في يوم من ايام في القاهره كانت أميره تجلس بجانب
النافذه وتنظر الي السيارات التي تسير في اتجاه معاكس
وحزنها واضح علي ملامحها الباهته وهي لا يخرج عن بالها هذا
الحادث الذي مر عليه كام يوم هي لاتعرف بالتحديد لانها
اصبحت لا تعلم في اي يوم نحن
لنرجع يالزمن لاسبوع او ما شبه
لنجد اميره تجلس بتوتر شديد تنتظر والدتها تخرج بالسلامه هي و مولودها الجديد
وبجانبها اختها الصغيره التي تجلس بجانبها متشوقه لرأيت المولود الجديد
لتخرج الممرضه ومعها المولود
لتأخذه خالة اميره بفرحه
لتجري عليها اميره و اختها بفرحه بأخوهم التي س يسموه سليم كما طلبت اميره من والدتهاوتحمله اميره بفرحه كبيره وتقول
اميره :- الله يا خالتوا دا جميل اويليجدوا والدتهم خارجه من غرفه العمليات و يدخلونها غرفه عاديه
لتذهب اميره الي والدتها وتنحني لها لتجعلها تري شقيقها لتجد الصغير يشبه اخته الذي تكبره سته عشر عاما اميره وهي صغيرهلان اميره تملك عيون سمراء وشعر اسود كرلي وطويل الي اخر ظهرها وبشرتها امحويه وتملك غمزتين في كلتا خدودها و انف حاد بعض الشيئ
اما اختها ف هي تملك عيون عسليه و شعر كرلي لونه بني في اصفر و تملك بشره بيضاء وتكبر من اخوها عشر سنوات
ليدخل الدكتور ومعه الممرضه ليطمنوا علي حاله الطفل
الدكتور :- المفروض نحط الطفل في الحضانه عشان مولود في اخر السابع ومحتاج يتحط في الحضانه
َوالد اميره :- طب حضرتك هيقعد قد ايه
الدكتور :- لسه لغايت ميبقي بصحه احسن
والد اميره :- طب ماشي حضرتك اتفضل
لتأخذ الممرضه المولود لتضعه في الحضانهوالد اميره :- يلا يا بنات عشان اوصلكم
ايه (اخت اميره) :- لا انا عايزه اقعد مع ماما
احمد (والد اميره) :- لا مينفعش عشان ماما هتبات وكمان تفضلي مع اميره
ايه :- لا ماليش دعوه عايزه افضل مع ماما
اميره :- خلاص يا بابا انا هروح انا
احمد :- وهتروحي ازاي لوحدك يا بنتي
اميره :- في ايه يا ابو احميد انت محسسني اني عندي تسع سنين انا هروح و كدا كدا عمتو خالتوا هتيجي تبات معايا
احمد :- خلاص روحي انت و خالتك هتيجي بليل تبات معاكيلتذهب اميره لتحضر العشاء وتنتظر مجيئ خالتها واختها ولاكن يقطع ظنها باتصال وكان الرقم رقم والدها
لتفتح الخط بسعاده ظنت انه سيخبرها بشيئ سعيد
لتنصدم وتجلس علي اقرب كرسي وهي تبكي بصمت وهي تقول كلهم راحواالبارت التاني هنعرف ايه اللي حصل
![](https://img.wattpad.com/cover/281076680-288-k702097.jpg)
أنت تقرأ
عشقتك بعد عذابي
Romanceلقد صدمتني الدنيا بالكثير فجأت انت فهل سأحبك كما تحبني ام هذا مستحيل