في المستشفي كانت واقفه اميره تبكي بصمت ووجهها احمر مثل الدم وهي تقف خارج غرفه عائلتها الذين قاموا بحادث وهم عائدين من المستشفى وماتوا جميعا لتنظر لها عمتها :- انتي السبب انت من ساعه ما جيتي وانت مبوظه حياة ابوكي عمها :- خلاص يا سميه هو فيه ايه ماهو ابوها وسندها بردوا خالت اميره :- دا انت حته يا شيخه منزلتيش دمعه ولا عشان بتكرهي ابوكي لانه اتجوز بعد ما موتي امك اميره :- بببسسسس عايزين ايه مني كفايه بقي كفايه ليدخل جد اميره :- هما معاهم حق انت تطلعي من حياتنا ومشوفش وشك تاني محمد (عم اميره) :- ازاي كدا يا والدي دي مهما كانت بنت احمد ابنك الجد :- بس من واحده ابني اتجوزها من غير موفقتي ولو عرفت انك ساعدتها في حاجه هغضب عليك ليوم الدين لتنظر لهم اميره بصمت و صدمه هل هذه عائلتها التي كانت تحبهم وتتمناهم بعد موت والدتها وتذهب خارج المستشفي
وهي تجري لتصتدم ب صديق والدها وهو يحبها جدا ويعاملها كأنها بنته ااذي كان يتمني ان تأتي علي هذه الحياه
سمير :- مالك يا بنتي في ايه مالك اميره بصوت مخنوق :- جدي ترضني من العيله سمير :- كنت عارف ان هو هيعملها اميره:- ازاي يا عمو عارف سمير :- طب تعالي انا هوصلك لشقه صغيره كدا بتاعة ابوكي كان مشتريها لما كان متجوز مامتك وسبهالك عشان عارف ان كان لو حصاله حاجه جدك كان هيعمل كدا
اميره :- كل دا عشان بابا اتجوز اللي كان بيحبها سمير :- انت عارفه ان جدك صعيدي وكان عايز يجوز ابوكي لبنت عامله اميره :- يلا كلهم راحوا كدا كدا مش هنعمل حاجه غير ان ندعلهم بالرحمه سمير :- طب احنا قربنا نوصل تعالي انزلي اشتريلك شويه حاجات للبيت و ارجع اوصلك اميره :- ماشي ثم نزلوا واشتروا شويه اكل و راحوا علي البيت جابت هدومها و صوره عليتها طبعا بمساعده عم اميره و وصلها اميره :- والله تعبتك معايا يا عمو سمير :- ولا تعب ولا حاجه يا بنتي ابوكي كان راجل كريم وكان اخويا مش صحبي اميره :- الله يرحمه سمير :- طب انا همشي وخالي بالك من نفسك واقفلي حلو من جوه وهنا جمبك جارتك هي وابنها ناس كويسين اميره :- ماشي يا عمو مع السلامه ذهب سمير لتدخل اميره لتكتشف الشقه الذي عباره عن غزفه واحده دورين في الطابق الاخير من العماره
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.