حبيسة في عصر الملوك~

البارت 32~

مرت فترة على اخر الاحداث وويليام دخل في دوامة مضلمة قد غطت حياته والقصر ايضاً.. يجلس في غرفته امام تماثيل روز.. كما كل اغراضها التي اخذهم لغرفته

تدور اقاويل الانقلاب عليه وهو يجلس في مكانه يفكر انه من الجيد هناك شيء يفرغ به غضبه هو واندرو واثقان انه سيحدث مجزرة كاملة وحدة

يشتاق لروز كثيراً ولا يستطيع تصديق انها جاسوسة لمملكة بنزينا.. هل كان كله تمثيل كره روز وتريشا لبعضهما تمثيل وروز بلاصل جاسوسة لهم والان هم يستعدون لحرب معه واثقون انهم سينتصرون واستعانو بمملكة اخرى

مملكة ويليام تستعد بالخفاء ومع علمه بتعاونهم مع مملكة اخرى الا انه رفض  استدعاء مملكة تقاتل معه ويريد قتلهم وحده

كل الممالك ستذعن لامره بدون اعتراض لكنه يريد احداث المجزرة وحده سيقتل كامل ملوك المملكتين ويضمهم الممالك له وجد شيء يفرغ غضبه به وسوف يستغله جيداً

يريد البحث عن روز ايضاً هناك شعلة امل صغيرة في قلبه مع انه رأها تختفي ينكر كل النكران انها خانته.. كلما تأتي الفكرة لعقله يمحيها تماماً

لايستطيع لايستطيع ابداً التفكير بها هكذا كان يمسك صورها بيده ويتأمل ابتسامتها من المستحيل انها كانت تخدعها

رفع رأسه وتنهد لقد اختنق كثيراً يريد هواء نقي ينعش رئتيه نهض ليخرج من غرفته سوف يذهب للشجرة ينتظرها هناك ككل يوم كاد ان يمتطي حصانه حتى سمع صوت اندرو

اندرو: مولاي هل ستذهب اليوم ايضاً

ويليام: اجل

اندرو: لكن الوضع خطير الان

ابتسم بجانبيه ليستهزء بما قاله: اندرو مملكتين يستعدان لمحاربتي لن يغدراني وانا وحدي سيهاجمون المملكة لاتقلق

اندرو: هل استطيع المجيء معك على الاقل

ويليام: لا.. وداعاً

قالها وانطلق بحصانه واندرو يقف ويضع يديه على خصره بغير حيلة يتمنى ان يجد روز ويعيدها لصديقه الذي يرى اعينه تتألم لكنه لايفصح عن الامر تنهد وعاد لعمله

يعلم ان ويليام سيتدرب هناك ككل يوم هو يشغل نفسه بالعمل وبتقوية جسده من اجل الحرب واثق انه سيحدث مجزرة.. ابتسم اندرو بجانبية لأنه هو الاخر سيكمل معه مجزرته سيعود الان ليتدرب هو ايضاً ويدرب باقي الجيش

~~~~~~~~..

كان الفريد قد استأذن لباقي اليوم لكي يذهب لرؤية اليا ستكون هذه اخر مرة يراها قبل ان تنتهي الحرب ولا يعلم كم ستستغرق