لا تكابر برجولتك على النساء
فمن علمتك الرجوله امرأة
================================
كان يقف في شرفه غرفته حينما دلفت إليه
: ها يا حبيبي مش هتنزل بقي عالشان نلحق نسافر
ومنتأخرش عاليهم اكتر من كدههو : حاضر يا فيفي هعمل مكالمه وانزلكم
فريده : فيفي ايه يا بكاش انا كبرت على الكلام ده . خالى الكلام ده لمرأتك
هو بمزاح : كده يا فيفي بردوا بتدعي عاليا
فريده :. اومال عايز تعنس جنبي
هو بصدمه : اعنس في ام تقول لابنها اعنس انا عبد الرحمن مش رنا بنتك والله .. و بعدين متروحي تقوللها انتي عنست كده ده هي حته ٢٥ سنه
فريد بهمس وكأن رنا تسمعهم : انا لو رحت فتاحتها في الموضوع ده ممكن تزعل .. وانت عارف اخر مره لما غصبنها على السفر وهي صغير جت لنا مدمره و لحد دلوقتي .. ف مش هغصبها على حاجه تاني
عبد الرحمن : تمام يا امي هعمل مكلمه وانزل
بعد خروج فريده من الغرفه امسك عبد الرحمن بهاتفهى وضغط على عده أزرار حتي أتاه الصوت من الشخص الآخر
يوسف ( وهو صديق عبد الرحمن جدا ) : ايو بقي اللى هيسافر بورسعيد و سايب كل شغل الشريكات على كتفي
عبد الرحمن : متعملهاش قوى كلها يومين ولا تلاته وهاجي .. المهم خالى بالك من اللى حواليك عالشان جواسسهم كتروا في الشركه
يوسف : طب لما انت عارف مطرتهمش ليه
عبد الرحمن :. عالشان اوصلهم اللى انا عاوزه من خلالهم و اوقعهم كمان من بعيد لبعيد .. وهما اللى بدءوا الحرب والبادئ اظلم
يوسف : ايوا كده يا عم هو ده عبد الرحمن اللى اعرفه
عبد الرحمن : ماشي يا عم الحج .. عايز حاجه من هناك
يوسف بود : لا سلامتك يا اسطاا تروحوا وتيجوا بالسلامه
=================
في الاسفل
فريده : رنا اطلعي نادي على اخوكى عبد الرحمن ينزل عالشان نسافر
رنا : حاضر يا ... ثم همت أن تكمل حين قاطعهم نزول عبد الرحمن
رنا : اهو حبيب قلبي نزل
قاطعهم دخول عبدالله ( الاخ الأوسط ) : كده بتخونيني يا ست رنا لا و مع مين اخونا الكبير
رنا : متسترجل ياض ده انا ارجل منك
عبد الله : انا يا جذمه .. طب احترمي ان انا اخوكي اللى اكبر منك حتي
قاطعهم خروج والدهم سالم أو سياده اللوا من غرفه المكتب
سالم : مش هنسافر بقي في ام اليوم ده
رنا وهي تؤدى التحيه العسكريه : تمام يا افندم
عبد الله : انا هموت واعرف انتي ظابط إزاي لا وكمان في المخابرات
رنا بتكبر مصتنع : بص هو برغم أن بابا للوا و حاجات زي كده إلا أن كلوا بمجهودي وانا ظابط محترم
عبد الله بسخريه : اه منا عارف ان هو بمجهودك ... لا وبالنسبه لمحترم ف مين اللى كان بيعمل كده هيهيهيهيهيهيهي ديه .. امي
رنا : يمكن
عبد الله : ايه
رنا : احم .. لا مقصدش و بعدين ده كان تهيس اخر الليل
عبد الله : اه اه منا عارف
عبد الرحمن : مش يلا ولا ايه
ثم ركبوا الجميع السيارات وانطلقوا إلى بورسعيد في رحله مليئه بالمفاجات
=================
دلفت إلى الڤيلا متجه إلى غرفة الصالون حيثوا وجدت والدها يجلس فتحدث والدها : ها عملتي ايه يا يارا في موضوعك انتي وحمزه حدتدوا معاد الفرح
يارا بارتباك :. لا لسه هو بيقول على بكره كده هيعرفني كل حاجه وايه سبب التأخير كده بس ثم أكملت بخبث
..... متخفش حمزه بقي خاتم في صباعيمنصور : تمام اوى .. انتي عارفه طبعا دول عندهم أملاك قد ايه دي ثروت امبراطوريه العادل مابالك بفلوس واحد بس و منه نقدر ناخد باقي فلوسهم
يارا : اكيد ..
======================
في بورسعيد
دلفت سيارات عائلة سالم مع سيارات الحراسه بقوه مما ادي إلى صدور صوت احتكاك قوه في الخارجدلف الجميع إلى الداخل
الجد محمد : نورتوا يا حبيبي
قاطعهم صوت رصاص في الخارج فهرع الجميع إلى الخارج
# استوب
ده كده بارت صغير بس عالشان البدايه ولو لقيت تفاعل ودعم هنزل و اللى هتعجبوا مينساش يدعمني وقولولى رأيكم
من بدايه البارت الخامس هتبدأ الروايه بجد من اول البارت ده للرابع هتبقي تعريفي عن الشخصيات و مقدمه. حلوه كده في البدايه ....
لو عايزين تعرفوا اللي هيحصل تبعوني يا قمرات 🥰😉🙈
أنت تقرأ
حكايه ... ماضي... (قيد التعديل )
Mystery / Thrillerو اخفي عنك شيئاً ليس يحكي فاصمت ثم تفضحني عيوني ..... ألا يا عين كنتى بالامس اوفي فمن علمك سرا ان تخوني . ؟ ايمكن للمرء ان يتفوه بالوداع ... وقلبه قاصدا المكوث ... ؟ فجأتها بخليط شعر مختلف ... فأجتني بهروب وظلت عيوني .... تبكي على دهرا اختلف...