حكايه ... ماضي... (قيد التعديل )

الحادي عشر

حتى في أحلامي تراوديني...أتسائل دائما إن كان هذا حب ام ماذا...نعم لقد نلت جوابي..انني أعشقك...فماذا لو كان الحلم معقلا للحقيقة؟

#حكايه ...ماضي

#البارت الحادي عشر

علا بخجل :انت بتقول اي بس يا أبيه عيب كده
أسر:بقول اني بحبك من زمان من اول يوم في الكليه من اول ماجت عيني في عينك في يوم تسليم البحث حبيتك ومقدرتش ابعد عنك كل خناقه بينا كنت بعملها علشان احاول اتكلم معاكي    بس انتى سافرتي و بعدتي عني فضلت ادور عليكي و عرفت انك اخت خالد ابن خالت عبد الرحمن وعرفت انك رجعتي بلدك تاني
ولكن اول ما عرفتي انك وصلتي مصر تاني جيتلك هنا علي طول مقدرتش استناكي لسه لما ترجعي الجامعه من تاني

علا: انت فجأتني جدا ... انا مش عارفه اقولك اي الصراحه .... بس حالياً مينفعش خالص اللي انت بتقوله ده مش وقته خالص

أسر: عارف أنه مش وقته خالص اللي انا بقول ده بس حسي بيا انا بقالي كام سنه بحب فيكي و انتى مش عارفه و كان لازم تعرفي لانى خلاص مبقتش قادر انك تبعدي تاني

علا: بس يا أسر انا مش مستعده خالص
ده غير أنه حب من طرف واحد و انا مش حاسه ناحيتك بحاجه ..... انت زي خالد اخويا بالظبط

.................................................

حمزه : كامليا

كامليا بنظرات بها الصدمه من هول الموقف ... تقف وتنظر له فقط دون التحدث إليه حتي

حمزه بلهفه و اسرع من الوقوف أمامه وأمسك بزراعيها الاثنين وتحدث :
كامليا ردي عاليا ... كامليا حبيبتي انتى موجوده قدامي فعلا ....كامليا انتى كنتي فين دورت عليكي كتير اوى وملقتكيش
...... كامليا ردي .....

كامليا: لا رد

امسك يديها وقام بالخروج من المكتب تحت نظرات جميع الموظفين التي تحمل الدهشه و لماذا يمسك بيديها هاكذا
....قام بالخروج من الشركه واستقل سيارته و بجواره كامليا وساق باعلي سرعه و دلف الي شقته التي توجد خارج
محيط قصره
دلف الي الشقه ثم قام بغلق الباب وأخذ بيد كامليا وجلسوا علي الاريكه
و مازالت كامليا لا تبدي اي رد فعل

تحدث حمزه : كامليا حبيبتي وحشتيني اوي  كنتي فين كل ده اقعدت ادور عليكي كتير اوي وملقتكيش اختفيتي فين ....
كامليا ردي عاليا ... كامليا حبيبتي بصي كده حاوليكي  بصي كده دي شقتنا اللي كنا فيها بصي انا محتفظ بيها لسه زي ماهيه كده و بجيب حد ينضفها كل فتره و بقعد فيها كتير كمان ومهتم بيها ... حتي صورتنا اللي في الاوضه لسه موجوده .. كل حاجه لسه موجوده زي ما انتي سبتيها يا كوكى

وهنا اخيرا تحدثت كامليا: جدك السبب

................................................
أنطلقت الرصاصه تعرف مكانها فأصيب بها (الجد إبراهيم )
أنصدم الجميع
... ها هو الماضي يعود مره أخر
ها هو الزمان يعود نفسه ولكن باختلاف الأشخاص وفرق الأزمان