حكايه ... ماضي... (قيد التعديل )

البارت السابع

  البقاء ليس للأقوي .....البقاء للأوفي...للأنقي...للألطف ....لطيب القلب ..

# حكايه ماضي

ذهبت يارا الي خارج المنزل بعد أن جاءت لها رساله مجهوله المصدر تطلب منها الحضور الي العنوان الذي كتب فيها و التي كانت تضضمن أيضا تهديد لها و تهديد لكشف نواياها امام الجميع

...أرتبكت يارا من تلك الرساله و أخذت تفكر مِـنٌ مًنِ هذه الرساله ؟؟... و ماذا يعلم هذا الشخص لكي يقوم بتهديدها بتلك الطريقه ؟؟..
و السؤال الأهم هنا ....ماذا يعرف بالتحديد ذلك الشخص ؟؟....

وصلت يارا أسفل البناء الذي كتب عنوانه في نص الرساله ....
ولجت إلي خارج سيارتها و اتجهت نحو الباب ثم خطت بخطواتها الي الداخل و طلبت المصعد ثم دلفت إلي داخله و هي في حيره من أمرها وقلبها يرتعد خوفا و تحاول تخمين مًنِ ذاك الذي أرسل لها مثل تلك الرساله ... و بعد عدة لحظات توقف المصعد عند الطابق المطلوب ثم دلفت إلي خارجه و أتجهت الي رقم " الشقه " المطلوبه ثم ما أن جاءت تطرق الباب وجدته مفتوحا بعض الشئ ...أندهشت في بدايه الأمر لأنه أشبه ببدايه من بدايات أفلام الرعب قليلا ...
دلفت الي الداخل و ما أن خطت عدة خطوات إلي أن جاءها صوت يجلس علي المقعد خلفها و هو يهتف ...

خالد : أدخلي يا يارا هي أول مره يعني تدخلي شقه مش عارفها

جحظت أعين يارا ما أن أستمعت الي الحديث الذي قاله خالد ....ثم تحدثت إليه : خالد ...

خالد : أه خالد مالك إتصدمتي ليه ....هي اول مره تشوفيني ...... و لا نسيتي أنتي كنت بتعملي أيه زمان ....

يارا و هي تحاول عدم إظهار خوفها منه و خوفها أن يقوم بإظهار حقيقة نواياها أمام الجميع : لا مانسيتش إن إحنا كان صحاب من زمان ...

خالد : فعلا كنا صحاب بس كنتي صاحبه زباله و زباله اوي كمان و الحمدالله إني مامشتش في الطريقه ده كتير و صلحت من نفسي ....الدور و الباقي عليكي إنتي .... لسه مكمله في شغلك الشمال ده .... ثم أكمل بنبره تحملها السخريه .... و لا توبتي ....

يارا و هي لا تعرف ماذا تتحدث إليه أتنكر مايحدث أم تواجهه ....قررت ترك هذا الي أن يقوم بالإجابه عليها ...: انت عايز مني إيه
دلوقتي ؟؟ و أيه اللي خلاك تجبني هنا

خالد : جبتك هنا عالشان أنا عارف إنتي عايزه إيه من عيله العادل و يارت ترجعي عن اللي في دماغك ده عالشان انتي مش قد اللعب معاهم لما يعرفوا نواياكي ...