساسكي لتندفع بسرعه و تقترب من ساكورا و هى تقيس نبضها و درجة حرارتها،،،،  قبل ان تخرج إبره  💉 من حقيبتها و تحقنها بمصل ما و تعطيه لساكورا،،   ثم ارتدت قفازاتها و ققناعها و شرعت فى عملها موجهه كلامها لساسكى قائلة بإختصار:  احضر ماء ساخن... بسرعه...

New life❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن