تنزل تلك الصغيرة من الدرج بشعرها الناعم و بشرتها الحليبية و على جسدها قميص زوجها الذي لا يكاد يغطي ركبتيها صباح الخير اردفت بطلتنا تلقي التحية على الخدم صباح النور آنستي هيا اجلسي الطعام جاهز ............
جلست بطلتنا الصغيرة بضجر على الأريكة تفكر في ما ستفعله اليوم فخطرت على بالها فكرة شيطانية الجو ممطر اليوم و جونكوك لا يسمح لها باللعب تحت المطر فهو يخاف عليها من النسمات التي تلامس جسدها و ايضا يغار عليها من الريح فهو كما تلقبه متملك حد العنة و لكن ماذا نفعل اذاكانت بطلتنا عنيدة بهذا الشكل....تسللت ببطئ نازعة بنطوفها الشتوي الصغير كي لا تجلب انتباه الخدم ثم خرجت من النافذة لترفع راسها لتسقط عليه تلك القطرات اللامعة لتبقى تلعب لساعات في الحديقة الخلفية و هي لا تشعر بمرور الوقت.......دخل ذلك الوسيم بهيبته الرجولية و عطره قد فاح في ارجاء ذلك القصر الرهيب الذي لا يسمع فيه الا صوت جونكوك و هو يسأل الخادمة _اين هي؟ قال بصوت حاد و ملامح البرود تعلوا وجهه _قالت انها ستنام في الغرفة و طلبت منا عدم ازعاجها ردت باحترام فاشار لها الآخر بالانصراف لعملها فانحنت و ذهبت....
اسمك pov:
كنت العب الا ان اقسمت ان ملابسي الداخلية قد تبللت من كثرت العب و ايضا شعرت بارتجاف فقررت العودة....
استشاط الآخر غضبا عندما اعلمته الخادمة الاخرى بانها قبل دقائق كانت قد لمحت اسمك تلعب تحت المطر.......
يتبع
