Serendipity

1.8K 112 32
                                    

اليوم التالي

27/7/2018

يستيقظ كوك علي صوت المضيفة التي تخبرهم بأقتراب هبوط الطائرة.

قليل من الوقت ها هو يذهب لختم أوراقه، يتجه بعدها لباب الخروج هامسًا بأبتسامة

"مرحبًا فلوريدا ."

ينتظر جونكوك السيارة و الحارس الشخصي الخاص به، ثواني قليلة و كانت السيارة تقف أمامه.

لم يستغرب فمن أهم عناصر نجاحهم هي دقة المواعيد .

يذهب الحارس ليأخد حقيبته بينما ذهب جونكوك للجلوس بتعب و حماس، عطلته علي وشك أن تبدأ، انها اول عطلة من سنين يجب إستغلالها جيدًا .

يرن هاتفه مقاطعًا شروده ليُجيب بملل
" مرحبًا."

" مرحبًا، كيف كانت رحلتك ؟ "
يردف ماكس بتساؤل ليتنهد الاخر مُجيبًا إياه
" جيدة."

" رائع اردت إعلامك فقط أن باقي الأعضاء وصلوا بسلام ."
ليهمهم كوك بتفهم مُنهيًا المكالمة.

ينظر الي السائق معطيًا إياه عنوان شقته قائلاً
" أخبرني عندما نصل ."
يؤمي السائق ليرجع كوك رأسه الي الخلف مقررًا النوم الي حين وصوله.



تدخل ريتا المقهي قائلة بحماس
"أهلاً يا رفا..."
تصرخ ريتا من الألم المفاجئ لتنظر بجانبها، لتجد إيملي ممسكة أذنها بشدة .

" كم تأخرتي اليوم ؟ "
تردف إيملي بحدة لترد عليها بهدوء محاولة إخفاء آلامها
"حسنا اتركي أذني و سأخبركي. "

لتشد إيملي أذنها بشدة أكبر قائلة
"كم ؟ "

" حسنا حسنا ."

لتنظر في هاتفها قائلة
"ثلاث ساعات. "

"حقًا؟ "
يردف إيملي بغضب أكبر لترد ريتا سريعًا محاولة إنقاذ اذنها
"ثلاث ساعات و نصف لكن النصف لا يحتسب. "

"إذًا ماذا يحتسب؟ "
تردف إيملي بحدة أكبر لترد عليها بصراخ متألم

" انا أتألم هنا أتركي أذني أو سأفعل شئ لن
يعجبكي. "

"لن أتركها أريني ما يمكنكي فعله."

تردف إيملي بسخرية منها لتُفاجئها الأخري بعضة قوية لمعصمها جاعلة أياها تترك أذنها و هي تصرخ بألم لتركض ريتا بعيدة عنها .

تنظر إيملي لها بحدة لتقول ريتا

"لا تنظري لي هكذا أخبرتك انني سأفعل شئ لن يعجبكي. "

INCOGNITA Where stories live. Discover now