بعد ذاك اليوم ادركت ميكاسا انها فعلت شيئا ما لان اخها صار يتصرف بعدوانية و لم يعد يتكلم معها كما كان فقررت ان تسال هانجي( حبيبته ) عن ماذا حصل له :
اهلا هانجي هل تعرفين ماذا حصل لليفاي لقد صار يتصرف بغرابة
هانجي بسخرية:
ألست اخته .
ميكاسا بخجل:
اجل و هنا المشكلة انه على ما اضن انه غاضب مني لانه لم يعد يتكلم معي هانجي باستغراب :
في الحقيقة لقد لاحظت انه مطرب لكني لم اضن ان سبب هو انت
ميكاسا بغموض :
لا اضن انها انا هناك شيء مريب لاني اخته و اعرف ان هذا تمويه فقد انا لست متاكدة لكن اضن انك سبب
هانجي بغضب:
ماذا كيف تجرئين
و بدا شجار بينهما الى ان احست ميكاسا بيد تصفعها بقوة .... اجل انه ليفاي قال بغضب :
توقفي عن هذا و لا تصرخي في وجهها هكذا
هنا احست ميكاسا كانها لم تعد اخته فقد صار يعاملها كعدوة فبدات بالبكاء و توجهت الى غرفتها هنا ادرك ليفاي انه ضلم لكنه تجاهل كما العادة إلى ان سمع تلك الكلمات التهديدية
هانجي بغضب:
-ما كان عليك صفعها ليفاي ..!
-هانجي ..لا تتدخلي
اردف مبتعدا وقد بدا عليه الانزعاج
-هل هذا بسببي
لم يجبها مع انه سمعها بالفعل
.
.
.
في غرفة ميكاسا
.
.
.
كانت متمددة على سريرها تبكي بحرقة فهته اول مرة يعاملها اخوها الحنون هكذا وهانجي ليست السبب بالتأكيد
اخذت هاتفها وبدأت في تصفحه على أمل ان تنسى ما جرى لها اليوم ....إلى ان سمعت طرق الباب استقامت في جلستها بسرعة و هي تمسح دموعها قبل ان تردف :
ادخل
ليفاي بهدوء :
اسمعي انا اسف...لم ارد ان تصرخي عليها فهي حبيبتي بعد كل شيء
ميكاسا بغضب :
اسمع الامر لا يتعلق بها انت اصبحت تتجاهلني طوال الوقت...
قاطعها ليفاي :
انا لا افعل.... فقط هذا بسبب ...انسي الامر .
خرج مبتعدا رغم ان باله مزال مشككا بالفتى الجديد ( ارين ) ...
.
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
لماذا انت هكاذا
Romanceاهلا هذه القصة ستكون مختلفة و طويلة ارين كان يعيش عادي حتى قرر تغيير مدرسته