وها انا اكتب الجزء الاخير ... وهذه هي اخير سنة معهم ... انتهت المرحلة الدراسية للصف الاول المتوسط وها قد بدأ العام الدراسي الجديد ... كنت متحمسةة كانو قد بدأو في الذهاب للمدرسة قبلي .. ذهبت انا ورائهم بيوم، دخلت الى المدرسة وبعدها الى الصف كنا في الطابق الثاني هذه السنة كنا نتبادل الاحاديث معا ... كان هذا ممتعا ومشوقا.. كلنا قد كبرنا سنة اخرى بدأ درس الرياضيات لم يكن درس الرياضيات هذه المرة مملا ككل مرة فقد كان ممتعا ... بداية للسنة الجديدة، اتذكر عندما احسست بأني لا يجب علي البقاء بهذا الصف لا اعرف لماذا كان ينتابني احساس بأني لن اراهم مجددا ففكرت بأن علي الابتعاد قليلا... اتذكر جيدا عندما دخلت مدرسة واخبرتنا باننا كثيرون في الصف الواحد وقالت اريد متطوعين لينتقلو الى صف ال أ .. لم يكن احد يرفع يده الكل يريد البقاء فكرت جيدا واخبرتهم بانني اريد الذهاب الى صف ال أ!! كانت ردة فعلهم قوية وكان يحزنني هذا .. غضبو جدا واخبروني بأنني اذا انتقلت لن يتكلمو معي مجددا! لم اكن اعرف بان هذا التصرف سيربطني بهم اكثر! انتقلت الى صفف ال أ .. فالحقيقة كانو لطيفين معي.. ولكن احسست بإني في غربة!؟ لا اعرف لماذا .. يوما بعد يوم اعتد عليهم .. لم يتكلمو معي طوال اليوم الذي انتقلت فيه كانو يراقبوني كنت احس بهذا! كانو يغيرون اتجاههم عندما يصادفونني!! فالحقيقة كنت اضحك كثيرا عندما اتذكر الذي كان يفعلونه!! انهم ضريفين للغاية يوما بعد يوم بدأو يرسلون لي الرسائل بيد احد الي انا! كنت اقراها واضحك وكانما ان هذه الريائل من احد الاصدقاء في دولة مجاورة وليس من نفس المدرسة او الصف المجاور؟!... تصالحنا مجددا لا اذكر كيف لكننا رجعنا اصدقاء.. كنا نلتقي سوية في مكان خاص ملتقى ما بين صفي وصفهم .. كنا دائما نلتقي هناك كل فرصة نسيت ان اخبركم ان اسمي كان بالنسبة للبقية في المدرسة "السويدية"لم يكن هذا مزعجا للغاية ولكن لا اعرف لما لا ينادونني بأسمي فقط فهم يعرفونه ولكن لا باس! مرت الايام واصبحت الاوضاع اخطر شيئا فشيئا...
غرقت بغداد!!!
لا اذكر التاريخ ولا اذكر حتما ان كان في فترة الثاني المتوسط. ولكن اتذكر تفاصيل هذه الايام ! مطرت بشده في يوما من الايام.. اتذكر ان امرأة خالي كانت نائمه عندنا هي وابنة خالي "هدى" كانت رفيقتي في كل شيء. صعدنا الى غرفتي. سمعنا امي وزوجة خالي يتكلمان بصوت عالي. نزلنا لنرى مالذي يحدث! تقدمو نحو السلم وقالو لقد غرقنا! لقد امطرت لحوالي ساعتين.. وكان الشارع كله ماء !!! اتمو المبيت في الغرفه المجاوره لغرفتي. انا الوحيده التي اسكن الطابق الثاني من بيتنا . ف بيتنا كبير جدا ونحن افراد قليله. انطفأت الكهرباء. ايفوني وايفون هدى ترقفا عن العمل لم يعد هناك بطاريه. اتذكر الليله جيدا! كنا ننضر الى الشباك ! كانت غرفتي تطل على سطح البيت!! صوت الرعد والبرق حاد للغايه! في اليوم التالي ذهبت امي وزوجة خالي الى السوق . اتو ب اشياء لذيذه . سكنا الطابق الثاني.. كنا نجلس في السطح! انا وهدى كنا نراقب الشارع من فوق وننفجر ضحك احيانا على المارين . في فترة العصيره تلقينا اتصال من جدتي ان نذهب لبيت جدي. ذهبنا وايضل سكنا الطابق الثاني. لا اريد ان اتحدث بتفاصيل عبوري الشارع كانت اصعب من عبور سبايدرمان لاحد المباني صدقوني!! ذهبو جدي وجدتي الى كربلاء لتمضية وقت .. اما خالي وعائلته سافرو ايضا امي استلمت شقه من احدى صديقاتها التي كانت مسافره الى شمال العراق. ف سكنا هناك!! اذكر ان كان لدي اختبار جغرافيه ولم ادرس له. وها قد حصلنا على اجازه"مطريه" لاكثر من شهر!... اكذب عليكم ان قلت بان ايام العراق كانت متعبه وبائسه!!! انا اتخدث عن غرقان بغداد وطوفان الشوارع وانا ابتسم لاني اتذكر كل اللحضات😍💖 لا استطيع ان اقول كل اللحضات التي عشتها في هذه الفتره فهي كثيييييره! بعد فتره استطعنا الذهاب للمدرسه.. وقد تبادلنا الاحاديث ك عادتنا😻 بعد اسبوع تقريبا هطل المطر من جديد كنت في المدرسه. شوفيري(ابو الخط) كان على وشك القدوم. اقفلو الباب الاماميه وفتحو باب الجهة الخلفيه. ها قد ذهبن" بقبق "وفرح^٢
انتضرت كثيرا وشوفيري لم ياتي... كان حارس المدرسه والمديره واقفون معي. اقترحت المديره بان توصلني ولكنني رفضت لا اعرف لماذا؟...😂ولكن في الحقيقه والواقع انت لم اكن اعرف موقع بيتنا بالتحديد؟...
-وين بيتكم؟ سألتني المديره
-مااعرف.. يمنا جامع *** .. اجبتها
-انتي منوين؟
-جنت عايشه بالسويد
-سوريا؟
-سويد..
سئالتني السؤال الذي اعتدت ان اسمعه!... "لماذا اتيتم الى هنا" اجابتي كانت ..." عمل والدتي" لا اريد ان ادخل بالتفاصيل الممله... ها قد شرف شوفيري المحافظ على الوقت!!! وذهبت للبيت .. اكتب وانا ابتسم ورب السماوات السبع انا اعشق كل جزء من الثانيه عشتها في بغداد!❤️😌😌سمعت امي باحد قصص الخطف لاحد اصدقاء العائلة كانت امي تخاف علي كثيرااا وتتصل بصاحب السيارة التي تنقلني الى البيت الف مررة في اليوم! اوشكت امتحانات نصف السنة على القدوم... اخبرت استبرق وفرح س وفرح أ ... بان امي تود ان تنقلني الى متوسطة قريبة من بيتنا لاذهب مع بنـات الجيران فالحقيقة كانت قريبة فعلا وكانت الاوقات تناسبني اشتقت لهم كثيرا منذ اول يوووم ... كانو البنات لطيفات ايضا تعودت عليهم ولكن استطيع القول بان صديقاتي في الاشراق كانو افضل بكثير وسيبقون عالقين في ذاكرتي طوال حياتي ... تعبت كثيرا من هذه المدرسة وتعبت من الدراسة كنت احتاج الى تغيير
جو او لعطلة ... ابي كان يسكن في السويد
اردت ان ازور ابي والذهاب في عطلة اخبرتني امي بااني يمكنني الذهاب عندما انتهي من المدرسة لم يبقى شي لنهاية السنة .. كان الثاني متوسط سهلا واعفيت اعفاءً عاما... في شهر ابريل انهيت العام الدراسي لي وكان بأمكاني الجلوس في البيت كانت امي تبحث عن شخص يستطيع الذهاب معي في الرحلة الى السويد لاصالي لابي.. كان ججدي هو الشخص كان (اخ بيبيتي(جدتي)) تلقيت رسالة في الصباح كان مكتوب فيها يوم السبت الساعة 7:30 ساحة عباس ابن فرناس اخبرت امي وقالت لي نعم لم يبقى شيء ... احضرت حقيبة السفر ووضعت فيها ملابسي ... اتذكر هذه الليلة كمت اتمنى ان تكون حلم واستيقض وينتهي كل شي... لم انم .. اتفقت امي مع سائق تاكسي لااصالنا الى المطار ركبت في السيارة كنت اجلس بمحاذاة النافذة لم يكن هناك احد في الشارع.. تاملت الشوارع ومررت ب ساحة التحرير! عشت في العراق لاكثر من سنتين ولم ارو هذا المكان واليوم في اخر يوما لي في العراق ارى ساحة التحرير💖ولكنني قلت بانها عطلة صيفية وساعود.. وصلنا الى المكان الذي كنا سنلتقي. بجدي بها ها انا اودع امي .. ذهبت مع جدي ودخلنا الى المطار كان شعور غريب دخلنا الى البوابة التي تسبق الطائرة جلسنا كنت افكر في الف فكرة اخبرت جدي وانا اضحك هل يمكننا ان نعود الى البيت ..؟ ابتسم جدي واخبرني : اوك لا بأس ولكنني قلت والتذاكر وابي الذي في انتضاري قال لا بأس... فكرت مجددا انها عطلة وانا ساعود .. وصلنا الى تركيا كنا سنبقى هناك لتسع ساعات كان بالنسبة لي تسعة سنين كانت جميلة جدا ومليئة بالورود اتذكر اننا كنا في اسطنبول تحديدا في تقسيم كانت رائعة جدا كنا في شهر مايو! ركبنا في الطائرة الى دنمارك كنت نائمة لوقت طويل في الطائرة كانت الساعة الواحدة بالليل تقريبا عند وصولنا الى الدنماارك نزلنا من الطائرة واتجهنا الى المطار ، كنا نبحث عن ابي لم نجده بسرعة بعدها رايت ابي سلمت عليه وعانقته.. ذهبنا بالقطار الى مالمو منطقة في السويد اخذ هذا نصف ساعة تقريبا وبهدها ذهبنا بسيارة ابي الى فكخو وصلنا في الفجر الى بيت عمي ، اشتقت لهم كثيرا !! سلمت عليهم وعشت معهم في بيتهم اعتدت عليهم واعتبرتهم عائلتي الثانية مرت هور وها هو رمضان كنا نفطر في الساعة العاشرة هنا اتذكر اننا كنا نخرج انا وبنت عمي سارة لنتمشا لنضيع بععض الوقت وكنا نرجع للبيت حوالي الساعة التاسعة واحيانا اكثر وردتني اخبار بان امي ستاتي الى هناتفاجأت فأنا اريد الرجوع اخبرت امي بان المدارس على وشك ان تبدا ... اخبرتني بانني سأكنل هنا لم احب الفكرة وانا حتى هذا الوقت لا احب هذا الفكرة اود فعلا الذهاب لاكمال دراستي في بلدي مع صديقاتي .. وساذهب للعيش في العراق يوما ما!! صحيح ان السويد جميلة في اشجارها وبحيراتها ولكن لا تزال بغداد الاجمل على الاطلاق !!