استدارت الاخرى لتصعد السلالم و لكنها تصنمت مكلنها عند رأيتها لكبيرها امامها مباشرتا ييعد عنها بعض السنتيمترات ليشعرها بحجمها الضئيل امامه لتنطق الاخرى كلماتها بنبرت مهزوزة يتخللها الخوف بينما تنزل رأسها للأسفل و تلعب باصابعها لعلها تخفف عنها التوتر لينزل الآخر لمستواها و يقول بصوت حاد و مخيف بعض الشيء_ على ماذا انتي آسفة بالتحديد ها _لا رد _اللعنة افتحي فمك تكلمي اجيبييييي قال بصراخ لتكاد الاخرى تتبول على نفسها لتبدء جواهرها الثمينة على قلب الآخر يالنزول تليهي شهقاتها الطفولية ليرفع الآخر رأسها و يقول بنبرة استفزاز _بماذا تبكين حلوتي ها؟ ليقترب منها الآخر ليعانقها و يقول بنبرة كفحيح _كم مرة قلت للعنتك لا تبكي ليفك ربطة شعرها الحريري و يمسد عليه بحنان ثم يجذبه نحوه تزامنا مع وقوفه قاصدا الصعود للطابق العلوي لتبدء الاخرى بالبكاء و ترجيه ان يتركها و لكن يده كالصخرة لم تتزحزح انشا على شعر الاخرى. رماها على السرير ليردف _كم مرة قلت لك لا تلعبي تحت المطر ها... و كم مرة قلت لك لا تخالفي اوامري فهذا سيأدي الى عواقب وخيمة فانت تعرفينني جيدا هذه التصرفات تجعلني اتحول من كوكي الا جيون جونكوك...
اما هيا فكانت تنضؤ اليه و هي تجهش باببكاء ثم قالت _ا. ا. انا. ااا. اس.. سفة._تؤ تؤ تؤ صغيرتي انتي تعلمين انه على كل من يغلط غلطا يعاقب عليه لذلك هيا اقتربي مني الآن هيا... لكن الاخرى اكتفت بالنضر اليه بخوف_للل.._فورا اريدك هنا ياشر بيده على فخذه لتنفذ الاخرى طلبه فما باليد حيلة.......
يتبع
