حبيسة في عصر الملوك~

البارت 3~

بعد تحديق لمدة صغيرة اردف الفريد رافعاً طرف شفته

الفريد:  خذها للملك

الحارس:حاضر سيدي-دفعها بخفة- هيا تحركي

سار بها بعد ان ابعدت نضرها عن الفريد كان بودها لكمه لمعاملته لها كسجينة توقف بها امام باب ضخم يقف على جانيبه حارسين

الحارس: هذه الفتاة دخلت للحدود الملكية واحضرتها ليعاقبها الملك

روز* ليعاقبني ليتني فقط الكمك ولاكن اريد التحدث مع صاحب السمو سيادة الملك المبجل هه*

دخل احد الحراس ثم خرج وفتح الباب ودخلا منه كلعادة فتحت روز شفاهها قليلا وتجولت بعينيها في المكان من غير تحريك رأسها

سار بها الحارس الى ان وصلا امام عرش الملك فأغلقت روز شفتيها وتجمدت حرفياً
انحنى الحارس للملك ثم نظر الى روز لانها لم تنحني وتنضر له ببلاهة ووزراء الملك ينضرون لها بتعجب واستنكار لقلة احترامها

الحارس بهمس: انحني

احد الوزراء: ماهذا من هذه الوقحة ولما احضرتها الى هنا

الحارس ناظراً للملك: مولاي وجدنا انا وحارس اخر هذه الفتاة وهي متعدية الحدود الملكية ومرتدية هذه الثياب الغريبة ومعها اشياء غريبة ايضاً امسكناها ولم تعترف من هي فأحضرناها لسموك

الملك وهو يحك ذقنه:همم

حدق الملك بها وهي نظرت اليه بعد انتهاء الحارس من الكلام عنها كان وجهه بارد لايعطي اي ردت فعل بينما هي كطفل ينكر اكل الحلوة وهي تغطي فمه او كبلهاء

احد الوزراء: من انتي وكيف تجرأتي على تجاوز الحدود الملكية

روز: لم اتجاوزها

الوزير: ما قصدك اذا كيف امسكوك

روز: لا اعلم استيقظت في غابة وهم امسكوني فقط*يال البرائة من انتي يا فتاة*

وزير اخر: من اين انتي وما هذه الثياب

روز:هاه

نضرت الى ملابسها كانت عادية بنطال وقميص رفعت رأسها لتنضر لهم تجولت عيناها بينهم يرتدون ثياب غريبة ومبهرجة كيف يمشون بها هذا ما راود عقل بطلتنا

اعادت نضرها للملك كان جميلاً بحق وثيابه مثله ليس مثلهم انها مرتبة وانيقة وفخمة ومتناسقة لم يدخل في مسابقت التبهرج خاصتهم

روز: هل يمكنني ان اكلم الملك*ماهذا يثرثرون وهو لا يتكلم اليس المفروض ان يسئلني هو وقحين يتكلمون وحدهم وكأن ليس هنالك ملك*