22 : واقعٌ مؤلم

11.2K 512 825
                                    


أغلبكم ما شاف البارت السابق لأنه واتباد يكرهني و ما أرسل لنصكم إشعار بالبارت لذلك إذا فاتكم البارت السابق شوفوه ♡⁩

البارت طويل يمكن يعوضكم عن تأخيري ♡⁩

استمتعوا ~


بينَ الأزهار كانَ يسيرُ ببطئ شديد تداعب يده أوراقها، يسقيها و يغني لها كما اعتادَ دومًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينَ الأزهار كانَ يسيرُ ببطئ شديد تداعب يده أوراقها، يسقيها و يغني لها كما اعتادَ دومًا

يبتسمُ بحبٍ كلما تذكرَ أن فعلته العفوية هذه قد أوقعت أمير هذه البلاد في حبه، و هذا يجعله يحبُ الزهور بشكلٍ أكبر فهي ما منحته السعادة التي ينعم بها الآن

و ما جعله يبتسمُ بخفية أيضًا أنه لاحظ وقوف أميره خلفه يراقبه كعادة له، يستمعُ إلى غنائه و هو لم يرغب بمقاطعة تأمله له لذلك استمر بما يفعله ممثلاً عدم الانتباه لوجوده

و لكنه لم يتوقع أن يقاطعه بنفسه حينَ التصقَ بظهره يحيط خصره بذراعه ليطبع قبلة بمؤخرة عنقه اهتزت لها أنفاسه ليَخرج غنائة بذات النبرة المهتزة و هذا جعله يتوقف

"أكمِل.."
همسَ بجانب أذنه ليقضم بيكهيون سفليته، كيفَ يريده أن يُكمل بشكلٍ طبيعي و كأنه لم يؤثر به هذا القرب!

"كيفَ و أنتَ بهذا القُرب مني!"
قهقهة خافتة غادرت ثغر أميرُه ليطبعُ قبلة بجانب عنقه يليها قبلاتٍ متفرقة صعودًا إلى أسفل أذنه

"لطالما امتلكتُ حقدًا دفينًا تجاه الزهور هل تعرفُ ذلك؟"

قهقه بيكهيون بخفة ليرفع كفه حتى استقر على وجنة أميره يمسده بخفة

"أعلمُ هذا! قرأتُ كتابًا كاملاً لكَ تروي فيه كم كنتَ تحسدُ الزهور لقربي منها في لقائنا الأول سموّ الأمير"

قضم بيكهيون سفليته حينَ قلبَ تشانيول عينيه فهو استشعر سخرية هذا اللطيف بينَ ذراعيه منه

"و كيفَ لا أحسدها! وجّهتَ صوتكَ العذب إليها و قبّلتها أيضًا قبلَ ذهابك"

Royal Kissحيث تعيش القصص. اكتشف الآن