Home Or Seoul ?

1.2K 78 3
                                    


بعد تجول دام لساعتين تقريبًا كان ينظر لكل ما حوله بدفئ أشتاق له، كان يراهم من قبل تلك المشاهد لم تكن جديدة عليه لكن مشاعره كانت الشئ الجديد، وجود رفيق معك يجعل الأمر كما لو أنك تري كل شئ برفقته للمرة الأولي .

تنظر له ريتا بتساؤل قائلة
" ما رأيك أن نذهب للمكتبة؟ "

ليردف بتعجب
"المكتبة ؟! "
تقلب عينيها مُجيبه أياها بملل
"نعم المكتبة ."

كوك بأستغراب
"ماذا سنفعل هناك ؟ "
لا رد هي فقط تنظر له ببلاهة متسائلة بداخلها " ألا يعلم حقًا ماذا نفعل في المكتبة ؟! " .

كوك بحذر
" لما نتظرين لي هكذا ؟ "

لتوضح ريتا و كأنها توضح لطفل صغير
"المكتبة يوجد بها كتب و نحن سنذهب هناك لنقرأ من تلك الكتب ."

كوك بذهول مزيف
" حقًا؟! و انا من ظننت أننا سنأكل هناك، اعلم ذلك لست طفلاً لكنه سيكون مملاً ."
ينهي كلامه بتذمر لتجيب بتفكير

" حسنًا سنذهب لهناك لنأخد كتاب لي ثم نذهب الي البحر، أتفقنا ؟ "

من الواضح محبته للفكرة إذ أن عيونه تلمع و هو يؤمي بحماس واضح قائلاً
"نعم أتفقنا."
___________________________________

بعد نصف ساعة كانوا علي بعد خطوات من مكتبة صغيرة بعض الشئ، جميلة و في حي لطيف يراه جونكوك للمرة الأولي، تدخل ريتا بسعادة عارمة و لمعه واضحة في عينها، يتبعها جونكوك بأبتسامة ناظرًا لسعادتها تبدوا كطفل صغير أعطته والدته بعض الحلوي .

تذهب ريتا لأحد الأقسام لينظر جونكوك لأسمه و حسنًا أنه ( قسم الشعر ) لم يتوقع ذلك .
يتجول جونكوك و هو ينظر لأسماء الكُتب بملل شديد منتظراً أنتهاء ريتا و اختيار ما تريد .

قليل من الوقت ليقع نظره علي كتاب يحمل عنوان ( رسائل الي ميلينا )
ينظر للكتاب قليلاً قبل حمله لتفحص محتواه
يفتح صفحة واحدة لتقابله المقدمة و التي كانت غربية و مضحكة ايضًا أو ربما لأنه لم يفهم المقصد بعد .

(كتابة الرسائل ... معناها أن يتجرد المرء أمام الأشباح. و هو ما تنتظره تلك الأشباح في شراهة، و لا تبلغ القبلات المكتوبة غايتها، ذلك أن الأشباح تشربها في الطريق. )

*Jk *

- 'لم أفهم اي أشباح و لما تنتظرها و كيف تشربه في الطريق ؟ أبدوا مثل الابله الأن يا إلهي.'
__________________________________

في تلك الأثناء تأتي ريتا و هي تناظره بأستغراب هل يكلم نفسه ؟ هل دخوله الي المكتبة جعله يفقد عقله أم أنه مجنون من الأساس ؟

INCOGNITA Where stories live. Discover now